أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار الإمارات تستنفر طاقات قطاعها الصحي لعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان مسؤول أميركي: بايدن انتهى من اتصال هاتفي مع نتنياهو بشأن رفح اليونيسف: 600 ألف طفل مهددون بكارثة وشيكة برفح أرقام التخليص على المركبات خلال الثلث الأول من 2024 مصر تدعو إسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد ارتفاع صادرات صناعة الزرقاء 36% خلال نيسان الماضي منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الرفاعي: الانتخابات القادمة ستشهد مشاركة كبيرة العتوم :اصدار البطاقة التعريفية خطوة ايجابية في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة أردنية تتناول كمية كبيرة من مبيد حشري 2.152 مليون دينار صادرات إربد التجارية منذ بداية العام الضمان وجمعية البنوك تبحثان " الربط الآلي" ندوة توعوية عن الاشاعات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع في الطفيلة التقنية .. برلين للجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي": لا تعرضا مباحثات الهدنة للخطر منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟ الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح
هل تمهد نتائج قمة العشرين لنهاية الحرب الروسية – الأوكرانية للجلوس على طاولة المفاوضات.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تمهد نتائج قمة العشرين لنهاية الحرب الروسية...

هل تمهد نتائج قمة العشرين لنهاية الحرب الروسية – الأوكرانية للجلوس على طاولة المفاوضات.

11-09-2023 07:51 AM

مع إختتام قمة العشرين وظهور نتائجها التي إجتمع فيها مجموعة البريكس ومجموعة ال G7 , كما أسميتها سابقاً إضافة إلى دول أخرى, يبدو أن التوترات السياسية من قضايا مختلفة وأهمها الحرب-الروسية الأوكرانية والأزمة التايوانية وشفير الحرب النووية كلها وضعت جانباً , وكانت مخرجات ونتائج القمة إقتصادية بحتة, تصب في بوتقة التعاون والتوافق العالمي لفتح صفحة جديدة وخصوصاً أن هناك إجتماعاً قادماً إفتراضياً بعد شهرين, من المتوقع أن يحضره جميع الرؤساء ومن ضمنهم الرئيسين الروسي والصيني لمراجعة مخرجات هذه القمة والبناء عليها, وإتخاذ قرارات قد تبدو في غاية الأهمية تصب في صالح التوافق العالمي.
فالتقرب من العالم الثالث أصبح ضرورة من خلال إشراك إفريقيا في القمم القادمة والتي تمثل 55 دولة لما أثبتته القارة السمراء على الأرض بأن دولها تستطيع إتخاذها قرارها السياسي , أضف إلى ذلك غياب صيغ التهديد والوعيد وعدم تسييس الإجتماع للضغوط السياسية بإتجاه أطراف أعضاء في القمة كما حصل في القمة السابقة في بالي, فكانت النتائج بهذا الخصوص هي حسن نية بتعميم القرار بعدم إستخدام القوة للإستيلاء على الأراضي, ليكون موجهاً لجميع الدول دون إستثناء, وخصوصاً أن معظم الدول الحاضرة كان لديها توجهات إستعمارية في السابق.
وكذلك أدرك القادة بأن مصيرهم واحد مع شعوبهم من خلال إنقاذ الكوكب الأخضر من التغيرات المناخية بزيادة توجهاتهم للطاقة النظيفة بمقدار ثلاثة مرات, لإيقاف إرتفاع حرارة الأرض نتيجة الأنبعاثات للغازات الدفيئة,ولا ننسى الأمن الغذائي وطرق موضوع إتفاقية الحبوب للإفراج عن 30% من الإنتاج العالمي, وكذلك الربط اللوجستي بين آسيا وأوروبا بسكك حديدية عبر الشرق الأوسط وهذا ما تطرقت إليه سابقاً كضرورة مستقبلية على الدول العربية الإستثمار فيها من خلال الصناديق السيادية العربية.
في الختام يبدو أن العالم قد ملّ من الحروب وإنعكاساتها الإقتصادية السيئة على دول العالم, فهل نرى في القريب العاجل جلوس أطراف النزاع وحلفائهم في الحرب الروسية- الأوكرانية على طاولة واحدة, ونرى قمة العشرين القادمة عام 2024 في البرازيل وقد تحققت طموحات شعوب العالم الإقتصادية وحلت النزاعات والخلافات بين الدول.

الخبير والمحلل الإستراتيجي
المهندس مهند عباس حدادين








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع