أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يعلن الملك حل البرلمان

هل يعلن الملك حل البرلمان

21-03-2023 04:22 PM

حالة من الترقب «القلق» تخيم على الشارع السياسي في الأردن
إذ أن هناك حالة من التوجس تسود داخل قيادات الأحزاب السياسية والكتل النيابية والصالونات السياسية، دون إستثناء،
ويعتبر حل البرلمان من الأسباب العامة التي تؤدي بالعضو البرلماني إلى فقدان صفته البرلمانية، وبالرجوع إلى التجربة البرلمانية الأردنية، نجد بأن الإشكال المطروح هنا، ففي حالة تم حل البرلمان من له الحق في القيام بالوظيفة التشريعية إلى حدود انتخاب برلمان جديد؟.

فعلى مدار التجربة الدستورية التي عرفها الأردن نجد بأن الملك هو من كان يمارس الوظيفة التشريعية، إلى حدود إنتخاب برلمان جديد، وذلك لا يمنع من أن يقوم الملك بالوظيفة التشريعية بإعتباره "ضامن دوام الدولة وإستمرارها". لا تزال سلطة البرلمان في الأردن محدودة، حيث إن الملك هو الذي يعين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، كما أن له الحق في حل البرلمان أو أحد مجلسيه بعد التشاور مع رئيسيّ المجلسين.

أثارت الأخبار المفاجئة الأخيرة بحل مجلس النواب الأردني (البرلمان) ، بعد سنتين فقط من إنتخابه كثيرا من الأسئلة والتداعيات حول الإنتخابات النيابية والمحلية القادمة والحياة السياسية عامة في الأردن. ما الأزمة والمشكلات السياسية والعامة التي أدت إلى هذا القرار المفاجىء؟ ما التشكلات السياسية المتوقعة للمرحلة القادمة؟ ما القرارات والتشريعات المتوقعة لتنظيم الحياة السياسية في هذه المرحلة وما النتائج المتوقعة تبعا لذلك؟
بالطبع فإنها أسئلة تلقائية تفرض نفسها، وما يمكن تقديمه لهذه الأسئلة الكبرى من أجوبة لا يتجاوز جملة من التقديرات والإستنتاجات التي لا ترقى إلى مستوى الأسئلة، ولكنها حالة برغم صعوبتها تمنح المحاولة قدرا من المتعة، والمغامرة.

وكانت المفاجأة أن الأوساط الشعبية والسياسية رحبت بقرار حل البرلمان، بتحديدها أحد الحلول لمعالجة الفجوة الآخذة في الأتساع بين الشعب والسلطة الحاكمة.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات العربية الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع