أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك حملت طبل والدها وخرجت ليلا .. (مسحراتية) تذهل...

حملت طبل والدها وخرجت ليلا.. (مسحراتية) تذهل التونسيين

حملت طبل والدها وخرجت ليلا .. (مسحراتية) تذهل التونسيين

13-04-2023 12:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

في مشهد غير مألوف خطف قلوب التونسيين، تحدت سيدة خمسينية الصورة النمطيّة عن "المسحّراتي"، لتنطلق باحثة عن مورد رزق تقاوم به ظروفها الاجتماعية الصعبة.

فمنيرة الكيلاني التي تتحدر من مدينة النفيضة التابعة لولاية سوسة، وتبلغ من العمر 56 عاما، تقلّدت "طبلة" والدها التي ورثتها عنه، وراحت تجوب بها أرجاء الأزقّة والأحياء السكنيّة في مدينتها، خلال شهر رمضان من أجل إيقاظ السكّان للسحور.

فبعد أن امتهنت هذا العمل منذ 2019، لتوفر لقمة عيشها ولتواجه الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها مع عائلتها، راحت هذه السنة كالعادة تجوب شوارع النفيضة في الساعات الأخيرة من الليل حاملة الطبل، داعية الأهالي إلى الاستيقاظ لتناول السحور، محاولة صنع أجواء من البهجة رغم ألمها على وضعها الاجتماعي .



ظلام الليل والمضايقات؟!

إلا أنها أكدت في تصريحات محلية أنها لا تخاف من الخروج في الظّلام، وشددت على أنها لم تتعرّض أبدًا لمضايقات، بل دائمًا ما كانت تجد مساندة من الجميع، مشيرة إلى أنها كانت تصر في صغرها على مرافقة والدها الذي كان يمتهن "أبو طبيلة" أيضا لمشاركة جولاته.

كما أوضحت أنها تقوم أيضا بتجميع القوارير البلاستيكية وبعض الخبز من عند الجيران في الأيام العادية، لإعالة عائلتها المكونة من أم مسنة وأخ مريض طريح الفراش .

يشار إلى أن مهنة "أبو طبيلة" أو مهنة "الثلاثين يومًا"، كما يطلق عليها في تونس تعدّ من المهن التي يتم توارثها جيلًا بعد جيل رغم مرور عقود على ظهورها

فهي على ما يبدو مهنة تقاوم الاندثار، وتظل باقية في أذهان الكبار، ومحببة لدى الصغار، بحسيث لا يكتمل شهر رمضان إلا بوجود "المسحراتي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع