أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال
شرق أوسط.. النسخة الأخيرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شرق أوسط .. النسخة الأخيرة

شرق أوسط .. النسخة الأخيرة

15-01-2024 08:39 AM

حين كان الحديث الأميركي والغربي عن شرق أوسط جديد، كان توقع البعض أن يتم تقسيم دول موجودة إلى دول قوميات أو على أسس طائفية أو مناطق نفوذ، وكان البعض يعتقد أن أميركا لديها المفتاح السحري لهذا التقسيم، لكن ما جرى خلال العشرين عاما الماضية صنع جزءا كبيرا من الشرق الأوسط الجديد بطريقة كان بعضنا يحتفل بها باعتبارها نصرا لتحالف أو توسيعا للديمقراطية دون أن ندري أننا نذهب إلى واقع صعب وكارثي.

سقطت الدولة العراقية وليس النظام فقط، وتبعثرت على أيدي الولايات المتحدة وحصل هذا إسقاطًا لنظام دكتاتوري، لكن أميركا سلّمت العراق لإيران وكان النظام الجديد مقسّما بين سنّة وشيعة وبين عرب وأكراد، دولة كل أنواع الفساد فيها، والخدمات تتراجع، وكل هذه التفاصيل تخدم المشروع الإيراني، حتى قصة داعش وأخواتها.

وكان ما يسمّى الربيع العربي فاليمن دخلت به ولم تخرج حتى الآن، والرابح إيران عبر مليشيا تتبع لولاية الفقيه، وتم إنشاء مخلب إيراني جديد استهدف السعودية وما زالت اليمن مفتتة لا تحمل معالم دولة.
أما سورية فهي جوهر الربيع العربي دخلها مقاتلون من كل دول العالم، فاستنجد النظام بإيران وروسيا وانتصر على المعارضة المسلّحة لكن كل حلفاء النظام أخذوا ثمنا من أرض سورية واقتصادها وقرارها، وتوسع نفوذ إيران عبر مليشياتها في الأرض السورية، فلا شمال سورية بيد النظام حيث داعش والنصرة والأكراد وتركيا وبقايا المعارضة، ولا جنوبها بيد النظام حيث إيران والفوضى والمخدرات وتصفية الحسابات.
أما مصر فكانت هدفا كبيرا من الإرهاب والتطرف، ودخلت في دوامة عنف حتى استعادت أمنها، ولم يكن لبنان يحتاج إلى ربيع عربي فقد هيمن عليه حزب الله بالقوة العسكرية واسمها الحركي سلاح المقاومة، فلا رئيس ولا حكومة إلا بموافقة الحرس الثوري تماما مثلما كان ترسيم حدود لبنان البحرية مع إسرائيل بقرار إيراني نفذته حكومة لبنان.
لن نذهب بعيدا إلى ليبيا وغيرها، ففلسطين أصابها نصيبها حيث الانقسام الفلسطيني الذي كان بعد قتال الإخوة المجاهدين والمناضلين وأصبح لشعب فلسطين حكومتان وسلطتان، مع أن كليهما تحت الاحتلال، ولا ندري ما هو قادم بعد أن يتوقف العدوان على غزة.
هذه الخريطة لم تتغير فيها الحدود، لكن تغير فيها جوهر الدول وتماسكها وقدرتها على أن تكون دولا تقدم الخدمات إلى شعوبها أو تملك قرارها، فواقعنا اليوم جزء مهم من الشرق الأوسط الجديد. وما يزال للشرق الجديد بقية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع