أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع على درجات الحرارة كيف نقرأ نتائج الانتخابات النيابية 2024 الاقتصاد الوطني يحلق بعيدا عن الضغوط التضخمية أبو هلالة: الملك من سمح بهذه النتيجة الجمعية الفلكية الأردنية: سماء الأردن تشهد الأربعاء المقبل بدرا عملاقا مخسوفا جزئيا يديعوت أحرونوت تكشف الأكاذيب والتزوير في وثيقتي "بيلد" و"جويش كرونيكل" استقالة اول امين حزب بعد اخفاق الحزب في الانتخابات النيابية الحالية نتنياهو: نعمل على إقامة حاجز قوي على الحدود مع الأردن نائب جمّدت عضويته يعود إلى القبة العتبة تحول دون وصول 15 قائمة عامة إلى قبة البرلمان استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37% أعمال شغب بالاغوار الشمالية والأمن يتدخل تعرّف على عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للإنتخابات النيابية 2024 نيوزويك تحصي "كذبات" ترامب في مناظرته مع هاريس طهبوب: سنُعارض في المجلس بطريقة مُختلفة .. ولن نكون "الثلث المعطل" تصفيات أمم إفريقيا .. في "واقعة غريبة" حكم مصري يحرم ماني من تنفيذ ركلة جزاء الأرجنتين تلوم ركلة جزاء "ظالمة" .. ومدرب البرازيل يعتذر عن الخسارة نتنياهو يطلب فتح تحقيق لمنع إصدار أوامر اعتقال بحقه المعايطة: انتخابات نزيهة نتائجها تعكس روح التعددية السياسية "المستقلة للانتخاب": رصد 300 مخالفة ومعالجتها على مستوى الدوائر
تحالفات حزبية وتنافس شخصي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تحالفات حزبية وتنافس شخصي

تحالفات حزبية وتنافس شخصي

24-07-2024 08:51 AM

لو لم يكن للقائمة الحزبية سوى فضل بدء التواصل بين الأحزاب المتشابهة، لكفاها ذاك فضلا. ولو لم يكن لها سوى ميزة التفكير بالأردن كمجتمع خلال جهود بناء القوائم، لكان لها بذلك سبق، مع التأكيد انها مرحلة تجربة وتدريب للأحزاب وقياداتها وكوادرهاعلى بناء التحالفات، فإن بناء التحالفات الحزبية «علم» ومهارة قائمة بذاتها تحتاج إلى تخصص ومهارة وهي نادرة الوجود في ساحتنا السياسية.

محرك التحالف في هذه التجربة لم يكن في غالبيته يتعلق ببرامج الأحزاب ولا مواقف الأحزاب السياسية المحلية والدولية، بل كان تخطي العتبة من جهة والفوز بأكبر عدد من المقاعد من جهة أخرى ولهذا السبب، ساد في حسابات التحالفات التقييم الشخصي لفرص المرشح، ليس بالضرورة بسبب انتمائه الحزبي أو برنامج حزبه، بل بسبب وزنه الانتخابي كشخص على الأرض يضاف إلى ذلك مدى قدرته على المساهمة في نفقات الحملة الانتخابية. واجهت الأحزاب معضلة قلة وجود الشخصيات العامة ذات الحضور على مستوى الوطن بأكمله، فغالبية الأشخاص في الأردن هم شخصيات معروفة على مستوى المدن أو المحافظات في أحسن تقدير، بينما الحضور الوطني الكامل نادر! كما واجهت الأحزاب قلة في عدد الشباب والنساء المؤهلين ليصبحوا شخصيات وطنية عامة، وهذه ظاهرة تستدعي التمحيص. وأهم أسبابها هي غياب الأحزاب عن العمل البرامجي المباشر مع الشعب وغيابها عن العمل الفعلي في المحافظات. إن الطريق لانتشار الشخصيات الوطنية هو انتشار برامج الأحزاب على مستوى الوطن كله.

من مراقبة عامة للتجربة، فإن لا مصلحة حقيقية في جعل القائمة الحزبية مغلقة، وإنما جعلها قائمة مفتوحة يقلص من حدة التنافس الشخصي في مرحلة تكوينها، كما يعطي الحزب او الاحزاب المتنافسة فرصة أكبر للاستفادة من الثقل الانتخابي للأفراد، فما يزال مجتمعنا شخصيا، وما تزال الاحزاب قابعة وراء ظلال الأشخاص وتحتاج إلى وقت لكي تتقدم عنها.
الاحزاب من الوسط وحتى أقصى اليسار تدفع ثمن تهميشها عبر التاريخ، وتحتاج مراجعة شاملة وإعادة انتشار برامجي قواعدي، كما تحتاج إلى أن تنهض الكتلة التي تؤيدها عن حفلات الشواء يوم الانتخابات وتذهب لصندوق الاقتراع، تحتاج تجديداً في الخطاب ودعم مادي حقيقي. بغض النظر عن نتائجها في الانتخابات القادمة فإن اندماجها هو أمر طبيعي وواجب الحصول لكي تترك أثرا على الارض وتنتشر عمليا بين الناس. التواجد الشخصي ما يزال سيد الموقف والتقدم الحزبي على الشخصي يحتاج إلى وقت ومراكمة وصبر وعمل دائم وإن غدا للأحزاب قريب جنابك!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع