أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود
عبث الاحتلال.. وعبثية الاغتيال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عبث الاحتلال .. وعبثية الاغتيال

عبث الاحتلال .. وعبثية الاغتيال

18-05-2023 02:28 PM

د . اسعد عبد الرحمن - منذ نشأتها، تبنت الحركة الصهيونية سياسة اغتيال وتصفية القيادات الفلسطينية والعربية التي رأت فيها تهديدا لمشروعها التوسعي الاستعماري/ «الاستيطاني»/ الاحلالي على أرض فلسطين التاريخية. لم تكن هذه السياسة عفوية في يوم من الأيام، إذ حظيت بتأييد كافة رؤساء الحكومات الإسرائيلية بغض النظر عن فكرهم الأيديولوجي، وجميعهم من «المؤمنين» بأنها تأتي ضمن «احتياجات إسرائيل الأمنية»!!!

إن البحث عن حلول، سواء تقنية أو عسكرية أو أمنية، لإدامة الاحتلال هو أمر عبثي. هذا ما يؤكده تاريخ المقاومة الفلسطينية وغيرها، فالشعوب ولادة. كذلك التنظيمات الحيوية، أي أن اغتيال القادة الفلسطينيين هو عمل عبثي أيضا. وفي الماضي، اغتالت «إسرائيل» غسان كنفاني ومن بعده أبو علي مصطفى فهل انتهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؟!. والحال هو ذاته مع حركة فتح حيث اغتيل منها قيادات عديدة. ومن الأمثلة (الأمثلة فقط) اغتيال أبو علي حسن سلامة، ومن سبقه من شهداء الصف الثاني، ناهيكم عن اغتيال الشهداء ماجد أبو شرار، وابو جهاد، و?بو اياد، وعلى رأسهم أبو عمار. أما «حركة الجهاد الإسلامي» التي تتبنى خيار المقاومة وترفض الدخول في «العملية السياسية»، فقد اغتيل أمينها العام الأول فتحي الشقاقي عام 1995، وتوالى استشهاد قادتها مرورا ببهاء أبو العطا 2019، وحسام أبو هربيد 2021، وكل من القياديين البارزين تيسير الجعبري وخالد منصور، وليس انتهاء بالقادة الشهداء الجدد. هذا، دون أن ننسى القيادي الأسير الشهيد خضر عدنان الذي يأتي ضمن مخطط سياسة الاغتيال. طبعا، ليس ثمة حاجة لتوضيح الواضح بذكر شهداء قادة بارزين عديدين في حركة حماس وعلى رأسهم الشيخ أحمد?ياسين، والشهداء: يحيى عياش، د. عبدالعزيز الرنتيسي، جمال منصور، محمود أبو هنود، صلاح شحادة، ابراهيم المقادمة، واسماعيل أبوشنب، والقائمة عندهم أيضا تطول. فهل أنهت الاغتيالات هذه الفصائل (أو غيرها) أو أوقفت عملها؟ أوليس كفاحها المسلح (وغيره) في تجدد؟

إن عبثية إدامة الاحتلال بالطرق الأمنية والعسكرية يعلمها القاصي والداني، بمن في ذلك عديد الإسرائيليين. فتكرار «الحروب» على قطاع غزة (أو الضفة) لا يريح الدولة الصهيونية من «متاعبها». ففي نهاية كل مواجهة نعود إلى النقطة ذاتها. ومنذ توقف اطلاق النيران، انهمرت الكتابات من قبل اسرائيليين عسكريين وسياسيين بارزين تؤكد عبثية ما سبق، وما سيلي، من «حروب» على قطاع غزة.

قصيرو النظر وحدهم يعتقدون أن مسألة اغتيال عدد من قيادات الجهاد الإسلامي (أو غيرهم من القيادات) معناه إنهاء للمعركة. ورغم ارتقاء الشهداء، فإن الجهاد الإسلامي ما زالت قادرة على تجديد قوتها وقد خبرنا ذلك مرارا. وقد أبدعت حين اتفقت في المعركة الأخيرة مع الفصائل بالغرفة المشتركة، على أن تكون رأس الحربة وتتلقى كل اللكمات.... بدون -طبعا- أن نذكر اللكمات التي كيلت منها ومن فصائل أخرى لرؤوس عدة مكونات أساسية في المجتمع الاحتلالي الإسرائيلي... والخلاصة: مثلما أن الاحتلال، كل احتلال، عبثي... فإن اغتيال قادة المقاومة ?ن الفتحاويين والحماسيين والجهاديين وشهداء الجبهتين الشعبية والديمقراطية (وغيرهم) هو أيضا عبثي. هذا ما تأكد في نضالات الماضي البعيد، والماضي القريب، وما سيتأكد في نضالات المستقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع