أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان العربي: الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يؤكد عدالة القضية الدفاع المدني ينقذ خمسة اشخاص ضلوا طريقهم في منطقة ماعين أردنيون يتفاعلون مع وسم الاستقلال: نحن السيف والبارود الأمن يدعو المواطنين لعدم مخالفة قانون السير خلال الاحتفال بالاستقلال سرايا القدس تعلن استهداف تجمع لجنود وآليات إسرائيلية المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش آليات تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي صحة غزة: إصابة 1.5 مليون شخص بأمراض مزمنة ممن استطاعوا الوصول إلى المراكز الطبية معظم الإسرائيليين يعتقدون أن حماس انتصرت في الحرب 26 شهيدًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة المركز الوطنيّ للأمن وإدارة الأزمات يهنئ بعيد الاستقلال رئيس مجلس الأعيان يهنئ بعيد الاستقلال المستشفى الكويتي برفح يوجه نداء للصحة العالمية المدن الصناعية : صروح الاقتصاد شاهد على صنيع الهاشميين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد لمقدسات قطاع غزة .. حقائق وأرقام مصادر مصرية: شحنات المساعدات لجنوب غزة ربما تستأنف مساء الجمعة العضايلة يستقبل موفد الرئيس السيسي للتهاني بعيد الاستقلال استبدال جميع عدادات الكهرباء في الطفيلة والسلط بأخرى ذكية ولي العهد يهنئ بعيد الاستقلال 78: حفظ الله الأردن آمنًا مستقرًا وكل عام وأنتم بخير الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا في الضفة عقل يتوقع انخفاض حاد على اسعار المشتقات النفطية
نهاية ثيران مقدسة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نهاية ثيران مقدسة

نهاية ثيران مقدسة

13-11-2023 06:42 AM

فايز شبيكات الدعجه -   يحكى ان قبيلة كانت تتغذي على لحوم الثيران، لكنها كانت تقدس نوع منها ولا تأكل لحومها ، وهي ثيران تتميز بخصائص معينه، وعندما يصاب احدهم بمرض يحملونه ويضعونه عند قدميها فهناك سوف يجد الشفاء، هذه الثيران السعيده لا تحمل شيئا فوق ظهورها، وهم يلبسونها الحريرالاحمر المزركش، ويضعون حول اعناقها وارجلها الاجراس والسلاسل النحاسيه، واذا مشت فهي دائما  في مقدمة الثيران، وهي في مشيتها مرفوعة الراس تخطر في كبرياء كأنها تعلم مدى المكانةالتي تتمتع بها بين اصحابها، واذا توقفت في الطريق وهي كثيرا ما تفعل، هذا يعني انها بدأت تشعر بالتعب، واذاً فلا بد ان يتوقف الجميع حولها، يتثبون خيامهم وقد تستمر رقدتها اياما وهم بجوارها لا يتحركون، وقد تقوم من رقدتها بعد ساعات قليله فيسرعون الى جمع حاجياتهم ويمضون وراءها حتى نهاية رحلتهم، فهي القائد دائما. عند اقدامها ايضا يقسمون ويتوسلون،ويتعبدون.، وهم يعتقدون ان من يسيء اليها سوف يتحول الى فأر او ذبابه، او انه سوف يموت في الحال.
  كلهم، إلا واحد منهم، يخشونها ويكرمونها ويكرهونها بذات الوقت، ذلك انها تستهلك مصدر رزقهم وتلتهم قوتهم، فتحيل حياتهم الى جحيم الفاقة، وتضعهم في ذل الفقر، وهم لهذا حفاة عراة جياع.
  احد الايام لم تجد القبيله ما تأكل، واخذت تتضور جوعا ما دفع ذلك الواحد للتمرد. دنا منها خلسه دون ان تحس به القبيله.. فقأ عين ثور منها. وطعن آخر بسكين.
  لم يتحول الى فأر ابو ذبابه، كما لم يمت بذات الوقت.
ثم قبضوا عليه خوفا من الهلاك.. شدوا وثاقه وحكموا عليه على الفور  بفقيء عينية وان يطعنه كل واحد منهم طعنه واحده على الاقل وتركه ينزف حتي يموت. 
  حضروا جميعا ساعة التنفيذ وكانوا جياعا وعلى وشك الهلاك، وهموا بالتنفيذ لولا
ظهور واحد من بينهم فجأة وقال. إنها ثيران عاديه ايتها القبيلة . الا ترون ان الرجل لم يتحول لذبابه او فأر ولم يمت.. ثم توجه لكبير الثيران وظل يطعنه حتى وقع صريعا، تبعته القبيلة وذبحوا كل الثيران المقدسة واكلوها، ومنذ ذلك اليوم انتعشت احوالها وتخلصت من تلك الخرافة التي لازمتهم كما لازمت اجدادهم،، وقالوا،، لقد كان اجدادنا بلهاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع