أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقاذ قطة علقت بأحد الأشجار العالية في عمان أوقاف الكورة تعقد امتحانها للائمة والواعظات وكالة الانباء السورية: وزير الصحة يتفقد مشفى المجتهد بدمشق الرئيس التركي: كنا مددنا يدنا لبشار الأسد لكنه لم يستجب ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 44,612 شهيدا "جهد" يختتم فعالية رياضية ضمن حملة 16 يوما لمناهضة العنف المبني على النوع الإجتماعي الجمعية الأردنية للماراثونات تختتم سباق آيلة نصف ماراثون البحر الأحمر بنجاح بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق السبت مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي يعقد اجتماعه في الأردن هيئة البث الإسرائيلية: واشنطن ستفرج قريبا عن شحنات الأسلحة المتأخرة حماس تدين مصادرة إسرائيل 24 ألف دونم من أراضي الضفة الدفاع المدني يتعامل مع 1557 حالة إسعافية وزارة الدفاع السورية: الجيش يقصف الفصائل المسلحة شمال حماة وجنوبها تباين أسعار النفط بعد قرار تحالف أوبك هجوم إسرائيلي يخرج معابر حدودية بين سوريا ولبنان عن الخدمة ارتفاع مؤشر "الفاو" لأسعار الأغذية للشهر الرابع عودة تدريجية للحياة في أحياء مدينة حلب وأسواقها. حزب رئيس كوريا الجنوبية يدعو لعزله والجيش يعلن رفضه أوامر جديدة لافروف: روسيا مستعدة لاستخدام "كل الوسائل" لمنع الهزيمة في أوكرانيا
كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟

كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟

14-01-2024 05:46 AM

في الأردن، يُعتبر الشباب عنصرًا حيويًا في تشكيل المشهد السياسي، ومع القانون الجديد الذي يحمي الأشخاص من التعرض بسبب انتمائهم الحزبي، تتجلى الآن فرصة ذهبية لهم لترك بصمتهم في التنمية السياسية للبلاد. لفهم هذا التحول، يجب أولاً النظر في السياق التاريخي للتنمية السياسية في الأردن، حيث شهدت البلاد مراحل مختلفة من التطور السياسي، وكان للأحزاب السياسية والحركات الشعبية دور محوري في هذا التطور.
الشباب في الأردن، الذين يشكلون نسبة كبيرة من السكان، كانوا دائمًا على حافة المشهد السياسي، يتأرجحون بين الابتعاد والاقتراب من الانخراط في الأحزاب السياسية. العديد من العوامل، مثل الوضع الاقتصادي، البيئة الاجتماعية والتعليمية، لعبت دورًا في تحديد مدى مشاركتهم السياسية. ومع ذلك، يبدو أن القانون الجديد قد أحدث تحولاً، مما يشير إلى تغير في نظرة المجتمع والدولة تجاه الأحزاب السياسية.
الأحزاب السياسية في الأردن تمر الآن بمرحلة حاسمة حيث يجب عليها أن تجد طرقًا لجذب الشباب واستقطاب اهتمامهم. تتنوع هذه الأحزاب من حيث البرامج والأيديولوجيات، وكل منها يسعى لتعزيز وجوده بين الشباب، الذين يُعتبرون مفتاح المستقبل السياسي للبلاد.
تأثير القانون الجديد كبير في هذا السياق، حيث يوفر ضمانة قانونية تحمي الشباب من التمييز أو الاضطهاد بسبب انتمائهم الحزبي، مما يشجعهم على المشاركة السياسية بشكل أكبر. هذا القانون لا يعزز فقط حرية التعبير السياسي، بل يعكس أيضًا تغيرًا في المناخ السياسي والاجتماعي في الأردن.
مع هذا الانفتاح الجديد، يواجه الشباب الأردني الآن تحديات وفرصا متعددة. التحديات تتضمن العوائق الاقتصادية والاجتماعية التي تحد من قدرتهم على المشاركة الفعالة، بينما تتمثل الفرص في القدرة على التأثير في السياسات وصنع القرارات التي تشكل مستقبل الأردن. الشباب، بحماسهم ورؤيتهم، يمكنهم أن يكونوا دعائم لبناء مجتمع أكثر ديمقراطية وشمولية.
من ناحية أخرى، يتأثر المشهد السياسي في الأردن أيضًا بالتطورات الإقليمية والعالمية. الأحداث في المنطقة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والصراعات، لها تأثير مباشر على السياسة الداخلية. هذا السياق الأوسع يوفر للشباب الأردني فرصة لفهم وتحليل السياسة ليس فقط من منظور محلي، بل كجزء من نظام عالمي مترابط.
في الختام، يبدو أن الشباب في الأردن يقفون على عتبة جديدة، مسلحين بالقانون الذي يحميهم وبالوعي الذي يدفعهم للمشاركة بشكل أكبر في الحياة السياسية. الطريق ليس سهلاً، ولكن مع الدعم القانوني والاجتماعي، يمكن لهؤلاء الشباب أن يلعبوا دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل الأردن السياسي. من خلال مشاركتهم النشطة والواعية، يمكنهم المساهمة في بناء مجتمع أكثر تقدمًا وانفتاحًا، وهو ما يُعد في النهاية الهدف الأسمى لأي عملية تنمية سياسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع