أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط سارق 50 الف دينار من سيارة باربد 11.4 مليون عدد سكان الاردن السجن 8 سنوات لأردني بتهمة محاولة قتل جاره انخفاض العجز التجاري للاردن 9.3% الحكومة: تسارع كبير بالانتقال للعالم الرقمي بحث استعدادات ربط الجامعة الهاشمية بالباص السريع الأمن يكرم النزلاء من حفظة القرآن والناجحين بالتوجيهي الشبول: اتحدى وجود مطاعيم منتهية الصلاحية بالصحة الأردن يسير طائرة مساعدات ثالثة لليبيا الرفاعي للأحزاب: ادخلوا الجامعات آمنين التعليم العالي تبحث تخصيص مقاعد لذوي الإعاقة في الكليات الرياضية الجمارك تنظّم جولات تفتيشية مكثفة لمكافحة التهريب بالأسواق دمج مجمعي الحافلات بالزرقاء بمجمع جديد السفير الأوروبي: عمل جاد لدعم التحديث بالأردن الضمان تخفض نسبة فائدة أقساط المنشآت المدينة ارتفاع الصادرات بالأردن وتراجع المستوردات بـ7 أشهر تعرف على من سيخلف العياصرة وأبو صعيليك في مجلس النواب الفرجات مستشارا في رئاسة الوزراء الملك: الأردن لن يتوانى عن فعل ما يلزم لحماية حدوده وزراء حكومة الخصاونة يقدمون استقالاتهم تمهيدا لتعديل وزاري

زواج الأمير حسين

01-06-2023 01:04 PM

يوم الأول من حزيران يوم فرح أردني تشهده المملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة زواج سمو ولي العهد الأمير حسين والآنسة رجوة آل سيف، فمن جهة يمثل هذا اليوم يوماً مميزاً في حياة سموه، فهو يوم الاستقلال وبناء بيت الزوجية، ودخول عهد جديد من المسؤوليات الاجتماعية، وتجربة حياتية جديدة مختلفة عن مطلق حرية الفرد الأعزب.
ومن جهة ثانية، فإن هذا اليوم يعد يوماً سعيداً لجلالة الملك وجلالة الملكة، إذ يرون ابنهم البكر عريساً، فطالما انتظرا هذا اليوم بشوق الأبوة وحنان الأمومة، ففرحتهم غامرة فياضة بمشاعر السعادة والفرح، ويعيش الأردنيون مع جلالتيهما هذه الفرحة الكبيرة.
فهذا العرس الأميري ارتأى عميد البيت الهاشمي الأردني أن يكون عرساً أردنياً طبعاً وقالباً للأعراس الأردنية، فعمت الأفراح، وأقيم حماماً للعريس، وقدم القِرى بهذه المناسبة السعيدة، ودعي للحضور ملوك ورؤساء وزعماء وقادة من كل انحاء العالم، بمستوى يليق بمكانة البيت الملكي الهاشمي، وبمستوى هذه الفرحة الأردنية الغامرة.
ولو نظرنا لهذا الحدث من منظار المراقب السياسي المهتم بالشأن الأردني، نجد أن هذا الزواج يمثل نقطة مهمة في استقرار حياة سمو ولي العهد، ويعطيه الفرصة الكافية لرسم معالم الطريق التي سينتهجها وفقاً للمسؤوليات السياسية التي ستناط بسموه، فهو تخلص بهذا الزواج من التدخلات وتشعب العلاقات الاجتماعية الداخلية الأردنية، وبقي يقف على مسافة واحدة من كل مكونات الشعب الأردني.
وإلى جانب ما يمثله هذا الزواج من حالة استقرار لسمو الأمير، فأنه سيمكن الماكنة السياسية الأردنية المدفوعة بقوة ورغبة جلالة الملك، في مواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز قدرات سمو ولي العهد السياسية، والاقتصادية، وتطوير شبكة علاقاته الاجتماعية، بالدرجة التي تتطلبها مكانته السياسية ودوره الدستوري كولي للعهد.
الدكتور كايد الركيبات
kayedrkibat@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع