أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية
سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب

سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب

14-02-2024 11:12 AM

كتب : زياد البلوش - لا شك أن الانتخابات النيابيه القادمه ، ستكون مميزه عن غيرها ، وفقا لقانون انتخاب جديد ، حيث الشباب والمرأه والأحزاب ، ستشكل العناوين الأبرز فيها .

وستجري الانتخابات حسب الإشارات والتصريحات والتي تؤكد أن موعدها في هذا العام ، مع الإشارة إلى أن هذه المرحله مرحله مهمه من عمر الدوله الاردنيه ، تتطلب المشاركه من الجميع .

فمتى موعد الانتخابات؟..

بداية الأمر ، وبشكل سريع ، نجد أن مجلس النواب الحالي منعقد حاليا في دورته العاديه ، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا المجلس من باب الإنصاف من أكثر المجالس تشريعا للقوانين ،

أما فيما يتعلق بموعد الانتخابات القادمه ، فالأمر متعلق بوجود هذا المجلس من عدمه ، ولذلك هنالك عدة سيناريوهات ، أرى انها ستكون كما يلي :

*السيناريو الأول : حل مجلس النواب ، خلال الاربع اشهر الاخيره من عمره ، وبذلك استمرار وجود الحكومه الحاليه .

السيناريو الثاني : حل مجلس النواب ، وفق ما تتحدث به بعض الصالونات السياسيه ، بعد الانتهاء من تعديل قانون الانتخاب وغالبا ما سيكون ذلك بين العيدين ، مع الاشاره الى رحيل الحكومه أيضا .

السيناريو الثالث : وارد أنه بأي لحظه ، ووفقا للوضع السياسي بالاقليم أن يتغير توقيت القرار ، فربما يكون الحل قبل التوقعات ، وربما بعدها ، بالتمديد للمجلس الحالي ، مثلا ،حسب مقتضى الحال .

وهنا يطرح سؤال ، هل الحكومه الحاليه قادره على التعامل مع المرحله القادمه ؟
ام أن ذلك يتطلب حكومه جديده للتعامل مع مجلس نواب جديد ، ...جديد في شخوصه ، وفكره ، وتوجهاته ، وصوت الاغلبيه .
مرحله مهمه ، تتطلب الحكمه والحنكه والتروي في صنع القرار .

ولابد من الاشاره الى ان مجلس النواب الحالي ، ورئيسه ، أدار المرحله بعنايه تامه ، رغم التحديات الاقليميه ، والمطالب الشعبيه ، حيث كانت العلاقه بين النواب في أفضل حالاتها ، كما ان العلاقه مع السلطه التنفيذيه ، سارت بشكل متوازي ، فرئيس مجلس النواب ، عدّل اي مسار ربما يقود إلى الاصطدام بين السلطتين ، وأدار المشهد بحنكه وحكمه ، ولاشك أن الجميع شعر بوجود مساحه للحديث لأعضاء السلطتين .

كما أن الكثير من المتابعين أشاروا إلى أن رئيس المجلس ، كان الاسرع في التقاط الرسائل الملكيه ، بالرغم من أنه يحمل هم النواب ، ومطالبهم الشعبيه ، والاعفاءات الطبيه من جهه ، والتشريع والرقابة ، من جهة أخرى ، وبنفس الوقت عمل على احتضان السلطتين معا .

ومما اقرأ واسمع واشاهد ، فالمرجح أن السيناريو الثاني هو الأقرب ، وبالتالي حكومه جديد قادره على التعامل مع المشهد القادم ، الذي يشير إلى وصول أطياف جديده إلى قبة البرلمان ، عنوانها الرئيسي ، الأحزاب ، والشباب ، والمرأه .

واسأل الله أن يحفظ الوطن ، في ظل الرايه الهاشميه ، وان تكون المرحله القادمه تحمل في طياتها الخير والنجاح ، ولذلك ، ادعو الجميع للمشاركه ، في صنع القرار .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع