أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الفلسطينيون يزينون ملابسهم ببندقية المقاوم...

الفلسطينيون يزينون ملابسهم ببندقية المقاوم وكوفية أبو عبيدة

الفلسطينيون يزينون ملابسهم ببندقية المقاوم وكوفية أبو عبيدة

07-01-2024 04:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتشرت في الأونة الأخيرة وتحديدا بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، ملابس مطبوع عليها صورا لأسلحة منوعة، مثل البندقية وقاذف الياسين، فيما ازداد الطلب بشكل ملحوظ على الكوفية الحمراء، كتلك التي يرتديها أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين "القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، كشكل من أشكال دعم المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم في مواجهة آلة القتل العسكرية الإسرائيلية.

ولم يعد الأمر يقتصر على طباعة تلك الرموز على القمصان والبلايز والجاكيتات، بل ألبسة أخرى كالبنطلونات والقبعات، رغم الخطورة التي قد تسبب بها لمن يرتديها، في حال اضطر للمرور عبر حاجز عسكري إسرائيلي، فقد يتم اعتقاله أو الاعتداء عليه، وفي أهون الحالات الطلب منهم خلع تلك الملابس، رغم برودة الطقس.

وأوضح مستورودن وتجار وباعة أن الأقبال كبير جدا على طلب وشراء الحطة الحمراء، -أكثر بكثير من تلك البيضاء التقليدية-، خاصة مع سطوع نجم أبو عبيدة، الذي تحول لأيقونة ليس عند الفلسطينيين وحدهم، بل ذاع صيته في العالم، وبات الناشطون يتسابقون للظهور على منصات التواصل الاجتماعي وهم ملثمون كأبي عبيدة أو على الأقل يضعونها على رؤوسهم وأكتافهم.

يقول التاجر عمر عناتي من مدينة طولكرم إنه رغم الكساد التجاري الملحوظ، إلا أن هناك إقبال على تلك الملابس التي تحمل شعارات تمجد المقاومة أو ترمز إليها، حتى أننا لم نعد نحتاج للترويج لها بتعليقها على أبواب محلاتتنا أو "المجسمات" -المنيكانات"، فالزبائن يدخلون فورا إلى المحل ويختارونها.

وعندما يسأل عناتي الزبائن عن سبب شرائهم لهذا النوعية تحديدا، "لا تسمع إلا العبارات التي تحيي أبو عبيدة والمقاومة وصمودها، ويبدأون بفتح أجهزتهم المحمولة وعرض الفيديوهات التي تصدر عن الاعلام العسكري ليتباهون بها ويتناقشون حولها، وكأنهم محللون عسكريون".

يقول الشاب مراد عبيد الذي اختار كوفية حمراء، وما إن حملها حتى قبلها ووضعها على رأسه "احنا نولدنا من جديد بعد "طوفان الأقصى". اليوم فقط شعرنا أننا أقوياء ونستحق الحياة الكريمة. وتاج رأسنا محمد الضيف وأبو عبيدة الذي ننتظر رؤيته أو سماع صوته على أحر الجمر، فليس أقل من تقليده وارتداء هذه الحطة، التي باتت رمزا للشعب الفلسطيني".

ولا يخفي الشاب سائد كيوان حذره من تعرضه للاعتداء أو الاعتقال على أيدي جنود الاحتلال حال اوقفوه على أحد حواجزه العسكرية التي يضطر يوميا لقطعها في طريقه للعمل في مدينة رام الله، بسبب ارتداءه لبلوز طبع على صدره رقم 105 بشكل كبير وتحت صورة لقاذف الياسين. يقول "بعد 7 أكتوبر أصيب جنود الاحتلال بالهوس والخوف الشديد، كما ان الانتقام يعشعش في قلوبهم من كل ما هو فلسطيني، لذلك يتفنون في إذلالنا على الحواجز، غير أن الأمر قد يكون أخطر بكثير في حال رؤيته لهذه الرموز تزين ملابسنا".

ويضيف ضاحكا "الحمد لله أننا في فصل الشتاء، حيث نرتدي الجاكيتات الطويلة أو السترات الواقية من المطر، وهي تخفي ما نلبسه تحتها". وسبق أن انتشرت مقاطع مصورة لتنكيل الاحتلال بالفلسطينيين على الحواجز العسكرية بسبب ملابسهم التي تحمل شعارات مؤيدة للمقاومة. وفي الصيف الفائت أجبر جنود الاحتلال سيدة على أن تخلع عن طفلها الذي لا يزيد عمره عن عامين "البلوزة" التي يرتديها، لانه قد طُبع عليها صورة مسدس، وفي حالة مشابهة أجبر أم على خلع قميص طفلها كشرط لعبور الحاجز، لأنه طُبعت عليه صورة لبندقية "إم 16"(M16).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع