أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اميركا: لا صحة للتقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار هكذا سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة هل سنرى نيمار في الدوري الأميركي؟ كنعان: غزة هاشم أولوية بالسياسة الأردنية حزمة مساعدات أوروبية لغزة بقيمة 120 مليون يورو روسيا: نتطلع لإقامة دولة فلسطينية 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أمنستي ورايتس ووتش: وقف النار بغزة لا يكفي الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين بنابلس واعتقال 19 فلسطينيا بالضفة والقدس حزب الصهيونية الدينية: نعارض الصفقة بشكل كامل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل روسيا: نتطلع إلى إقامة دول فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة الاقراض الزراعي يخصص ملايين دينار لتمويل مشاريع الريف والبادية مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن داخل المضمون

الأردن داخل المضمون

21-11-2023 08:38 AM

الدار البيضاء : مصطفى منيغ - خطير ما ألزمت الولايات المتحدة به نفسها ، لم تقنع بالمكانة التي وصلت إليها ، تريد المزيد وتسعى للحصول عليه حسب هواها ، متجاهلة غيرها ، من الدول العظمى حاليا أقوى منها ، وليتها تفعل اعتمادا كُلٍّيا على ذاتها ، بل هناك من يغامر لصالحها ، لدور يمنِّي جشعه بالتركيز في غنائمه بعدها ، مثل إسرائيل المذبوحة بوهم التأثير في وسط النفوذ الأمريكي والحقيقة توقفها ، عند حد أداء المهمات الصعبة وتأخذ جزاءها ، الأقرب للتفكُّك والاندثار والأبعد أن يتبخَّر ريحها ، بداية الخدمة ما يحدث الآن في "غز’" حيث تُرِكت إسرائيل تعمِّق بما ترتكبه من جرائم كراهية العالم حتى سماع اسمها ، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية تبقى السند الوحيد لأفعالها ، وكلمَّا فتكت بالفلسطينيين زادها ذلك إعجابا وتقبله الإدارة الأمريكية بمثابة سجل قد تعود إليه للجم أو التحكّمُ في زمام أمرها ، لذا لن تتوقف إسرائيل فيما فتحت به باب حرب طويلة المدى تنتقل إلى المملكة الأردنية حيث انجلترا هذه المرة لن تنفعها ، ما دام الأردن بشعبه العظيم يُعدّ الدافع الشعبي القوي العامل بتؤدة على تقويض ظهر إسرائيل وتكبيل تحركاتها ، بل الجهة العربية المسلمة الأقدر على تخليط أوراق ما يٌحاك لمسح منطقة الشرق الأوسط بكاملها ، لتركيب سلسلة في أعناق طاقاتها ، لتليين قبول الجديد على أنقاض الحضارة العربية واستئصال العقيدة الإسلامية من جذورها ، كلما ظهر الملك الأردني ببذلته العسكرية داخل البرلمان حاطباً الأمة الوفية عن طريق نوابها ، تعلن المخابرات العبرية عن حالة طوارئ خاصة بأسلوبها ، نظراً لما تمنحه من شديد أهمية عمَّا يصدِّره الملك من معاني تتضمَّن برامج عمل لا يفهمه إلاَّ الأردني المؤتمن على تطبيقها ، وكلما مرَّ زمن أضيف لخريطة عمليات سرية مستلزمات مُتَّفق على استعمالها ، في مواجهات أشد شراسة ستكون من واقع غزة بنية إطفاء الشعلة الأردنية الهادفة للحفاظ على الكرامة العربية وإبقاء أسس القيم الحميدة المحمودة على هُداها .
مصطفى متيغ
aladalamm@yahoo.fr








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع