أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالأسماء .. إيقاف ضخ المياه عن مناطق في المملكة الأحد إطلاق برنامج تطوير القدرات المؤسسية في التخطيط الاستراتيجي الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا من الضفة الأردن يطلق مبادرة بالأمم المتحدة لدعم "الأونروا" الملك يصطحب سلطان عُمان لزيارة متحف الأردن توقف بعض خدمات الأحوال المدنية مؤقتا غدا الجمعة المستشفيات الإسرائيلية تسجل زيادة كبيرة بعدد الجنود الجرحى مستوطنون يحرقون 15 دونما من محصول القمح في نابلس. العبداللات: الأردن بقيادة جلالة الملك يحقق الريادة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية الاردن .. حصلت مشادة بينها وبين شقيقتها اثناء تتقطيع "لحمة الأضاحي" فقتلتها !!! 2 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد 47.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أسعار النفط تتراجع لليوم الرابع على التوالي مصادر اسرائيلية : العدل الدولية ستصدر أمرا بوقف الحرب الاحتلال يقتحم مستشفى العودة ويجبر الطواقم الطبية على المغادرة القبض على قائد هيئة الأركان الروسي بتهمة الفساد كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في رام الله هجوم صاروخي على سفينة تجارية قرب الحديدة الأردن يفتح باب ترخيص مكاتب استقدام العاملين في المنازل كتيبة نيتسح يهودا بدأت توغلا في بيت حانون
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ما لا تعرفه عن حصار لينينغراد الذي شبهه بوتين...

ما لا تعرفه عن حصار لينينغراد الذي شبهه بوتين بحصار غزة

ما لا تعرفه عن حصار لينينغراد الذي شبهه بوتين بحصار غزة

14-10-2023 08:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

فيما تتجه الأنظار إلى الصراع العنيف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وسط حصار مطبق على قطاع غزة، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة "غير مقبول" وشبّهه بالحصار النازي لمدينة لينينغراد السوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية.

فماذا نعرف عن حصار لينينغراد؟ يوم 22 يونيو 1941، اجتاحت القوات الألمانية الأراضي السوفيتية، ضمن عملية بربروسا (Barbarossa)، واضعة بذلك حداً لمعاهدة عدم الاعتداء الموقعة مع الجانب السوفيتي قبلها بعامين.

ولإنجاح هذا الغزو، حشد الألمان حوالي 3 ملايين جندي انطلقوا داخل الأراضي السوفيتية عبر 3 محاور أساسية. وفي خضم هذه العملية، هاجم جيشا الوسط والجنوب مناطق موسكو وأوكرانيا.

في المقابل، تقدم جيش الشمال الألماني عبر كل من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا ليتوجه صوب لينينغراد التي وصفها هتلر بالمنطقة الأساسية لإضعاف الاتحاد السوفيتي وانهيار البلشفيين.

عزل وحصار لينينغراد
إضافة لتواجد 3 ملايين ساكن بها، ضمت لينينغراد مركز أسطول البلطيق السوفيتي واحتوت على مئات المصانع. وبسبب ذلك، وصفت الأخيرة بثاني أهم مدينة سوفيتية بعد العاصمة موسكو.

ومع بداية الاجتياح الألماني، تعاون أهالي لينينغراد على بناء أعداد كبيرة من الخنادق المحصنة للدفاع عن المدينة ضمن حركة وصفت بالبطولية. وبسبب قلة خبرتها ونقص العتاد العسكري، تلقت قوات الجيش الأحمر السوفيتي، المدعومة بفرق المتطوعين، هزائم عديدة خسرت على إثرها مناطق هامة متاخمة للينينغراد.

فيوم 31 أغسطس 1941، خسر السوفييت مدينة مغا (Mga) التي مثلت آخر نقاط السكك الحديدية نحو لينينغراد. وبعد أسبوع واحد، هيمن الجيش الألماني على مدينة شليسلبورغ (Shlisselburg) ليتمكن بذلك من قطع آخر الطرق البرية نحو لينينغراد. وأمام هذا الوضع، حافظت المدينة السوفيتية التي حملت اسم لينين على طريق تموين واحد تمثل في بحيرة لادوغا (Ladoga). إلى ذلك، لم يوفر هذا الطريق سوى كميات قليلة من المؤن بسبب التضاريس الشتوية الوعرة والقصف الألماني المكثف.

وبحلول يوم 8 سبتمبر 1941، أتم الألمان حصارهم على لينينغراد التي وجدت نفسها مقطوعة عن العالم شمالاً بسبب تدخل الجيش الفنلندي لجانب الألمان. وطيلة الأسابيع التالية، حاول الألمان اقتحام لينينغراد. ومع عجزهم عن ذلك، أصدر أدولف هتلر أوامره بفرض حصار خانق على المدينة لإجبارها على الاستسلام.

800 ألف ضحية
منذ 9 سبتمبر 1941، باشر الألمان حملة قصف مكثفة على لينينغراد تمكنوا خلالها من تدمير العديد من مخازن الغذاء والوقود. وطيلة فترة الحصار، ألقى الألمان ما قدّر بنحو 75 ألف قذيفة على لينينغراد التي رفض سكانها الرضوخ للهجمات الألمانية والاستسلام.

وأثناء فترة الحصار الذي استمر لأشهر طويلة، وفرت طريق بحيرة لادوغا كميات ضئيلة من الغذاء والوقود لأهالي لينينغراد الذين عانوا من المجاعة. فمع اشتداد الحصار، انخفضت الحصص الغذائية اليومية لتقارب 125 غراماً من الخبز للفرد الواحد. وأمام هذا الوضع، لم يتردد عدد من أهالي لينينغراد في أكل جثث الموتى للبقاء على قيد الحياة. وخلال شتاء عامي 1941 و1942، سجلت لينينغراد معدلات وفيات قياسية حيث تسببت المجاعة شهرياً في وفاة ما لا يقل عن 100 ألف شخص.

وأملاً في تخفيف وطأة المجاعة، لجأ المسؤولون بلينينغراد لإجلاء أعداد كبيرة من السكان، عبر بحيرة لادوغا، مطلع العام 1942. وحسب التقديرات قدر عدد الذين غادروا المدينة بما يزيد عن نصف مليون.

كما ظلت لينينغراد على هذه الحالة لحدود مطلع العام 1943. فبتلك الفترة، تمكن الجيش الأحمر السوفيتي من فتح طريق نحو المدينة المحاصرة. وبفضل ذلك، وفرت موسكو نحو 5 ملايين طن من الغذاء والوقود لأهالي لينينغراد الذين عانوا حينها من ويلات القصف الألماني المكثف. وبعد حوالي 900 يوم من الحصار، تمكن الجيش الأحمر السوفيتي من تحرير لينينغراد التي كانت أشبه بمدينة أشباح مدمرة.

ووفق التقديرات، شهدت لينينغراد طيلة أيام الحصار وفاة ما لا يقل عن 800 ألف شخص سقط جلهم بسبب نقص الغذاء. وقد جاء عدد الضحايا السوفييت بحصار لينينغراد ليقارب عدد ضحايا كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية طيلة فترة الحرب العالمية الثانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع