أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحنيفات وأبو نقطة يوقعان اتفاقية تمويل مصنع تجميد الأسماك والخضار شركة البريد: جارٍ العمل على إنشاء مركز التجارة الإلكترونية بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع الخصاونة ينقل رسالة شفوية من الملك للرئيس المصري " التراخيص" تمنح الفيصلي والوحدات والحسين الرخصة الآسيوية وتحرم معان من "المحلية" ضبط وردم 3 آبار مخالفة في البادية الشمالية بدء تشغيل أكبر محطة في العالم لامتصاص التلوث من الهواء "الدفاع المدني" يخمد حريقي أعشاب ومحاصيل زراعية وتحذر المواطنين طقس دافئ اليوم وخماسيني غدا الاحتلال يفجر منزل الشهيد جمجوم في مخيم شعفاط مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة الغربية تخفيض حُكم تاجر مخدرات كبير لمنحه فرصة ثانية في الحياة الأمن العام تختتم دورة الأمن والسلم المجتمعي سابقة طبية فريدة من نوعها بالأردن في مجال العقم كلية جامعية في إيرلندا تقرر إنهاء استثماراتها في شركات إسرائيلية ايران : على واشنطن الاختيار بين الضغط على إسرائيل أو مزيد من التوتر بالمنطقة استمرار العدوان الصهيوني يهدد عمل قطاع مكاتب السياحة وزير الصناعة يؤكد أهمية الاستفادة من إمكانيات ومواطن القوة للأردن بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية
على منبر «دافوس» الخصاونة يضع حقائق المرحلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على منبر «دافوس» الخصاونة يضع حقائق المرحلة

على منبر «دافوس» الخصاونة يضع حقائق المرحلة

18-01-2024 07:29 AM

الملفات السياسية والاقتصادية الهامة الجدلية، وضعها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على منبر «دافوس»، مقدّما المواقف الأردنية وواقع الوطن الاقتصادي والسياسي بصورة شفافة ووضوح ومجاهرة بتفاصيل هامة تحديدا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والثوابت الأردنية فيما يخصها، إضافة للحرب على أهلنا في غزة والموقف الأردني الثابت منذ بدئها قبل أكثر من (100) يوم.
في دافوس، عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لقاءات هامة في إطار مشاركته بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي مع قيادات سياسية واقتصادية ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات عالمية كبرى ورجال أعمال ومنظمات إقليمية ودولية، متحدثا حول القضايا الراهنة والموقف الأردني منها، مؤكدا أن «جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الأول قاد جهدا دبلوماسيا لوقف العدوان على غزة»، مجددا التأكيد على أن الأردن يرفض ويدين المجازر، ومجددا كذلك التحذيرات الأردنية من اتساع نطاق الحرب «خصوصا ما يحدث في الضفة الغربية نتيجة زيادة عنف المستوطنين» كما جدد «دولته» التحذير من أن يصل الأمر «الى المقدسات الاسلامية والمسيحية التي تحظى بالرعاية والوصاية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وهي مضمونة بموجب اتفاقية السلام بين الاردن واسرائيل، مشددا على أهمية المحافظة على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس والمقدسات».
حالة سياسية شمولية وضعها الدكتور الخصاونة على هذا المنبر الدولي ليستمع لها ويراها بوضوح دول العالم، برؤية واضحة وبلغة حاسمة وبصيغة حكيمة، تضع الحقائق وتقدّمها على أي جوانب وشؤون أخرى، ليحضر الجانب السياسي من الجانب الأردني بكل قوّة وشفافية، وواقعية، لتتغيّر الكثير من المفاهيم والرؤى تجاه القضية الفلسطينية وتجاه ما تعيشه غزة منذ أكثر من (100) يوم، تحديدا فيما يخص موضوع التهجير، ووقف الحرب، وايصال المساعدات الإنسانية، ناهيك عن ما قدّم الأردن بقيادة جلالة الملك من جهود ضخمة لوقف نهائي لإطلاق النار، مع استعراض للجهود الأردنية المتعلق بجانب المستشفيات الميدانية، وما يبذله نشامى المستشفيين من جهود استثنائية لخدمة أهلنا في غزة، وفي ذلك جهود بذلت أيضا من قبل القوات المسلحة الاردنية لإيصال مساعدات طبية الى المستشفيين في تل الهوى وخان يونس، وما تم تنفيذه مع دول متعددة لإيصال المساعدات، بتأكيد على أن «حجم المساعدات الانسانية لا زال قليلا جدا ولا يمثل سوى نحو 10 بالمائة من الاحتياجات الفعلية للقطاع».
ولم يغب الشأن المحلي عن أجندة ولقاءات وحوارات الدكتور الخصاونة، إنما حضر بصورة تفصيلية هامة، بتقديم صورة شاملة لسعي الحكومة تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك لإحداث إصلاح شامل، وتحسين الوضع الاقتصادي، وكذلك الاستثماري، حتى جاء يوم السابع من تشرين الأول، فكان لتبعاته أثر سلبي على الاقتصاد الأردني وتراجع السياحة، وتبع ذلك معاناة القطاعات من التطورات في البحر الاحمر وباب المندب التي رفعت كلف الشحن بنسبة 160 بالمئة عن الكلف الاصلية للبضائع القادمة من جنوب شرق اسيا ومن 60 الى 100 بالمئة للبضائع القادمة من اوروبا وأميركا، ولكل هذا آثار سلبية جدا على الاقتصاد الوطني.
ورغم كل هذه التحديات أكد الدكتور الخصاونة أن الحكومة سعت إلى وضع خطة لتجاوز كل هذه الظروف، وعودة الأمور إلى طبيعتها، لجهة الاستثمارات والواقع السياحي، وصولا لتجاوز التحديات بصناعة الفرص، ليبقى الأردن أيقونة ثبات وتميّز وتقدّم في إقليم ملتهب.
في دافوس، وضع رئيس الوزراء حال المنطقة بكل وضوح على أحد أهم المنابر العالمية، في بعديه الأردني والخارجي، بتفاصيل هامة ورؤى حكيمة، وحقائق غابت عن أجندات الكثيرين، تحديدا فيما يتعلق بالوضع في غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع