أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يعلق على اعتصامات الجامعات الأمريكية مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في "منتدى تواصل 2024 إشارة جديدة لبقاء محمد صلاح في ليفربول وزير خارجية الاحتلال يهدد الرجوب بالاعتقال - صورة تحـديد سقوف سعرية للدجاج في الأردن ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين الحوثي: نجاح "مفاوضات غزة" لا يعني نهاية هجماتنا المركز الكاثوليكي يشيد بالزيارة الملكيّة إلى حاضرة الفاتيكان البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي انضمام جامعات بريطانية للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الألعاب الأولمبية في باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة السفارة الفلسطينية تسعى لتصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر خلال الحرب ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو إصابات بحريق هنجر في بلعما
هدنة جديدة تلوح بالأفق وتبادل بطعم الانتصار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هدنة جديدة تلوح بالأفق وتبادل بطعم الانتصار

هدنة جديدة تلوح بالأفق وتبادل بطعم الانتصار

19-12-2023 03:28 PM

بعد مرور أكثر من سبعين يوما على حرب غزة، يلوح بالأفق إعلان صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية «حماس»، هذه المرة سيكون لعملية التبادل طعم وطريقة وشروط مختلفة عن سابقاتها، كونها ستكون الأكبر وضمن الخطة المرسومة من قبل المقاومة.

هذه الصفقة التي تطبخ على نار هادئة من قبل المقاومة «حماس» بدأت رائحتها تفوح، بعد التحقيق الذي كشف عن ملابسات قتل الجيش المحتل لثلاثة من المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة عن طريق الخطأ، هذا التحقيق أربك قيادات مجلس الحرب السياسي والعسكري لدى الكيان على حد سواء، كون هذه العملية ليست الأولى التي يخطئ ويفشل بها الكيان الصهيوني في تحرير أسراه.

فقادة الجيش المحتل تحملوا مسؤولية فشل عملية تحرير الأسرى الثلاثة، مشيرين إلى أن أسباب ذلك كانت الصعوبات التي يواجهها الجنود في ساحات القتال «المعقدة» في غزة، وهذا بالفعل ما جعل عمر الحرب أطول وصمود المقاومة يبهر العالم.

هذه الأخطاء المتكررة زادت من الضغوط الداخلية على قادة الكيان الصهيوني وهزت مجلس الحرب وأرضخته لقبول فكرة إبرام صفقة جديدة مع المقاومة «حماس» وضمن الشروط التي ستضعها رغم مرارتها.

هذا الرضوخ الصهيوني والقبول بوساطات للتفاوض على عملية تبادل جديدة ضمن شروط حماسية ستكون أقل قسوة ومرارة على رئيس وزراء الكيان المحتل نتنياهو ورئيس أركانه من الضغط المتزايد من قبل أهالي الأسرى لدى المقاومة على مجلس الحرب الذي يرأسه.

أما الشروط المحتملة للهدنة القادمة فستكون أكبر من تلك التي سبقتها، فمن المحتمل أن تكون وقفا أطول لإطلاق النار، وذلك لزيادة دخول شاحنات المساعدات الإمدادات إلى داخل القطاع، ومن ثم إطلاق عدد أكبر وأسماء أهم من الأسرى وهو ما يرفضه مجلس الحرب اليوم ويؤخر الهدنة كون هذه الشروط إعلان انتصار للمقاومة وهزيمة للكيان.

وفي الحديث عن الضغوط الإضافية التي تمارسها المقاومة على الكيان الصهيوني فإن أبرزها وأهمها عدم قدرته للوصول إلى أي أسير حياً، بما يعني أن الكيان قد فشل في عملياته البرية التي كلفته ثمنا باهظا بشريا وماليا.

فإخفاقات الوصول الى المحتجزين تلك زادت الضغط الدولي على الكيان لإنهاء هذه الحرب ووقف إطلاق النار، إضافة إلى الأسلوب الإعلامي الحمساوي الذي يعد مدروسا من خلال الفيديوهات التي نشرت من أرض المعركة والعبارات الرنانة التي جاءت على لسان ناطقها الإعلامي أبو عبيدة وهزت نفوس الكيان وأهالي الأسرى.

فالحرب الإعلامية التي تمارسها المقاومة «حماس» على الكيان أشد وأقسى من تلك التي يشنها الكيان على القطاع، وهو ما سيقلب موازين المعركة لصالح المقاومة، كون الوقت بدأ بالنفاد ولم يعد للكيان قدرة على التحمل كما في السابق.

ومن هنا يمكنني التحليل بأن تحميل المسؤولية من قبل المقاومة لما يحدث بالأسرى لقادة مجلس الحرب الصهيوني سيجبرهم على امتصاص موجة الغضب المتصاعدة في داخل الكيان المحتل والسير نحو هدنة ولو كانت مشروطة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع