أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ظاهرة الدروس الخصوصية

ظاهرة الدروس الخصوصية

01-10-2023 08:46 AM

تتزايد ظاهرة التدريس الخصوصي بشكل كثيف هذه الأيام لدرجة أن التدريس الخصوصي أصبح أمرا واقعيا وخاصة لطلبة المرحلتين الثانوية والأساساية الدنيا، لدرجة أن بعض الطلبة وأولياء أمورهم أصبحوا يعولون على الدروس الخصوصية ويهملون العملية التعليمية النظامية في الغرف الصفية في المدارس النظامية.
وبالمناسبة، فأنا لست ضد المراكز الثقافية او التدريس الخصوصي وخاصة للطلاب الذين يحتاجون مزيدا من العناية والتركيز الذي قد يفنقدونه في الصفوف المدرسية النظامية نتيجة اكتظاظ الصفوف أو تدني مستوى الذكاء لدى بعض الطلبة ممن يجدون صعوبة بفهم اسلوب شرح مدرسيهم ويرغبون بتجريب أساليب مدرسين آخرين، وأحيانا, نجد طلبة غاية في الذكاء والتميز ولكنهم يرغبون بالمزيد من التنوع والتعزيز.
من الناحية القانونية، يحظر المشرع على المعلم الذي يعمل في وزارة التربية والتعليم إعطاء الدروس الخصوصية تحت طائلة المساءلة. ومع ذلك، ولنكن واقعيين، فالشمس لاتغطى بغربال، فبعض أبناؤنا في المرحلتين الاساسية الدنيا واالثانوية يحتاجون مزيدا من العناية والتركيز، وهذا لا يتأتى الا من خلال الدروس الخصوصية الفردية أو من خلال المراكز الثقافية.
ومن الناحية الشرعية، فقد افادت دائرة الإفتاء بأن الأصل في التدريس الخصوصي الإباحة ضمن شروط ومعايير، ومنها: ألا يؤثر التدريس الخصوصي على عمل المعلم الأصلي، فيقصر في في تدريسه في المدرسة النظامية بسبب مجهوده الذهني والبدني الذي يبذله خارج المدرسة ، أو أن يقصر عمدا ليجبر طلبته على الالتحاق به في دروسه الخصوصي أو أن يحابي بعض طلبته ممن يدرسون عنده دروسا خصوصية، فهذا حرام قطعا.
والأصل من وجهة نظري، ألا يقبل المعلم أو المعلمة تدريس طلبته في المدرسة النظامية في المراكز الثقافية، وألا يمارس عليهم ضغوطا من أجل اجبارهم على الالتحاق بدروسه الخصوصية.
ولا بد من الاشارة هنا الى ضرورة عدم استغلال الطلبة وأولياء أمورهم بفرض أجورا باهضة للدروس الخصوصية، حيث نسمع أن قيمة التدريس الفردي للساعة الواحدة قد وصل في بعض المناطق الى اكثر من 25-30 دينار أردني، بل ومن باب الصدقة وكسب الأجر والثواب للمدرس أو المدرسة، انصح المدرسين بعدم تقاضي الأجور من بعض الطلبة الذين يثبت فقرهم الشديد وعدم مقدرتهم على الدفع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع