أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات الهروط يكتب: مضر بدران وقطع الكتف

الهروط يكتب: مضر بدران وقطع الكتف

الهروط يكتب: مضر بدران وقطع الكتف

23-04-2023 09:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

عندما آتي على سيرة أي مسؤول، فإنني أظل مشدوداً لرجل هو من يستحق أن نقول عنه "رجل بحجم الوطن".. أقصد وصفي التل.

ولكن الاردن أنجب رجالاً، استحقوا المناصب ولم يلتفتوا الى المكاسب، لذلك نهض الوطن بمؤسساته والمواطن في ظروف صعبة وأموال شحيحة، ذلك أنهم كثر،ويصعب علينا الإحاطة بهم والذِكْر.

وجهات النظر تختلف وتتباين حول مسؤول وآخر، ومضر بدران الذي رحل، واحد من هؤلاء المسؤولين والرجال، اذ يُسجل لصحيفة الغد أن تفردت عن الاعلام الاردني بأكمله، وتحديداً الصحف اليومية، من خلال حلقات، يمكن أن أحكم كقارىء لها بأنها " شهادة براءة ذمة" قبل أن يغادر الدنيا ونقول رحمه الله.

لم اسمع عن مضر بدران مدير المخابرات، فهذا الجهاز بأفراده، بعيدون كل البعد عن الاعلام والأضواء.

أما بدران، رئيس الوزراء، فهو الرئيس الذي جرّ "جماعة الاخوان المسلمين" للمشاركة بالعملية النيابية عام ١٩٨٩ وانتزع ثقة الحكومة ومنح "الجماعة" والمعارضين، مقاعد وزارية، دون خشية، أو التفاتة الى الأصوات المعارضة للجماعة، ومن يعارض، سواء كانت الأصوات من مؤسسات الحكم وضجيج الكتّاب والتعليقات والتحليلات والأخبار في الاعلام الاردني، أو المؤسسات والاعلام الخارجي، وهذا ما يؤكد شخصية الرجل وثقته بمؤسسات الدولة وقوتها.

كان لبدران حضور الرجل الاردني الذي لا يخشى التحديات ولو واجه الرصاص، وقد ناله بعض منها، وصال وجال في زيارات للعراق الأشم في أثناء حرب الخليج الأولى، وقبلها عقد الجلسات واللقاءات لإيجاد سبل عدم اراقة الدماء على الساحة الاردنية في حوادث ١٩٧٠، لأن عدم وجود الحل ضياع للاردن وفلسطين وللأمة بأسرها، إذ تبيّن لاحقاً، أن دائرة المخابرات تمسك مع القوات المسلحة والشعب الاردني بمختلف اطيافه، بخيوط الازمة.

على أن الراحل بدران، كرئيس للوزراء أطل ذات يوم من على شاشة التلفزيون الاردني، مخاطباً الجهات الخارجية التي تهدد أمن الاردن، وقد أُلقي القبض على خلية تبنتها دولة شقيقة" إن اليد التي تمتد الى الاردن ستقطع من الكتف".

ولأن "أبا عماد" يعرف ماذا يعني أن تكون موظفاً ومدير مخابرات ورئيس وزراء، أو في أي منصب من مناصب الدولة، فقد اعتذر للراحل الحسين، أن يخلف رئيس الوزراء الشهيد وصفي التل، عقب استشهاده، لأن هذا"الكرسي" لا يملؤه رجل سوى وصفي، هكذا قال، وكون بدران في مسيرة وظيفية وبحكم صغر عمره، لا يؤهله الرئاسة.

هي سنّة الحياة، أن الوظيفة لا تدوم لأحد، سواء باستشهاد صاحبها أو انتهاء خدمته أو لفساد تمّكن وتحقق في ذمته.

رحم الله الشهداء والشرفاء، وحفظ الاردن من كل سوء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع