أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين
تهجير في غزة وتطفيش في الضفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تهجير في غزة وتطفيش في الضفة

تهجير في غزة وتطفيش في الضفة

11-12-2023 09:03 AM

مشهد واحد في الضفة الغربية وغزة عنوانه إخراج الفلسطيني من أرضه إلى وطن بديل يتحول إلى بلد أصيل مع تعاقب السنوات والأجيال، فالفلسطيني في الضفة الغربية يراقب ما يحدث من خطوات متتابعة لتنفيذ مخطط تهجير مئات الآلاف الفلسطينيين من غزة إلى سيناء منذ أن بدأ العدوان على غزة وإخراج الناس من شمال غزة إلى جنوبها ثم ما يجري اليوم من تحويل مناطق في جنوب غزة إلى جحيم وانتقال أعداد منهم إلى قرب الحدود مع مصر في رفح ثم تكون المطالبات والضغط على مصر لفتح المعبر لأسباب إنسانية وإن كانت في جوهرها سياسية.

وما يجري في الضفة الغربية هو توجيه أنظار أهلها إلى ما يجري في غزة وبث الرعب هناك من أن ممارسات مماثلة في الهدف قد تجري بحقهم، ويريد كيان الاحتلال أن يصنع قلقا لدى كل مواطن في الضفة وسؤالا على مستقبله وأمنه وقدرته على البقاء في بيته والتفكير لمن يستطيع في خيار التهجير الطوعي والناعم خوفا من قادم مجهول في التوقيت لكنه في تفاصيله معلوم حيث يراه الناس أمامهم في غزة.

في الضفة الغربية السلطة الفلسطينية لا تستطيع فعل شيء، واذا كانت غزة بوجود المقاومة لم تستطع منع الإجرام الصهيوني الذي أخرج الناس من بيوتهم ومن شمال غزة واليوم يخرجهم من بعض الجنوب إلى بعضه الآخر مؤقتا، ولهذا فإن كل ما تراه العيون في الضفة الغربية من أعمال عدوانية للمستوطنين وعمليات اقتحام في المخيمات والمدن وتزايد أعداد الشهداء والمعتقلين هو عمليات تطفيش منظم تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية لأهلها ودفعهم للتفكير بخيار المغادرة لمن يملك خيارا أو قدرة أو جنسية أخرى أو رقما وطنيا في الأردن.
المشهد في غزة بكل تفاصيله واضح للجميع لكن المشهد في الضفة خطير، فالتطفيش وغياب الأمن وغياب الأمان على المستقبل يدفع الناس إلى التفكير وربما هنالك البعض ممن يملكون خيارا آخر قد ذهبوا باتجاهه أو وضعوه بين أيديهم للتنفيذ في وقت الحاجة.
ما بين محاولات التهجير في غزة وعمليات التطفيش لأهل الضفة جوهر المشروع السياسي الصهيوني في هذه المرحلة وهو المشروع الأخطر على القضية الفلسطينية منذ العام 1948، مشروع يستدعي من الأردن الذي يقف موقفا صلبا في مواجهة مشروع التهجير والتصدي أيضا لأي عمليات تسرب مهما كان عدده أو التهجير الناعم، فالأمر تجاوز فكرة المخاوف إلى مرحلة التنفيذ بسبب السياسات الصهيونية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع