أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري. أولمبياد باريس: حفل الافتتاح بالأرقام إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. بالفيديو .. كمائن الموت القسامية في رفح. أنشيلوتي يجيب .. في أي مركز سيلعب مبابي مع ريال مدريد؟ (الميداني الأردني) بغزة يجري عملية جراحية لرضيع. ترمب لنتنياهو : سأحل السلام إذا فزت بالانتخابات فوق السلطة- أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو. انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مسؤول أممي: جميع سكان غزة يواجهون تهديدات الجوع والظروف غير الصحية.
هكذا يرتقي المقاومون...
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هكذا يرتقي المقاومون ..

هكذا يرتقي المقاومون ..

31-12-2023 08:26 AM

ملاصقاً لأرضه والتي سجد شكرا لله، بأن أكرمه بالشهادة على أرضها مقبلاً غير مدبر،
هكذا يرتقي الشهداء في غزة الكرامة والعزة والكبرياء، هكذا نقلت لنا الصورة الصامتة الصادقة الصادمة، لصورة الشاب المقاوم والذي اصابته طائرات الحقد من جسده فاصابها بسجده قهرت بطش هذا الكيان وكسرت عنفوان مجرميه....
نعم هكذا يكون الموت بشرف أو لا يكون...
علمتنا غزّة كيف تكون العلاقة مع الله والوطن، وكيف تتحول الشهادة الى عنوان نصر ،
علمتنا غزّة أن الدم يصبح رخيصا عندما يسيل دفاعا عن شرف الأمة وكرامة الإنسان..
علمتنا غزّة أن رياح النصر لا تأتي إلا بمدد من الله وصبر على الجراح ،وأن جراح ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة مع كل أسف... علمتنا غزّة أن الحقوق لا تنتزع الا انتزاعا، وأن الذل والخنوع والانهزام والخوف والاذلال لا مكان لها في قلوب الرجال الشجعان..
علمتنا غزّة أن عالمنا الذي نعيشه اليوم أعور أصم، يدير عينه المبصرة حيث شاء القوي والمستبد وصاحب النفوذ، ويترك للضعفاء عينه العوراء ليبصروا بها الطريق المظلم...
علمتنا غزّة كيف لنا أن تنتفس بكل فخر وكبرياء،
علمتنا غزة كيف تتستر الدول المتقدمة والمنظمات الحقوقية الكاذبة في قوالب بشرية متحضرة وبدل وفساتين أنيقة!!!
علمتنا غزّة أن الرضوخ للموت البطيء هوان، وأن الاستعداد للعدو والدفاع عن العرض والمال والوطن كرامة وعزة لا يصنعها الا الأبطال الأطهار...
علمتنا غزة أن ضعف الأمة وانكسارها لم يكن في يوم من أيام سببا لهزيمتنا، فمعارك الحق الفاصلة مع عدوهم في غالبها تكون غير متكافئة، لكن داء الوهن، وضعف الإيمان والبعد عن أسباب النصر هو من اوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم...
علمتنا غزة أن لأبي ( رغال) أحفاد ومردة وشياطين وقادة وزعماء ، تكشفت حقيقتهم واحدا تلو الآخر، وخلعت غزه الأقنعة عن وجوههم التي تلطخت بالذل والخيانة والغدر والهوان...
علمتنا غزَّة أن من يمتلك الإرادة قطعا سيمتلك النصر ولو بعد حين...
في الختام اقول أكثر من 350 الف جندي، وآلاف الأطنان من المتفجرات أُلقيت على القطاع، وآلاف الدبابات والمدرعات وناقلات الجند المصفحة شاركت في قتلهم يرافقها مئات الطائرات المسيرة والمقاتلة... ولله الحمد وبعد 85 يوماً من القتال والإجرام حققت دويلة الكيان انتصارها بالعثور على صورة لمحمد الضيف وحذاء للسنوار...وتباهت بقصف مقاوم سجد لله عند استهدافه فاذلهم قهرا قبل أن يلقى الله شهيدا دفاعا عن فلسطين..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع