أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع طفيف على الحرارة أردني أضاع هويته تم تقديم شكوى ضده بإفساد رابطة زوجية .. ما القصة؟ (فيديو) إيكونوميست: مروان البرغوثي الثاني على قائمة حماس .. فهل سترضى إسرائيل بالإفراج عنه؟ منصور: إن استمرت الفجوة بين الناس سيموت الفقير بالسرطان ويُشفى الغني (فيديو) مقدما نصيحة لمن سيرأس أمريكا .. المعشر يعلق لـCNN على مسار الانتخابات في الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية .. مزاعم عبرية عن خطة أمريكية لتشكيل "قوة حفظ سلام" في غزة بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس صحيفة عبرية .. نتنياهو “أسوأ زعيم يهودي منذ أكثر من ألفي عام” "منتجي الخضار والفواكه" يلتقون وفدا فلسطينيا زراعيا الاحتلال يكشف عن "وثائق" تحدث السنوار فيها عن "المشروع الكبير" قبل أشهر من 7 أكتوبر الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم – صور كمائن الموت .. ماذا فعلت "القسام" بجنود الاحتلال في رفح؟ (شاهد) إطلاق حملة “معركة وجود” لدعم محاربي السرطان أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سياسة الأبواب المفتوحة

سياسة الأبواب المفتوحة

04-12-2023 09:15 AM

الإنسان الطيب تبتليه الدنيا بما لا شأن له به ... ولنا في هذه الحياة أكبر دليل... وأقرب مثال على ذلك عندما يتسلم رئيس ومدير لأي دائرة أو مؤسسة في القطاع الخاص أو العام ويكون يمتاز بالطيبة وحسن النية والثقة بالآخرين والوضوح واستخدام سياسة الأبواب المفتوحة، سرعان ما يلتف حوله الشخص المتسلق، والانتهازي ،والزئبقي مستغلين تلك الطيبة ليحصلوا هم على الامتيازات والترقيات والمكافئات متسلقين على ظهور زملائهم ( الذين لا يرضون على أنفسهم بهذا الدور الساقط) ، ومتسلحين بالغيرة المزيفة على مصلحة العمل العام وحبهم الكاذب لمديرهم ...ومن خلال التجارب تكون نهاية أو هلاك مديرهم من تحت أيديهم ومن وراء أفعالهم وتجاوزاتهم واستخدام سياسة الأبواب المغلقة ... فهذه السياسة هي طريقة الجبناء في اتخاذ القرارات لأنها قائمة على الغموض وعدم الوضوح والخوف من المواجهة ...
فقد روى لنا أحدهم قصة أسماها عالم الوحوش التي حدثت مع والده في السبعينيات في قرية الثعلة إحدى قرى محافظة السويداء السورية ، حيث يقول : قال لي والدي مع بداية فصل الشتاء ذهبت فجراً مع أصدقائي وعددهم اثنين ، ومعنا جرار زراعي وحبوب البذار إلى أطراف القرية باتجاه الوادي وفي منتصف الطريق شاهدنا ذئبين على الضفة الغربية من الوادي وكان الجو بارداً جداً جدا ، فأخرج أحد أصدقائي من صندوق الجرار بندقية (جفت) ووقتها يا بني لم انزعج بحياتي مثل تلك اللحظة ... وقام بإطلاق النار على واحد من الذئاب ... فالذئب الذي جائت به الطلقة قفز للأعلى أكثر من ثلاثة أمتار وسقط ميتاً ، فيما الذئب الثاني (يشهد الله يا بني) صرخ صوتاً لم ولن أسمع مثله بحياتي ، كان صوت القهر ... يبدو أنهما كانا ذئباً وذئبه ... كان مشهداً في غاية الحزن والأسى ... وبقيت أكثر من أسبوع وهذا المشهد وصوت الذئب لم يفارق دماغي ... هكذا هي العِشرة ووفاء قبيلة الذئاب لبعضهما البعض ... يا الهي لا أدري من هو الوحش ! الحيوانات أم نحن البشر ...
يا بني لقد حدّثنا أجدادنا وآبائنا بأن قريتنا كانت مليئة بالغزلان والذئاب وغيرها من الوحوش لكن نحن من تخلصنا منها ... ومنذ أن قضى الإنسان عليها ذهبت البركة من قرانا ... فقد كانت الأمطار والثلوج والمياه والخيرات تملأ البلاد ، لقد تم تخريب التوازن البيئي في قرانا ، وقد تخلصنا من الوحوش البريّة وابتلانا الله بالوحوش الآدمية والبشرية... فأيهما أخطر على المناخ ، الحيوانيّة منها أم البشرية ؟؟
ونحن نقول: بأن استخدام سياسية الأبواب المغلقة هو تخريب في التوازن الحقيقي ، لأننا نشعر بأن هناك شيء غير صحيح ، أو شيء فيه تجاوز وتعدي على حقوق الغير ...( وتلك الأيام نداولها بين الناس) .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع