أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء مائلة للحرارة وجافة بايدن: إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة خوسيلو يقود الريال الى نهائي الابطال أكاديمي: الأردن الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل النشامى يعتذر عن عدم المشاركة ببطولة دبي استمرار العدوان على غزة يهدد عمل قطاع مكاتب السياحة في الاردن الأردن .. لمن يهمه الأمر حول مكالمات الفيديو (طلائع التحرير) تتبنى اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية - فيديو (عمومية الأطباء) تناقش الجمعة لائحة الأجور بإنخفاض نسبته 5%…(1.967) مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن الصفدي :الاسوأ في رفح لم يأت بعد الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح الدقس .. أول سيدة عربية تشغل منصب منسق معتمد بقسم الشؤون الدولية لمنظمة التحالف الدولي للتنمية المستدامة (UNASDG) قوائم المحرومين من التوجيهي مطلع حزيران سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
فتاوى غزة !!! بين العرض والطلب...
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فتاوى غزة !!! بين العرض والطلب ..

فتاوى غزة !!! بين العرض والطلب ..

04-12-2023 11:06 AM

المهندس مدحت الخطيب - رُوي عن السلطان سليمان القانوني أنه لم يُنفذ أمراً إلا بفتوى، من شيخ الإسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية، وبعد أن تُوفي وجدوا أنه أوصى بإنزال صندوقٍ معه إلى القبر، فقرر العلماءُ فتحه والاطلاع على ما بداخله أولاً، لتأخذَهم الدهشة؛ فالصّندوق ممتلئ بفتاويهم...
وعندها قال العلامةُ أبو السعود وهو يبكي فوق راس السلطان، ويقول لقد أنقذت نفسَك يا سليمان، فأيّ سماء تُظِلنا، وأي أرضٍ تُقِلُنا إن كنا مخطئين، في ما قدمناه.
تذكرت هذا الكلام وأنا أتابع المجازر التي يقوم بها أراذل الأمم من بني صهيون ومن لف لفهم وشد من عضدهم، في حق إخواننا في غزة وفلسطين، وما هو حالنا تجاههم كشعوب وقادة ورجال دين وأهل سياسة ....

لا أعلم اليوم أين اختفى صوت الكثير من رجال الدين ومشايخ الفضائيات، من كل ما يحدث هناك، أين أصواتكم ودموعكم !!!
ام أن صناديق حساباتكم امتلأت بالذهب والفضة وانستكم ذكرهم والغت فتاويكم!!!
أين تجار الوقفات والخطابات والمهرجانات دجالو التحرير والنصر من البحر إلى النهر !!!

أين أصحاب الأموال والملايين من تجويع أهلنا هناك..!!!

أين الكثير من قادة الأمة العربية والاسلامية والعالم من هذا الإجرام البشع..!!!
فكثير منهم استكثر عليهم حتى الشجب والاستنكار...

عند هجوم التتار على بلاد المسلمين واستباحة البلاد والأعراض كان الوهن هو المسيطر على النفوس، حتى إن الفقهاء والعلماء لما ساروا في الناس يحثونهم على الجهاد ويرغبونهم في استنقاذ البلاد، ما قدم الناس أكثر من العويل والبكاء، حتى قال في ذلك أبو المظفر الأبيوردي:
مزجنا دمانا بالدموع السواجم...
فلم يبق منا عـرضة للمـراحم...
وشر سلاح المرء دمع يريقه....
إذا الحرب شبت نارها بالصوارم...
فأيها بني الإسلام إن وراءكم....
وقـائع يلحقن الذرى بالمناسـم...
وكيف تنام العين ملء جفونها ...
على هفـوات أيقظت كل نائـم...
وإخوانكم بالشام يضحي مقيلهم...
ظهور المذاكي أو بطون القشاعم..
تسومهم الروم الهوان وأنتم ....
تجرون ذيل الخفض فعل المسالم...
ينقل رواة الأخبار أنه لما قام ملك قشتالة «الفونسو السادس» بحصار طليطلة ومكث على حصارها تسعة أشهر وهي صابرة .
وعندما استسلمت طليطلة سأل الطاغية أعيان المدينة قائلاً : مادمتم ستستسلمون، فلماذا صبرتم كل هذه المدة على الحصار الطويل؟
قالوا: كنا ننتظر المدد من إخواننا ملوك الطوائف!!!! ولكنهم خذلونا..

نسأل الله الكريم بمنه أن يحفظ أمتنا وأهلنا في غزة من كل مكروه وسوء وأن يعافيها من الوهن الذي تسلل الى قلوب الكثيرين منا....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع