أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا. سباحة أردنية تغادر أولمبياد باريس جيش الاحتلال: نسعى لصفقة بأفضل الشروط. 180 ألف نازح في خانيونس خلال 4 أيام تقارير عبرية: نتنياهو يؤزم المفاوضات عمدا مخاطرا بحياة المحتجزين ترقب لأول مواجهة عربية مع إسرائيلي بالأولمبياد. فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في الشمال (أسماء) حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية بموقع مسغاف عام. اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية. الأردن .. الاحتيال على رجل أعمال بألماس مقلد 38382 عقد عمل من خلال البرنامج الوطني للتشغيل مصدر يوضح تفاصيل اجتماع روما بشأن وقف إطلاق النار في غزة 231 مليون دينار نسبة نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية. 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمالي مدينة رفح. قناة إسرائيلية: رصد إطلاق 4 صواريخ من لبنان. الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الأحد المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس بأميركا: نتنياهو قوة خطيرة مدمرة الاحتلال يقلص مساحة ما يسميها (مناطق إنسانية) بخانيونس.
عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر

عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر

05-01-2024 08:36 AM

خاص بقلم عيسى محارب العجارمة - احيا البث الإذاعي القوة القديمة للغة العربية المنطوقة وجمع كلمة العرب على نطاق واسع مثل نداء للوحدة.

كان ذلك يشبه نداء فجر الإسلام ، وكانت اعداد المستمعين لعبد الناصر بالملايين ، وكانت لديه موهبة يحسد عليها ، اللمسة العامة التي لا يستطيع كل فرد الوصول إليها ،اضافة إلي هدوء بطولي حقيقي

، في ٢٦ تشرين الأول/ أكتوبر ١٩٥٤ أطلق قاتل النار على عبدالناصر ثماني مرات أثناء خطاب كان يلقيه ، لم تصبه اي رصاصة ، ولكن بينما كان يتم سحب الكثير من الرؤساء في مثل هذا الموقف ، ظل عبدالناصر في مكانه وتوقف لحظة عن الكلام .

ثم تابع: فليبق كل في مكانه أيها الرجال ، حياتي فداء لكم ، دمي فداء لكم ، سأعيش من أجلكم ، واموت من أجل حريتكم وشرفكم ، فليقتلوني. حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة ، فدعهم يقتلوني الآن ،

فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة. إذا كان يجب أن يموت عبد الناصر ، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبدالناصر.

كان خطابا عربيا شاملاً شعبويا ولكنه شخصي مكثف ، وصدر من الرجل نفسه.
كان المغني السياسي المثالي الكامل بفضل جمعه الوسامة والنظرات الجذابة واللسان الحلو والرسالة الساحرة ، عبد فيه الرجال البطولة ، واغمي على النساء.

استعادت الكلمة سحرها القديم ، بل وقدسيتها.
تحدث نزار قباني في مرثيته:- قصيدة فارس الأحلام بلسان الرجل العادي في السوق العربية:-
ملأنا لك الأقداح، يا من بحبه ... سكرنا ، كما الصوفي بالله يسكر

تكاد تكون تجديفا ، ولكن هذه هي النقطة بالذات.
أدرك الطامحون إلى الزعامة أيضا الأهمية العظمى وقوة تأثير الراديو ، ومنذ ذلك الحين كان أول الأوامر لأي انقلاب عسكري هو هو:- احتلوا الاذاعة.

اليوم انقلب السحر على الساحر وحل الانترنت محل الاذاعة فذاع خبر طوفان الاقصى ولا ناصر لها إلا ما رحم ربي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع