أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية
مشايخ الجهاد المقدس في أورشليم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مشايخ الجهاد المقدس في أورشليم

مشايخ الجهاد المقدس في أورشليم

03-01-2024 08:27 AM

من بداية حرب غزة يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي منشور يتحدث عن مئة فصيل ديني اسلامي موجود على الارض السورية، وشارك في حرب سورية الاهلية، ويتساءل محرر المنشور اين هذه الفصائل والجماعات الدينية من حرب غزة اليوم ؟
و تذكرون، في ايام حرب سورية، وكم خرج علينا من مشايخ حملوا فتاوى تدعو الى الجهاد في سورية، ودعوا الى فتح وغزو سورية. و اعتلى مشايخ منابر المساجد وخطب الجمعة، وحرضوا وجيشوا الجماهير ضد سورية : الدولة والجيش والنظام السياسي، ودعوا الى الجهاد من اجل سورية ديمقراطية .
و هؤلاء المشايخ، وانا اتابع اليوم اخبارهم، فاين هم من اغاثة ونصرة غزة وشعبها المنكوب والمحاصر ؟!
و بعض هؤلاء مشايخ الجهاد المقدس في سورية وليبيا واليمن تحولوا اليوم الى مروجي اعلانات لماركات استهلاكية امريكية واوروبية وبرامج فوازير على شاشات عربية واجنبية.
انه الارتهان لامريكا، ولمشروع امريكا في الاقليم.. وفي حرب غزة نرى كيف ان ادارة البيت الابيض ترقص على احبال حرب حاخامات مملكة دواد، وسابقت لاسناد ودعم الاحتلال خوفا من انهيارها وافلاسها وفشل وجودها بعد 7 اكتوبر.
معلق على قناة 12 الاسرائيلية، قال ساخرا من قيادة المؤسسة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وادارتها لحرب غزة.. ان المقاومة اليوم يردون لنا اكلاف وثمن سنوات الربيع العربي، وماذا فعلت اسرائيل واجهزتها الاستخباراتية في الدول العربية.
كان حلم نتنياهو التوراتي ان يزور دمشق بعد انهيار نظامها السياسي وتجزئة وتقسيم الجغرافية السورية الى دويلات وكانتونات طائفية واثنية.
تقويض سورية وهزيمتها هو مشروع امريكي واسرائيلي.
مفاتيح الشرق الاوسط الجديد والفوضى الخلاقة ونظرية « كانديرالز واوباما» في سنوات ماضية شرعت امريكا واسرائيل في اطلاقها من صناعة الفوضى وتفكيك المؤسسات والانهيارات الوطنية في العراق وسورية، ودول عربية اخرى.
وبعد عقد من انطلاق ما يسمى ثورات الربيع العربي، ماذا جنى العرب سوى الخراب والدمار والانهيارات الوطنية، وانتاج دول فاشلة. و لربما ان صمود سورية والعراق، واستعادة وثبات الدولة الوطنية في مصر وتونس واليمن استردادها من جماعة الاخوان المسلمين لحد ما ادى الى احتواء مشروع اعادة ترسيم خرائط الشرق الاوسط الكبير والجديد.
اليوم، وبعد 7 اكتوبر، يبدو ان الاقليم أمام مفترقات صعبة ومفصلية.. وكما ان المقاومة الفلسطينية تصد فتح غزة لتكون بوابة لمشروع ربيع امريكي واسرائيلي في الشرق الاوسط.
و ما هو ساكن في رأس شياطين تل ابيب وواشنطن يبدو انه واضح وضوح الشمس.. وذلك في سياسات واستراتيجات امريكية ترمي لما بعيد في اعادة برمجة الشرق الاوسط، وانتاج لخطة فوضى جيوسياسية تخدم اولا واخيرا امن اسرائيل المطلق والمصالح الكبرى لامريكا في الاقليم دون منازعة مع القوى الدولية واللاعبين الكبار في النظام العالمي الصين وروسيا.
هكذا، وكلما يتم الحديث عن حرب غزة، واليوم التالي، وفي التقديرات الاستراتيجية اكثر ما يخشى ان الحرب لن تضع فظاعتها في هدوء وسرعة وسكون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع