أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران الاحتلال: قصفنا خلال 24 ساعة 25 هدفا بغزة استقرار أسعار الذهـب بالأردن السبت. رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة استئناف المساعدات من قبرص لغزة عجزٌ ماليٌ .. هل بات إفلاس السلطة الفلسطينية وشيكًا؟ ما الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان؟ خبير يجيب جنرالان إسرائيليان متقاعدان: اجتياح رفح لن يحقق أهدافه القناة 12: توقعات باستقالة رئيس الأركان هاليفي السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرئيس بايدن والحق الفلسطيني

الرئيس بايدن والحق الفلسطيني

19-02-2024 07:10 AM

خرجت تسريبات مفادها أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة "بايدن" تدعم وجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تكون جارة جنب إلى جنب للكيان، وفي الوقت نفسه تعلن الحكومة الأمريكية أنها سوف ترسل مزيدا من الأسلحة إلى "الجيش الإسرائيلي" في الأيام القادمة لحاجتهم لها في حربهم المستمرة منذ عدة شهور ، وبعدها بفترة قصيرة يخرج بيان قصير من البيت الأبيض يعلن أن الإدارة الأمريكية ترغب وتتمنى بأن تقف العمليات العسكرية على قطاع غزة ،وأن تدخل المساعدات الغذائية إلى المدنيين العزل و المواد الطبية المختلفة للمستشفيات ، وأن تقوم حكومة الكيان بالموافقة على الهدنة .
ما يحدث ليس غريبا بتاتا ، فهذه هي السياسة الأمريكية تتجه في خط معين مع الدولة الفلسطينية ومن جهة أخرى تتجه بالضد مع طموحات الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلا وتدعم أعداءنا قلبا وقالبا في كل صغيرة وكبيرة ، ولكن إدارة الرئيس "بايدن" بالنسبة لي مختلفة بعض الشيء.
الرئيس الأمريكي "بايدن" يحاول بشتى السبل إنقاذ نفسه مما سوف يحدث في الأيام القادمة ،فاللوبي اليهودي الغني عن التعريف "الايباك" له نفوذ واسع داخل أمريكا خصوصا ونحن نعيش منافسة انتخابية شرسة ، و المرشح "ترمب" رغم الضربات القاسية التي يتلقاها بسبب القضايا المرفوعة عليه إلا أنه ما زال صامدا ومستمرا بترشيح نفسه للأنتخابات الرئاسية القادمة ويرفض الاستسلام ، وهناك الكثيرين ممن يراهنون على فوزه بل ويدعمونه في كل جولاته التي يقوم بها في مختلف الولايات الأمريكية حيث أنه يترك أثرا كبيرا فيها بسبب الكاريزما الغريبة التي يمتلكها .
يريد الرئيس الأمريكي "بايدن " إمساك العصا من المنتصف مع الجميع ، فهو لا يريد أن يخسر أحد ، كذلك من جهة أخرى كان المسلمون الأمريكيون داعمين له في مرحلته الرئاسية الأولى وقد يحتاج لهم في المرحلة الانتخابية الثانية ، ولهذا نجد بيانات وتصريحات داعمة للحق الفلسطيني حتى أن تم مواجهته من قبل الناخب المسلم الأمريكي في فترة الانتخابات فسوف يجيب بلا خوف وبلا تردد أنه داعم ومؤيد للدولة الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني بأن يكون له وطن حر يعيش فيه بعز وكرامة ، ورغم أن هذا كذب وخداع طبعا لكن كل الرؤساء الذين دخلوا إلى البيت الأبيض يقولون ويعيدون نفس هذه "الأسطوانة المشروخة" وهي أنهم يريدون دولة فلسطينية وأنهم مع "حل الدولتين" ويجب إعادة عملية السلام مرة تلو مرة حتى تنجح في النهاية .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع