أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجويع "ممنهج" بغزة و25 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي حزب البعث في سورية يعلق نشاطاته حتى إشعار آخر سوريا اليوم .. 6 تطورات بينها استئناف الحياة الطبيعية ورسائل للخارج وتحديد الأولويات إسرائيل تبلغ واشنطن "بفرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة المحتجزين من غزة وزير الصحة يصل إلى بغداد للمشاركة باجتماع الدورة العادية لمجلس وزراء الصحة العرب الأمم المتحدة تدعو إلى عملية انتقالية جامعة في سوريا لتجنب حرب أهلية جديدة وزارة الصحة اللبنانية: 4 شهداء جراء غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان الملك يعود إلى أرض الوطن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 193 عالميا .. عطل فني يضرب مواقع التواصل الاجتماعي عربيات: نادي السلط يحقق نتائج تليق بتاريخه الرمثا بطلا لدوري الشباب لكرة القدم وادي رم 12 عالميا كأفضل الوجهات السياحية الطبيعية لعام 2024 الأردن يهنئ السعودية باستضافتها كأس العالم لكرة القدم 2034 اختتام الجولة 12 بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأردن يوقع اتفاقية تعاون مع الاتحاد العربي للصناعات الهندسية ليبيا تسمح بإصدار تأشيرة الكترونية للأردنيين الاحتلال يستولي على أراض في مدينة بيت لحم ويغلق محلات صرافة في رام الله بالخرائط .. القصف الإسرائيلي في سوريا وأهدافه الإستراتيجية الصحة: ضرورة التعامل بحذر مع العائدين من سجون سورية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

22-01-2024 10:54 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – صدق نزار قباني حينما قال: -
إذا خسرنا الحرب لا غرابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة"

وشخصت من بعده زهرة اللوتس أحلام مستغانمي حالة الامة العربية من الماء الى الماء بقولها: - لقد ذهبت النِعم عبر التاريخ بإمبراطوريات لم تكن تغرب عنها الشمس. فإدمان الرفاهيّة والملذّات أسقط قلاع روما، ولم يُبق منها سوى الأعمدة لمن يعتبر. أمّا قادتها، فبفضل فتوحاتهم العابرة للقارات، والانتصارات الساحقة لجحافل جيوشهم، أخذوا أنفسهم مأخذ الآلهة. مما جعل مجلس الشيوخ ينصِب مُنادياً على مدخل روما لدى عودة أي قائد منتصر إلى المدينة، ومعه بوق يردِّد فيه: "تذكّر أنك بشر.. تذكّر أنك بشر".

لو أنّ طغاة العالم عبر الأزمنة، ممن استبدّوا وأبادوا، وأفسدوا ونهبوا وتفرعنوا، سمعوا هذا النداء، لربما عادوا إلى صوابهم، وتذكّروا أنهم مجرّد بشر، وُجدوا لمصادفة تاريخيّة حيث هم. فتواضعوا قليلا، ووفّروا على أنفسهم ذنوبا بين يديّ الله، ونهاية مهينة في حضرة التاريخ.

ليرد عليها الشاعر نزار قباني وهو على خطى الملك الضليل امرؤ القيس يعاني هجرته القسرية لضباب لندن تأففا من رعونة عرب الصحراء: -
لا تثقي، بما روى التاريخ، يا صديقتي
فنصفه هلوسة..
ونصفه خطابة..
اطفالنا، ليس لهم طفولة
سماؤنا، ليس بها سحابة ...
...عشاقنا..
يستنشقون وردة الكآبة
كتابنا، يحاولون القفز كالفئران
من مصيدة الرقابة...
ويتغنى معها: -
ان الرصاص وحده
لا الصبر مفتاح الفرج
ويتحدث عن اقزام الشعراء فيقول لسنديانيي فلسطين: -
محمود درويش.. سلاما
توفيق الزياد... سلاما
لو ان الشعراء لدينا يقفون امام قصائدكم
لبدو اقزاما اقزاما
ويختم متحسرا وكأنه يشاهد مأساة غزة اليوم فينشد: -
كلفنا ارتجالنا
خمسين ألف خيمة جديدة

بل ويزيدها من الشعر بيتا: -
نريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
واختم معه: - غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
Issamhareb1967@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع