أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"المنتدى الاقتصادي" يؤكد أهمية تحديد فرص وتحديات الاقتصاد الوطني العضايلة: الأردن ينظر بكل تقدير لعلاقاته مع دول آسيا وأذربيجان المعايطة: زيادة مراكز الاقتراع المختلطة في الانتخابات المقبلة نقيب المهن الميكانيكية: انخفاض أسعار السيارات الكهربائية .. تفاصيل وتحليل الخلايلة: الواجب الديني يُحتم علينا ألا نترك فقيرا أو محتاجا أبو السمن: قطاع الإسكان رافد من روافد الإقتصاد الوطني وحريصون على تمكينه ودعمه تمديد فترة تسديد اشتراكات "المهندسين" حتى نهاية أيار تحويلات مرورية على طريق الرمثا كيربي: المقترح الأخير لصفقة التبادل يتضمن وقفا للقتال 6 أسابيع الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية الجيش الإسرائيلي: إطلاق النار على مشتبه بهم قرب حدود مصر. الأمم المتحدة: تدخل الشرطة "غير متناسب" ضد احتجاجات الجامعات الأميركية. البيت الأبيض: معبر جديد إلى شمال غزة سيُفتح هذا الأسبوع. "القسام" تستهدف جرافة إسرائيلية. لبيد: إسرائيل أصبحت رهينة للمجانين غير المسؤولين. 497 ديناراً أردنياً متوسط أجر الأردنيين في القطاع الخاص الملك يلتقي بلينكن ويحذر من خطورة أيّة عملية عسكرية في رفح ترامب ينتقد نتنياهو ويرشح "أشخاصا جيدين جدا" لخلافته. جامعة العلوم والتكنولوجيا والملحقية الثقافية السعودية تبحثان التعاون الأكاديمي. اشتباه بعملية دعس شمال جنين.
لماذا لا ترتفع أسعار النفط عالميًا؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا لا ترتفع أسعار النفط عالميًا؟

لماذا لا ترتفع أسعار النفط عالميًا؟

23-01-2024 08:11 AM

منذ أسابيع وتحديدا مع بدء الاضطرابات الحاصلة في مضيق باب المندب واغلاقه احيانا امام بعض الناقلات والسفن البحرية المتجهة عبر البحر الاحمر الى قناة السويس، لم تشهد اسواق النفط العالمية كما هو معتاد ومتوقع ردات فعل عنيفة نظرا لحساسية هذه الاسواق لاي طارئ سياسي او جيوسياسي كما هو الحال عليه الآن، بل بقيت مستويات الاسعار تراوح مكانها ما بين دون كسر حاجز 70 دولارا هبوطا، او الارتفاع الى فوق 100 دولار، بل بقيت ما بين 70-90 دولارا للبرميل.
هناك عدة معطيات يجب اخذها بعين الاعتبار فالاحداث الحالية وان توسعت حروب المنطقة بسبب استفزازات دولة الكيان الصهيوني لدول جوار فلسطين التاريخية، ورغبتها في زيادة رقعة الحرب لتصل الى ابعد مدى حتى تحافظ على وجودها في المنطقة بل وتفرض سيطرتها بشكل او بآخر، وغيرها لن يكون لها تأثير ولو على المدى القصير على أسعار النفط العالمية.
لنبدأ أولا بآلية ضبط الاسعار التي اتخذتها منظمة اوبك واوبك + تحديدا عندما قررت ان تخفض طوعيا حجم انتاجها النفطي بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا، وبالتالي ساهمت في ان تكون اسعار النفط عادلة بشكل او بآخر وحدة من انخفاضها نتيجة المضاربات غير المنطقية في هذا السوق الحساس.
أما العوامل الأخرى التي قد تجعل من ارتفاع اسعار برميل النفط الى مستويات قياسية أمرا مستحيلا على اقل تقدير خلال الاشهر المقبلة، فهي عديدة اهمها ان معدل الطلب العالمي على النفط لازال منخفضا ولا يوجد هناك اي مؤشرات تقول ان هناك ارتفاعا في مستويات الطلب عليه في المدى المنظور، اي ان مستويات العرض والطلب لازالت تشهد توازنا ساهم في المحافظة على اسعار النفط ما قبل العدوان الصهيوامريكي على قطاع غزة.
الأمر الآخر، ارتفاع المخزونات النفطية لدى اكبر مستهلكي هذه السلعة في العالم على رأسها الولايات المتحدة الامريكية، كما تشير التقديرات الخاصة بدول منظمة اوبك من جانب والدول المنتجة خارج المنظمة بان محزوناتها النفطية مرتفعة كذلك، اضافة الى استقرار الطلب على هذه السلعة الارتكازية من قبل الصين التي ترتبط باتفاقيات الحصول على النفط من روسيا باسعار تفضيلية، وبالتالي انتقض مع كل هذه الاسباب دوافع ارتفاع الاسعار، والتي يرى البعض ان ضعف الطلب في الاقتصاد العالمي قد يؤدي بها الى الانخفاض.
وبحسب المؤشرات العالمية فان مستويات اسعار النفط خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري اقل مما كانت عليه في شهر أكتوبر الماضي والذي عادة ما يشهد ارتفاعا خاصة وانه يعتبر بداية لزيادة الاعتماد على النفط لاغراض التدفئة على سبيل المثال.
من المؤكد ان اتجاه الطلب العالمي على النفط هو المحدد الاساس، والذي ستعبر عنه قرارات اجتماع منظمة اوبك بداية الشهر المقبل، والذي قد ينتج عنه اتخاذ قرار بخفض طوعي لانتاج النفط مما قد يسهم في حفاظ الاسعار على مستوياتها دون كسر حاجز 70 دولارا للبرميل هبوطا في ظل التباطؤ الذي يشهده عامل الطلب العالمي، ما يعني ان هناك عرضا قويا في هذه الاسواق، مما يرشح احتمالية تراجع أسعار النفط عالميا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع