أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال إسرائيل أمام قرار حاسم: عملية رفح أو صفقة تبادل بدء الامتـحان العملي لطلبة الشامل الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غاب شهرا ونطق كفرا ،،،

غاب شهرا ونطق كفرا ،،،

08-11-2023 06:31 AM

كان لأتباع آية الله الخميني مؤسس ما تسمى "الجمهورية الشيعية الإسلامية" وأول مرشد لها، اليد الكبرى في تشكيل حزب الله برئاسة الخميني الصغير حسن نصرالله أوائل الثمانينيات من أجل نشر فكر الثورة الشيعية الإيرانية، وهو بذلك يتبع الأيديولوجية الشيعية التي ترتكز على نظرية "ولاية الفقيه"، التي وضعها الخميني.
وكشف حزب الله برئاسة الخميني الصغير عن هذا التوجه الأيديولوجي في رسالته المفتوحة عام 1985، (الوثيقة التأسيسية للحزب) إذ أعلن طاعته "لقائد واحد وصفه بالحكيم العادل"، وأكد أنه إستمرار للثورة الشيعية الإيرانية.

واعتبر الحزب آنذاك نفسه "كيانا شيعيا عابرا للحدود الوطنية"، لا "حزبا منظما أو مغلقا في لبنان"، وهو ما يعني بحسب أمينه العام"الخميني الصغير حسن نصر الله"، أن "القيادة والتوجه والتفويض وقرارات الحرب والسلم وغيرها بيد الولي الفقيه".

لا يوجد إرهاب نظيف وآخر قذر، لا يوجد إرهاب مشروع وآخر محظور، لا يوجد إرهاب بشع وإرهاب جميل، إما أنه إرهاب أو أنه مقاومة، والمقاومة تكون ضد غزو أو احتلال خارجي، شرّعتها القوانين الدولية كما هو الحال في غزة الصمود الآن .

يكاد لا يخلو مجلس إلا ويتخلله حديث عن «الإرهاب»، الجميع يحاول تعريف ما هو الإرهاب وما هي المقاومة. ولكلٍ مقاسه وميوله. المواقف عادة ثنائية، أبيض أو أسود. البعض يبني موقفه على أنّ من يتقاطع موقفه مع موقف إسرائيل فهو عميل وخائن. وهذا تصنيف ساذج، لأن مصلحة إسرائيل تتحرك فقط حسب رؤيتها ومصلحتها الأمنية. ومصلحتها أن يكون كل من حولها ضعيفا، وليس مهما ما هو مذهبه ولا ما هي عقيدته، لأن الدول، خصوصا العربية، قد تتغير سياستها بتغير حكامها، وأكبر مثال ما حدث في مصر في السنوات الأخيرة، من مبارك إلى مرسي إلى السيسي. لهذا ما يهمها هو أن تبقى البلد ضعيفة بغض النظر عمن يحكمها الآن.

ليس كل من تعاديه إسرائيل بالضرورة مقاوما، إسرائيل تحتقر عملاءها وتعمل على إذلالهم، حتى أولئك الذين خدموها أمنيا، من فلسطينيين ولبنانيين ممن خدموها على أرض الواقع وتآمروا على بني جلدتهم. أنظروا كيف تصرف نتنياهو مع أوباما زعيم أكبر دولة داعمة لإسرائيل بالسلاح والمال. نتنياهو ألغى زيارة كانت مقررة ولقاء مع أوباما حتى بدون أن يخبره، وبدون الحد الأدنى من الذوق، وكأن أوباما رئيس مجلس محلي يعمل عند نتنياهو. فهل أصبح أوباما وإدارته في صفوف المقاومة والممانعة لأن نتنياهو أهانه؟

وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس ترمب الذي باع نفسة لإسرائيل ، وأعلن القدس عاصمة لإسرائيل في أول قرار رئاسي ، واقتطع الآلاف المليارات من الدول العربية الغنية لصالح الكيان الصهيوني ، وقاد معاهدات سلام لصالح الكيان المجرم مع تلك الدول . فما كان من نتنياهو إلا وأدار ظهره لترمب وقطع الإتصال معه ، فلم يعد يهمه ترمب بعد أن فقد مركزه وسمعته ومكانته وتأثيره .

كنا أمة وسطا، وهكذا نستمر، والحرية تصنعها الشعوب وليس الميلشيات الطائفية ولا المذهبية، بل أمة عربية واحدة مسلمة حرة متنورة مؤمنة بالديمقراطية والتعددية، منطلقة نحو غد جديد، بعيدا عن سياسة المحاور المبنية على أسس المذهبية والطائفية البغيضة.

إن “حزب الله” هو الحاكم الفعلي للبنان، وهو من يحمل السلاح غير الشرعي ويضع المتفجرات على جانب الطرق، ويمتلك أكثر من مصنع للمخدرات، ويسيطر على سوق المال والصيرفة في لبنان وسوريا، إن حزب الله وإيران وروسيا هي من دفعت حركة حماس وكتائب القسام للقيام بهذه العملية صباح يوم7 اكتوبر ضد إسرائيل للفت النظر عما يحدث في سوريا وأوكرانيا والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء من شعبنا في فلسطين، واعادوها صحراء قاحلة قاتلة، ولن يقبل حزب الخميني الصغير بحكومة إلا إذا كانت تتبع خيار الممانعة وتأخذ أوامرها من ولاية الفقيه”.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع