أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
ماذا سيفعل رئيس الوزراء لمواجهة موسم العنف.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا سيفعل رئيس الوزراء لمواجهة موسم العنف.

ماذا سيفعل رئيس الوزراء لمواجهة موسم العنف.

29-04-2023 06:09 AM

فايز شبيكات الدعجه - الامن يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مشاجرة طلابية امتدت خارج الجامعة الهاشمية وذلك ايذانا بافتتاح موسم العنف المجتمعي السنوي .
  ماذا عن استعدادات الحكومة الوقائية لمنع حالات القتل الاعتيادية التي تقع بالجملة في كل صيف ؟.. هل سيبقى دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونه هذا العام ككل عام مكتوف الأيدي وينتظر تفجر الأزمة المتكررة،  وإعادة افتتاح الجرح النازف وشلال الدم والتشرد الذي يبدأ من شرارة وينتهي إلى نيران مؤججة لأتفه الأسباب ؟ الم تفشل كل الجهود الخجولة المتواضعة السابقة وتنتهي نتائجها الى اقل من اللاشيء ؟. كيف يمكنه إطفاء لهيب التوتر والهياج المجتمعي القاتل ، واندلاع عنف الجامعات في الصيف اللافح ؟وما هو السبيل لكبح جماح الغضب والنزق والانفعال الجمعي ، وأين هي تحضيراته المانعة لذلك ؟..ألا توجد وسائل وبرامج واقعية وقابلة للتنفيذ تخفف من حدة المشكلة ؟....أوليس هذا هو الوقت المناسب لإثارة الموضوع وتسليط الضوء علية مبكرا عل وعسى ان نهتدي إلى حل.؟ ..ماذا بوسع المعنيون في المؤسسات الرسمية والأهلية والمختصون فعله لحقن الدماء ؟. متى سيبدأ دولته ليبدءون  وبماذا وكيف؟  وبمن وبماذا يستعين ، وهل يمكنه البدء بمشروع وطني واقعي متكامل فيه ما ينفع الناس ويمكث في الأرض بعيدا عن كل أشكال الثرثرة والتنظير؟.
  العنف الدامي آثم ويفكك المجتمع ، ويزيد الكراهية والحقد ويحفز الأخذ بالثار. هناك مئات العائلات تشردت وهجرت مساكنها واضطرت للرحيل والإقامة في مناطق نائية خوفا من الانتقام،  فتشتتت وتقطعت بها السبل وفقدت مصادر رزقها منذ سنوات ، ناهيك عن الدخول في متاهات السجون وعالم العقوبات والمحاكم، والتكلفة باهظة الثمن التي تستنزف جهود وإمكانيات المؤسسات الأمنية والقضائية والإدارية .
  المواعظ الدينية والتهديدات الرسمية كانت جزئية وتواضعت إلى حدها الأدنى وأخفقت جميعها ، ولم تنقص من حجم المشكلة إلا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر.
  ذروة الجهود الرسمية كانت عام 2010 م ،عندما شكلت الحكومة لجنة وزارية لمكافحة العنف المجتمعي ولدت نتائج ميتة ، ضمت وزراء التربية والأوقاف والشؤون البرلمانية والتنمية السياسية والتنمية الاجتماعية والدولة لشؤون رئاسة الوزراء ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومدير عام المجلس الأعلى للشباب وأمين عام وزارة الداخلية . واقتصرت أعمالها على ما يبدو على عدد من الاجتماعات والنقاشات الخاطفة انتهت بتوصيات لم تلامس ارض الواقع ، كتشديد العقوبات، وإصدار التعليمات التنفيذية المشددة وتعزيز الإرشاد ،والحث على التسامح والتوعية بمخاطر العنف والاجتماع بالوجهاء والشيوخ ، وغرس روح المواطنة الصالحة والتكافل الأسري والالتقاء بطلبة الجامعات ،وتدريب رجال الأمن وتعزيز دور الإعلام الأمني .وما إلى ذلك من الجمل والعبارات التي ما زادت في الحل خرذلة.، واستمرت وتيرة العنف على ما هي عليه حتى اليوم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع