أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
 لا لدعوات المناكفه والاخلال بالامن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة  لا لدعوات المناكفه والاخلال بالامن

 لا لدعوات المناكفه والاخلال بالامن

14-10-2023 05:01 PM

فايز شبيكات الدعجه -   باستثناء فئة المناكفين التقليدية التزم الاردنيون بتعليمات الحكومة واحتشدوا اليوم بوقار في انحاء المملكة للتعبير عن وقوفهم الى جانب اخواننا في فلسطين المحتلة، وبعد صلاة الجمعة صلينا صلاة الغائب على ارواح الشهداء بناء على ايعاز من وزارة الاوقاف.
  طالما التزمت الحكومه بحق التجمهر للتعبير  في كل مناطق المملكة ومنعته لاسباب امنية في الاغوار فقد اصبحت اي دعوة لكسر تعليمات الدولة دعوة مشبوهة.
   الوعي الجمعي احبط مثل هذه الدعوات واعتاد على رفض محاولات جهود المحرضين لجلب المواطنين واستدراجهم للمشاركة في مثل هذه المحاولات ، وكانت الاستجابة  في كل مرة  متواضعه، وتكشف عن معاناة المخططين من الوهم ووقوعهم لمؤثرات جعلتهم يتوقعون استجابة الآلاف المواطنين لدعواتهم .
  لو سمحت وزارة الداخلية التجمهر في الاغوار ومنعة في الرويشد لذهب المناكفون الى الرويشد، لكن الأجهزة الأمنية الأردنية وبالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة ستوفر لنا الاكتمال الامني ، وتظل على الدوام وكعهدها، الحارس الأمين على أمن الوطن، ولقد أظهرت الظروف المشابهة السابقة قدرة الشباب الأردني على مقاومة صنوف وسائل التحريض والتلاعب بالعواطف وإثارة الانفعالات، وعكست حالة من النضوج للتمييز بين الزبد الذي يذهب جفاء وبين ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
   اصوات هزيلة تخلو من الفكر الاصيل وتجري بعكس التيار الوطني بدليل غياب الأقطاب وكبار أبناء المجتمع من الوجهاء والقادة والعلماء والأساتذة والمفكرين ما شكل على الدوام إضافة نوعية لعوامل إضعاف ظاهرة تحدي ارادة الدولة الاردنية، ويعكس اضافة الى ذلك عزوف ثقات المعارضة الوطنية الحرة عن تولي الدعوة لمثل هذه المواقف وعدم الانصياع لأفكار الزعامات الطارئة والاقتناع بأسلوبهم ألتصعيدي في التعبير.
  طرق الاردنيين واضحة في دعم الشعب الفلسطيني، ومياه المملكة ليست عكرة كما ظن المتصيدون، وثمة رفض شعبي واسع النطاق لدعوات إثارة الفتنة عن طريق غسل أدمغة بعض شباب أبناء العشائر والمناطق الكبرى وتوريطهم والقذف بهم في واجهة الإحداث.
  القناعة الشعبية الاردنية لدعم صمود الاشقاء في فلسطين عقلانية متزنة ومتصلة بالثوابت القومية، وليست عشوائية او انفعالية خاطفة قد تؤدي إلى نتائج عكسية على القضية الفلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع