أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تطوير النملة والصرصور

تطوير النملة والصرصور

17-02-2010 11:38 PM

رأنا هذه القصة في الصفوف الابتدائية.. انها قصّة النملة والصرصور التي تحث على العمل وتؤكد على ضرورة أن يمضي الإنسان كل وقته في العمل ، لكننا لم نكن نعرف انها للكاتب الفرنسي لافونتين La Fontaine. وقد تذكرتها قصة للتو بعد ان جائتني على بريدي الأليكتروني نسخة 2010 من هذه القصة بدون ذكر اسم المطور. وأنشرها لكم هنا ليس للمتعة فحسب ، بل للعبرة ايضا ، وهي عبرة مطلوبة في زمن العولمة.

تقول الحكاية المعدلة ، كما وصلتي ، مع بعض التحريف لضرورات النشر: كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك نملة وصرصور وكانا صديقين حميمين.. في الخريف ، كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف ، تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء. ولم تكن تتمتّع بالشمس ، ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة ، ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول المرطبات المثلجة بعد يوم كدّْ وتعب.

في الوقت ذاته ، كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في المدينة ، يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل ، ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول.. وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً ، كانت النملة منهكة من عملها ، فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف.

ما كادت النملة النشيطة تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج. ففتحت الباب ، فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو. قال لها الصرصور: صباح الخير يا صديقتي، سوف أقضي الشتاء في باريس.. هل تستطيعين ، لو سمحتً ، بأن تنتبهي لبيتي؟ أجابته النملة: طبعاً. لا مشكلة لدي. ولكن ، قل لي: ما الذي حصل؟ من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟ أجابها الصرصور: تصوري أنني كنت أغني في المقهى الأسبوع الماضي ، فأتى منتج وأعجبه صوتي.. ووقعت معه عقداً لحفلاتْ في باريس. آه ، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟ أجابت النملة: نعم، إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك: طز فيك وفي نصايحك،، العبرة المستقاة من التطوير: تمتع بالحياة ، وأوجد التوازن اللائق بين العمل والراحة ، لأن الفائدة من العمل المبالغ فيه غير موجودة إلا في قصص لافونتين. وتذكر أنّ العيش من أجل العمل فقط لا يفيد إلا رأس مال صاحب العمل الذي تعمل عنده ، ولن ترتفع مناصبك مهما عملت ، لأن المناصب العليا في الحكومة تنتقل بغير عدالة.

ghishan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع