أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. امتداد تدريجي للمُرتفع الجوي السيبيري عندما «حذّر» الجنرال جانبيك: «أخونة» الثورة السورية مقابل «أردنة» الخلافات حولها عاصفتان تهبان في وجه حكومة حسان .. "مأساة المسنين" وتدخل وزراء في الجمرك بلاغ رسمي يطالب بملاحقة بشار الأسد قضائيًا عن جرائم بحق أردنيين شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين في مدينة غزة (شاهد) مصدر يكشف حالة المسن الذي تسبب بحريق دار المسنين عودة (معلقة) للسوريين من الأردن لبلادهم مجزرة في دارفور .. غارة جوية تقتل أكثر من 100 مدني سوداني عمومية الأسنان تقر تعديل سن التقاعد وترفض رفع نسبة الاشتراكات بشار لم يعلم ماهر بخطة هروبه والاخير غادر سوريا للعراق غارات إسرائيلية عنيفة بمحيط دمشق وفاة الاعلامي بسام الشلول ارتفاع إجمالي الدين العام إلى 44.166 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول ماذا ينتظر المخلوع بشار الأسد في موسكو؟ رسميا .. المختار رئيسا للوحدات دمشق تسلم الصحفي تيمرمان للأميركيين التنمية : فتح تحقيق إداري لتحديد المقصرين بحريق دار للمسنين تفاصيل جديدة حول هروب الأسد ومسؤولين بنظامه وزارة السياحة تضيء شجرة الميلاد في إربد المأدباوي فيصل بن سعيد .. يروي قصة سجنه 29 عاما في سوريا ووفاة شقيقه داخل المعتقل
عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر

عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر

05-01-2024 08:36 AM

خاص بقلم عيسى محارب العجارمة - احيا البث الإذاعي القوة القديمة للغة العربية المنطوقة وجمع كلمة العرب على نطاق واسع مثل نداء للوحدة.

كان ذلك يشبه نداء فجر الإسلام ، وكانت اعداد المستمعين لعبد الناصر بالملايين ، وكانت لديه موهبة يحسد عليها ، اللمسة العامة التي لا يستطيع كل فرد الوصول إليها ،اضافة إلي هدوء بطولي حقيقي

، في ٢٦ تشرين الأول/ أكتوبر ١٩٥٤ أطلق قاتل النار على عبدالناصر ثماني مرات أثناء خطاب كان يلقيه ، لم تصبه اي رصاصة ، ولكن بينما كان يتم سحب الكثير من الرؤساء في مثل هذا الموقف ، ظل عبدالناصر في مكانه وتوقف لحظة عن الكلام .

ثم تابع: فليبق كل في مكانه أيها الرجال ، حياتي فداء لكم ، دمي فداء لكم ، سأعيش من أجلكم ، واموت من أجل حريتكم وشرفكم ، فليقتلوني. حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة ، فدعهم يقتلوني الآن ،

فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة. إذا كان يجب أن يموت عبد الناصر ، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبدالناصر.

كان خطابا عربيا شاملاً شعبويا ولكنه شخصي مكثف ، وصدر من الرجل نفسه.
كان المغني السياسي المثالي الكامل بفضل جمعه الوسامة والنظرات الجذابة واللسان الحلو والرسالة الساحرة ، عبد فيه الرجال البطولة ، واغمي على النساء.

استعادت الكلمة سحرها القديم ، بل وقدسيتها.
تحدث نزار قباني في مرثيته:- قصيدة فارس الأحلام بلسان الرجل العادي في السوق العربية:-
ملأنا لك الأقداح، يا من بحبه ... سكرنا ، كما الصوفي بالله يسكر

تكاد تكون تجديفا ، ولكن هذه هي النقطة بالذات.
أدرك الطامحون إلى الزعامة أيضا الأهمية العظمى وقوة تأثير الراديو ، ومنذ ذلك الحين كان أول الأوامر لأي انقلاب عسكري هو هو:- احتلوا الاذاعة.

اليوم انقلب السحر على الساحر وحل الانترنت محل الاذاعة فذاع خبر طوفان الاقصى ولا ناصر لها إلا ما رحم ربي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع