أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشاريع لصيانة عدد من المراكز الصحية في المفرق "المبادرة الفلسطينية": اتفاق الهدنة في قطاع غزة في مرمى نتنياهو الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة روسيا تسقط صواريخ اميركية أطلقتها القوات الأوكرانية جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل مشاركة أردنية بالمعرض السعودي لتصنيع الأغذية إبرام عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن -فيديو بالكتابة على الخيام .. شكر من غزة لانتفاضة الطلاب الأميركية أعضاء في الكونغرس يهددون محكمة العدل الدولية بــِ "إجراءات انتقامية" .. ما السبب؟ البدور: مجالس الطلبة "بروفة" للانتخابات النيابية "الأورومتوسطي": الاحتلال يستخدم قنابل حرارية تبخر جثث الضحايا إعلان مرتقب لمساعدة لبنان بهدف وقف تدفق اللاجئين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران الأسبوع المقبل هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أسرى سجن "عتصيون" يعيشون أوضاعا كارثية الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة الأمير الحسن: الاستثمار برأس المال الإنساني مفتاح النجاح لتجديد النهضة "البيئة" و"الفاو" توقعان اتفاقية لزيادة زراعة أشجار حرجية اقتصادية أغنية تمجّد الزعيم كيم تثير استياء المواطنين في الخفاء -فيديو رسالة مقتضبة من القسام للجمهور الإسرائيلي وفاة 8 اشخاص بحريق في مطعم ببيروت.
متى سوف تقرع طبول الحرب الكبرى في الشرق الأوسط؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متى سوف تقرع طبول الحرب الكبرى في الشرق الأوسط؟

متى سوف تقرع طبول الحرب الكبرى في الشرق الأوسط؟

05-11-2023 08:25 AM

لا احد يدرك متى سوف تدق ساعة الحرب الكبرى في الشرق الاوسط ؟
هذا ليس سؤالا فلسطنيا وعربيا، وانما هو السؤال الذي يراوغ اللاعبين الكبار الاقليميين والدوليين المنخرطين عن قرب وبعد في حرب غزة.
ما بعد خطاب امين عام حزب الله الشيخ حسن نصر الله تبدت اسئلة جديدة خربطت اوراق الصراع وتداعيات حرب غزة.
و فيما اصغى العالم الى كلام الشيخ نصر الله. فان موعد وتوقيت المواجهة الكبرى بقي مفتوحا لكل الاحتمالات ومرهونا لتطورات سيناريو حرب
غزة، والتصعيد الاسرائيلي واعلان وقف اطلاق النار.
لاسرائيل تاريخان او اكثر، وعد بلفور، وحربا 48 و67، وحرب غزة.
يوم 7 اكتوبر المقاومة الحقت في اسرائيل هزيمة مدوية، وكم بدت دولة الاحتلال هشة ومهزوزة، ولم يسبق ان كانت اسرائيل هكذا من قبل.
و لا حتى حرب 73، ويصعب مقارنتها مهما تقاربت الاحداثيات، وما لحق في الجيش الاسرائيلي من هزيمة عسكرية. و امريكا ودول الاتحاد الاوروبي كانت اول من استجاب الى نداء نتنياهو، وامدت الجيش الاسرائيلي في السلاح ودعم العسكري، وفتحت مخازن البنتاغون لتل ابيب. و بوارج وحاملات الطائرات امريكية وبريطانية حملت دلالات ومؤشرات لسيناريوهات جديدة تطرق ابواب الشرق الاوسط. و حسن نصر الله في خطابه اليوم الجمعة، قال ان صواريخ المقاومة لن توجه الى تل ابيب فقط. وانما امريكا وبوارجها واساطيلها في البحر ستكون اهدافا للمقاومة وصواريخها واسلحتها الحديثة.
و من هنا اشار الشيخ حسن نصر الله الى عدوين للمقاومة في غزة ولبنان ومحورها في الاقليم، وهما اسرائيل وامريكا. رهانات الحسم في حرب غزة غير محسومة، والشيخ نصر الله قال : ان هزيمة حماس ممنوعة. واشنطن يبدو انها غير قادرة على ضبط ايقاع الانتقام والجنون الاسرائيلي في غزة.
و التدخل البري دخل اسبوعه الثاني، وكلفته الباهظة تتضاعف يوميا، وكلما زادت اسرائيل من مفعول ضرباتها الانتقامية والتدميرية، وضربات الابادة للمدنيين، فهذا يعبر عسكريا عن فشل وشبه هزيمة على الارض والميدان، والتقدم في الغزو البري. اليوم، السياسة الامريكية تتعامل مع حرب غزة، وكما لو ان اوراق القوة والحسم في يد اسرائيل، وانه من السهل على اسرائيل وبالتعاون مع الجيش الامريكي الموجود على ساحات القتال في غزة بان يحسموا المعركة، ويصفوا حركة حماس، ويدمروها.
و هي ذات العقلية الامريكية التي انتجت حرب اوكرانيا. واوصلت اوكرانيا الى حالة حرب مفتوحة، وحولتها الى ميدان وساحة اختبار لصراع محتدم على مستقبل النظام العالمي. و لربما ان غزة تختلف ظروفها واوضاعها، قطاع محاصر من ربع قرن، والحرب يقودها فصيل مسلح في جغرافيا ضيفة وسكان يعانون من اشباح الجوع والموت، ولكنه الاختبار ذاته في التجاذب والصراع على مستقبل النظام العالمي.
وايضا لا احد يعرف الى اين سوف تتدحرج كرة الحرب في الشرق الاوسط بعد غزة. غزة ستكون نقطة البداية للصراع العالمي.. وكل اللاعبين الكبار الاقليميين والدولين سيجدون انفسهم في لحظة مضطرين الى الدخول في مسرح غزة والشرق الاوسط. مستقبل النظام العالمي سوف يقرر من غزة والشرق الاوسط، ومن فوق بحيرات الدم في اوكرانيا.
و في حرب غزة لا رهان على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والقانون الدولي. و من زمان اعلن مفكرون غربيون وفاة الضمير الغربي، وسط عالم يتزاحم صراعه على الطاقة والموانئ، والاسواق، وحروب الشرائح الالكترونية. و اخطر ما انتجته حرب غزة هو الكراهية العربية والاسلامية المضاعفة لامريكا والاتحاد الاوروبي. و الشعوب العربية والاسلامية وبعيدا عن مواقف الحكومات عبرت عن غضب هائج وكراهية مطلقة لامريكا. و في امريكا واوروبا حروب عنف يومية دامية على خلفية عرقية واثنية ودينية.
و طبعا هناك رابط بين اعمال العنف اليومية التي نسمع اخبارها في نيويورك وواشنطن ولندن وبروكسل وباريس وحرب غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع