أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السفارة الفلسطينية تسعى لتصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر خلال الحرب ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو إصابات بحريق هنجر في بلعما الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس حماس: لدينا روح إيجابية تجاه مقترح لوقف إطلاق النار .. ووفدنا سيتوجه لمصر الأمم المتحدة: كلفة إعادة إعمار غزة ما بين 30 إلى 40 مليار دولار "الصناعة والتجارة" تثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة بلدية غرب إربد تباشر أعمال الصيانة للمرافق التابعة لها المطالبة بحماية الصحافيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء مادة القمح انطلاق فعاليات مؤتمر صحة السمع والتوازن الدولي العاشر استشهاد سائق شاحنة مساعدات باستهداف من قبل قوات الاحتلال الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو إعلام يمني: غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة أردوغان: مصالح إسرائيل ترسم حدود الديمقراطية الغربية الخدمة والإدارة العامة تناقش خطة عمل مشروع منظومة الامتثال في القطاع العام
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تحدثي مع أطفالك بواحدة من لغات الحب الخمس

تحدثي مع أطفالك بواحدة من لغات الحب الخمس

تحدثي مع أطفالك بواحدة من لغات الحب الخمس

26-02-2023 05:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

تشير جميع الدراسات المتعلقة بالتعامل مع الأطفال وطرق مخاطبتهم إلى أن منحهم المزيد من الحب، هو الطريقة المثلى للتربية والتنشئة الصالحة والسليمة.
ويؤكد خبراء الأسرة والطفولة أنه كل ما وهب الأبوان أطفالهما حباً أكبر، كلما أبعدوهم عن أي مشاكل قد تصيب صحتهم النفسية مستقبلاً، وساهموا ببناء شخصية قويةً مستقلة تقدر معنى الأسرة وتقدسها، وترد هذا الحب بمثله في المستقبل.
وحسب دارسة بريطانية نشرت في العام 2016 فإن تربية الأطفال من خلال منحهم الحب والحنان المقترن بالحزم في بعض المواقف، تعجلهم أكثر نجاحاً في حياتهم العملية وتميزهم بشكل كبير عن أقرانهم.
1. لغة التلامس الجسدي
لا تقتصر هذه اللغة على احتضان الطفل وتقبيله، وإنما ممارسة الألعاب التي تعتمد على التلامس الجسدي كالركوب على الظهر، أو المصارعة المتناسبة مع عمره. إلا أن هذه اللغة يجب أن تبقى لغة للحب وليس للتعبير عن الغضب، لأن استخدامها وقت الغضب سيتسبب بجرح الطفل وإيلامه بشدة، لأنها للغة التي بات يفهمها من أبويه.
2. لغة كلمات التوكيد
وتعني أن تكثري من كلمات المديح والتشجيع لما يقوم به طفلك، وتعظيم إنجازاته بشكل كبير، وهي لغة يحتاجها الطفل بشدة، ويحب سماعها بشكل كبير، خاصة عند اجتيازه لبعض المواقف التي يراها صعبة بنظره. احرصي على الاستمرار بهذه اللغة إذا كنت ممن يعتمد عليها.
3. لغة الوقت النوعي
تفسر هذه اللغة بأنها ذلك الاهتمام الكامل والواضح الذي يمنحه الوالدان لطفلهما، وإشعاره الدائم بأهميته وأنهما يرغبان بأن يكونا معه لأنه مهم ومميز، كأن يكونا بجانبه عند حل واجباته، أو تناول طعامه، وحتى ممارسته اللعب، وقضاء الوقت النوعي معه دائماً كالمشي سويةً والذهاب إلى الرحلات والتنزه معه، ويعتبر البعض أن وقت النوم هو أفضل وقت نوعي يقضيه الطفل مع والديه.
4. لغة الهدايا
تفضل البيطار استخدام هذه اللغة بحذر كبير، مع إشارتها إلى أهمية أن تكون خزانة الطفل العاطفية ممتلئة بالهدايا المميزة، التي تقدم لقاء ما يقوم به من إنجاز وعمل ونجاح.
وتحذر من أن الإفراط في تقديم الهدايا قد يحول الطفل لشخص مادي، ويفقد الهدايا قيمتها، وتصبح أقرب للرشوة في بعض الأحيان، خاصة في حال تعويده على عدم القيام بأي عمل إلا مقابل هدية معينة.
5. لغات أعمال الخدمة
يرى بعض الأهل أن تقديم الخدمات لأطفالهم قد يؤثر في بناء شخصيتهم، ويجعلهم اتكاليين وهو اعتقاد خاطئ، فالطفل دائماً بحاجة لمن هو أكبر وأقوى منه، لذا لا بد من تقديم الخدمة بكل حب ورضا، حتى لا يخيب أمله بكما. كما يجب الانتباه إلى أن الطفل يشعر، في حال قدمت هذه الخدمة من دون رغبة منك، أو قدمتها بغضب، وهو أمر يؤثر فيه بشكل كبير ويشعره بالإحباط، ويكون له أثر سلبي في نموه العاطفي، رغم تلبية حاجته الجسدية من خلال تقديم تلك الخدمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع