أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة
مزيد من الاحتفالات الوطنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مزيد من الاحتفالات الوطنية

مزيد من الاحتفالات الوطنية

10-06-2023 08:31 AM

2023 سنة مميزة شهدت زفاف ولي عهد الأردن الحسين بن عبدالله المعظم، وكان قد سبق الزفاف المهيب بأيام احتفالاتنا بالاستقلال، وهي مناسبة سيادية سنوية مهمة للأردنيين، يستذكرون مراحل ترسيخ بلدهم بلدا حرا مستقلا عن الانتداب. وفي هذه الايام بعد الزفاف الملكي، تأتي علينا ايضا مناسبات عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وكلها أعياد لها رمزياتها العميقة في الوجدان الأردني، تذكرنا بعوامل قوتنا ومنعتنا، وبتاريخ حافل بالقيم والشجاعة والبناء، والقومية العروبية الاصيلة.

عيد الجلوس الملكي يذكر الأردنيين بأحد اهم اركان استقرارهم ومنعتهم، بملك وبناء حكم كان دوما حكيما راشدا عقلانيا، جنب الأردن كثيرا من تلاطمات الاقليم التي افنت العديدين، وبقي الأردن الصلب المنيع، لأن قيادته اختارت الحكمة والعقلانية نهج حكم. في عيد الجلوس الملكي يستذكر الأردنيون قيادتهم الراشدة الحكيمة، المتصالحها مع ذاتها وقيم امتها وتاريخها، فكانت معتدلة وسطية، لا تريد ولا تقبل الغلو في اي شيء، قراراتها ونهج حكمها عكس ذلك، عنوانا للاتزان والاعتدال. كانت كرامة الانسان ومستقبله الامن هاجسها دوما، منذ حكم علي كرم الله وجهه وجدهم الرسول الاعظم عليه السلام، فلا دماء سياسية في تاريخهم، بل ضحوا بدمائهم وملكهم في سبيل حقوق الامة وذودا عن قيمها. يحب الأردنيون ملكهم ويفتدونه، وعلاقة الشعب بالملك في الأردن قصة نبيلة مليئة بالقيم، مفعمة بعبق التاريخ والعروبة، فيها من المعاني والابعاد الانسانية والحب ما يتجاوز امكانات الكلمات.

أما يوم الجيش، فتلك سيمفونية يبرع الأردنيون بعزفها، فالجيش رمز الشرف وعنوان الرجولة والشهامة، يمثل افضل ما في الأردن والأردنيين، وجنود الجيش كما وصفهم قائدهم الاعلى، الاصدق قولا والاخلص عملا، هم من يحملون ارواحهم على اكفهم لكي نطمئن ونرتاح على ممتلكاتنا واعراضنا، هم مباشرون صادقون لا يعرفون تلونات السياسة ولا يحبونها ومحصنون بالقانون منها، محترفون مهنيون، وصل صيتهم اسقاع الارض بطولها وعرضها، هم يمثلون اجمل ما فينا، الصدق والاخلاص والايثار والجدية والاجتهاد والانفة الأردنية الشامخة. يعشق الأردنيون الجيش، ويقدسون العسكر والفوتيك، لأنهم عنوان كرامتنا واصالتنا، قائدهم ملكنا، وولي عهدنا نقيب بينهم، يشاركهم الفرح والنجاح، واللحظات الصعبة والتحديات.
أما الثورة العربية الكبرى، فهي معين قيمنا التي لا تنضب، ثورة على الظلم والتتريك، اتت بطموحات الوحدة والحرية والحياة الافضل، كانت قومية الهدف اسلامية المعنى، التف حولها العرب والأردنيون، كانت اقوى محاولات اعادة العز للعرب، حاربها المستعمر والمستشرق، وبقي الأردن مخلصا لمبادئها السامية الكبيرة، وبقي الأردنيون قوميين يعربيين بالفطرة، يفرحون لفرح الاشقاء، ويتألمون لألمهم يساعدون ما استطاعوا، يأوون الخائف ويطعمون من خبزهم الجائع، ويؤمنون المستجير. انها منظومة قيم كبيرة عظيمة سامية، نعيشها ونمارسها في حياتنا وقرارتنا، فبات الأردني محترما محبوبا مهابا بين الاشقاء والاصدقاء.
كل عام والأردن والأردنيين بألف خير، وليبقى الأردن عنوان الصدق، منبعا للنيل، باثا للخير والفضيلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع