أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تركيا: تعليق التجارة مع إسرائيل مستمر حتى إنهاء حرب غزة تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صدقاً الشعب الاردني يترنح ..

صدقاً الشعب الاردني يترنح ..

22-09-2023 04:28 AM

نحن نستضيف 4ملايين شخص من جنسيات مختلفة وذلك من لجوء وعمالة من 57 دولة وغيرهم وهل بقدرتنا أن نتحمل , طبعا الجواب بالنفي حيث دولتنا لا تستطيع ان ترعى ابناء شعبها , فكيف سترعى عشرة ملايين شخص , ونحن من يعيش على المساعدات الخارجية والى متى سنتحمل هذا الوضع والتضخم يزيد يومياً .. وخصوصاً اصبحت الدول المانحة لنسحب اولا بأول , وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وضح ذلك في عدة مؤتمرات دولية .

ابناؤنا في الشوارع والبطالة ضربت جميع القطاعات , واذا ذهبتم الى مكان ستجد العامل المصري والسوري واليمني وغيرهم يعملون في القطاعات الإنتاجية وابنائنا للأسف ليس لهم سوى الأجهزة الأمنية والتي اخذت كفايتها وزيادة بما لديها من شواغر , والى أين المفر , وهذه كله يزيد من المعاناة ويعمل على تفكيك وخلل في منظومة المجتمع الأسري الاردني , حيث هذا الخلل بدأ فعلياً بما يؤدي الى العزوبية والعنوسة في آن واحد بالإضافة الى تزايد الجريمة من سرقات ونهب , وجرائم أخلاقية , وترويج المخدرات , و من يداوي جروحنا ,

نعرف جيداً بأن العالم يواجه أسوا مرحلة ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات , وسط قلق متزايد خاصة في البلدان النامية ومنها الأردن , والفقر بالطبع سيزداد , مع العلم أن الشعب الأردني معظمه يرضخ تحت وطأة الفقر قبل إنهيار الأقتصاد العالمي وجائحة كورونا , حيث برامج استئصال الفقر لم تفلح في حل هذه المشكلة الكبيرة بشكل جذري , وأصبح الفقر مرهون بضمان إنفتاح الأسواق ومساعدات التنمية , وهذه مبررات قوية للقلق في ظل فترة الركود الحالية .

وغالبا تدهور الأوضاع الأقتصادية ومن يتحمله الحكومات أم الشعب , لذا على الحكومة العمل على تغليب المصالح الوطنية على التعاون الدولي , وأن لا تلقي اللوم على المشاكل الخارجية والعلاقات الأستراتيجية لتبرير مشاكل البلاد , وهنا يجب إغلاق الأسواق في وجه المنتجات الأجنبية والعمل على الأصلاحات الداخلية والنظر الى باقي القطاعات المنتجة مثل القطاع الزراعي أو بالأحرى العودة وتشجيع زراعة الحبوب وخاصة القمح , وسهول حوران ومادبا حيث تكفي الأردن , هذا إذا أردنا أن نعمل وان نعمل على اصلاح القطاع الزراعي ونعتمد على الذات ومنها نستطيع ان نخلق اكتفاء ذاتي وحقيقي في هذا القطاع ..

وعلى القطاع الحكومي الألتزام بتطوير نظاماً تجارياً منظماً ومنصفاً وزيادة الحصة السوقية الأقليمية في مجال القطاع السياحي والذي يعطينا الأثر المضاعف , حيث البنية التحتية والمواقع السياحية موجودة ولكن بأسعار أفضل , حيث حقيقة وبدون مجاملة سياحتنا أرخص سياحة في المنطقة حيث نقبل بالقليل وهذا اسلوب ضعف في القطاع السياحي بأكمله . والجميع يعرف بان الدول المجاورة السياحة معدومة فيها بظل ظروفها الحالية , والأهم تشجيع السياحة الداخلية , لكي نحافظ على رصيدنا من العملات الأجنبية , وهل من المعقول بأن البرام السياحية في مصر وسوريا بتركيا ارخص لنا من الذهاب الى مدينتنا العقبة . واين وزارة السياحة الاردنية حيث سنويا دخلنا من السياحة لا يقل عن خمسة مليارات دينار , واذا عملت الوزارة بأستراتجية معتدلة سيزيد الدخل في ميزان المدفوعات وسنحافظ على العملة الصعبة , بدل ان تصرف في دول اخرى .
اين هيئة تنشيط السياحة , واين المؤسسات السياحية لعمل برامج منظمة من اجل جلب اكبر عدد من السياح وللعلم اغلقت الكثير من مؤساسات وشركات سياحية والسبب بسيط لا يملكون دفع التراخيص او الضرائب ومن يرحهمهم ولا ننسى بان الكثير يعملون بهذه المؤسسات وهم الان يبحثون عن استمرار حياتهم في ظل الظروف الأقسى على بلدنا ..
حقيقة لا يوجد عندنا قطاع انتاجي غير القطاع السياحي وباقي القطاعات افلام محروقة واذا تحرك هذا القطاع تحركت جميع القطاعات .

أي انخفاض في معدل التضخم او العكس يصاحبه ارتفاع كبير في معدل التضخم والركود لفترة طويلة هو كساد اقتصادي او يصل درجة الخطورة ويسمى الأنهيار الأقتصادي ونبقى نتحزر في مستقبل لا نعرف معالمه وقلق وفقر وتضخم قادم بدون محالة وكل هذا ناتج عن ازمات مالية ضربت جميع القطاعات ايام جائحة كورونا , وكل دولة تحاول انقاذ ما يمكن إنقاذه وحكومتنا الرشيدة تطمئن الشعب دائما بأن وضعنا الأقتصادي ممتاز ولم يتأثر ولكن نحن الشعب تأثرنا ورجعنا خطوات كثيرة الى الخلف ولكن يبقى الأمل موجود بوجود جلالة الملك المعظم والذي يهمه شعبه , نواب الأمة في مجلس النواب حيث تجري منافسات عنيفة من ضرب وشتم داخل المجلس , وبتصوري هذا المجلس يحتاج لأربعة سنوات ليحلوا مشاكلهم بين بعضهم البعض فكيف سيحلون مشكلة شعب بأكمله وهل هذا هو الطريق الذ رسموه لنا بوعود فور وصولهم الى منطقة العبدلي على أمل ..
للأسف لا ولن نجد حكومة ووزراء حقيقيين بإستطاعتهم انقاذنا من الوحل المستعصي الذي سقطنا فيه , وجميعهم يعرفون الكلام المنمق ويدخلون الوزارات سياحة ومناسف وزيارات ومياومات وبرستيج واتيكيت عالي .. وليذهب شعبنا الاردني الى الوحل الذي صنعوه او للجحيم وليس هناك فرق ..
وأخيراً وبكل صراحة وصلنا نحن كشعب اردني الى الهاوية بظل حكومات الجباية وفرض الضرائب دون اي انتاجية تذكر , وتغيير القوانين لحماية انفسهم وحماية ابناء الذوات وغيرهم , والى متى والقانون اعطاني الحق بأن انتقد من أل الصالح العام , وأختم مقالي بأننا بحاجة الى حكومة ومجلس نواب واعيان بحجم الوطن ..










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع