أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"أونروا": نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعين تعزيزًا للتعاون البحثي والأكاديمي جامعتي العلوم والتكنولوجيا والشارقة الاماراتية توقعان مذكرة تفاهم وزير الخارجية يعزي بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق وزارة المياه: تدشين محطة ضخ الواحة في عمّان وزير دفاع إسرائيل لسوليفان: ملتزمون بتوسيع نطاق عملية رفح البرية الأردن .. ضبط مكملات غذائية للتنحيف يروج لها إلكترونيا بوتين معزيا إيران: رئيسي كان صديقا وفيا لروسيا بنك الطعام الأردني يكرم الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات محللون إسرائيليون: الإستراتيجية الإيرانية لن تتغير قمة استثنائية بين الفيصلي والحسين إربد الاثنين الاحتلال يعتقل 21 فلسطينيا 3 يعتدون على شاب بأدوات حادة بأبو نصير الاحتلال ينفي تورطه بوفاة الرئيس الإيراني الاحتلال الاسرائيلي يهدم بناية من أربعة طوابق جنوب بيت لحم قصف إسرائيلي عنيف ودام على غزة ومبعوث أميركي في تل أبيب الحكومة الإيرانية تعين علي باقري وزيرا للخارجية بدلا من عبد اللهيان خامنئي يعلن الحداد العام 5 أيام ويقر تعيين مخبر قائما بأعمال الرئيس الجيش الإسرائيلي يقتحم مدنا وبلدات في الضفة 30 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض سعودي فود 2024 عمال الخدمات بمستشفى السلط يطالبون بصرف رواتب الشهر الماضي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل تواجه مصر كارثة غذائية؟

هل تواجه مصر كارثة غذائية؟

هل تواجه مصر كارثة غذائية؟

20-01-2023 10:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف نقيب الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن أبو صدام، عن تفاصيل أزمة الدواجن التي تمر بها مصر، واحتمالية تحول الأمر لكارثة غذائية.

وأوضح أبو صدام في تعليقه حول أزمة الدواجن التي تواجهها مصر مع ارتفاع الأسعار، أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الدواجن، مشيرا إلى أن الإنتاج التجاري من الطيور في مصر يزيد عن 2.2 مليون طائر كل يوم بما يعادل 1.4 مليار طائر كل عام تقريبا بخلاف الإنتاج المنزلي بالريف المصري، وفقا لروسيا اليوم.

ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الدواجن أزمة مؤقتة وصناعة الدواجن المصرية بخير، حيث تمتلك مصر بنية أساسية من مزارع الدواجن يمكنها تغيير الوضع خلال 40 يوم على الأكثر.

وأضاف أبو صدام أن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار الدواجن ترجع إلى خروج عدد كبير من صغار مربي الدواجن من منظومة التربية خلال الفتره الأخيرة بسبب أزمة قلة الأعلاف وارتفاع أسعارها، ورغم أن الكميات التي تم الإفراج عنها من مستلزمات الأعلاف كبيرة إلا أن دورة صناعتها لم تجاري كثرة الطلب عليها مع ارتباك عمليات البيع والشراء بين المزارعين والتجار، لذا وصل سعر طن علف التسمين نحو 22 ألف جنيه ويحتاج قطاع الدواجن إلى أكثر من 900 ألف طن من الأعلاف كل شهر.

وتابع نقيب الفلاحين: "ارتفاع أسعار الكتاكيت زاد الأزمة، حيث وصل سعر الكتكوت إلى 15 جنيها بعد أزمة إعدام الكتاكيت وكف أصحاب معامل التفريغ عن العمل لأيام عديدة فيما باع الكثيرين من أصحاب مزارع الدواجن البياضة الأمهات في فترة الأزمة".

وأكد أبو صدام أن أسعار الدواجن البيضاء وصلت إلى 65 جنيها للكيلو في بعض الأماكن مع ارتفاع أسعار الأعلاف بعد ارتفاع أسعار الدولار، فيما ارتفعت معظم المنتجات الغذائية البديلة للفراخ والتي توفر البروتين لجسم الإنسان سواء كانت منتجات نباتية أو حيوانية فزاد الطلب على شراء الدواجن مع قلة المعروض فارتفعت الأسعار.

ونوه بأن أزمة الدواجن جاءت بالتزامن مع إفطار الأخوة المسيحيين والذين يقبلون على تناول اللحوم في الإفطار بالتزامن مع برودة الجو وأعياد رأس السنة وكل هذا المناخ يساهم في زيادة استهلاك لحوم الدواجن.

وأكد في النهاية أبو صدام أن للتجار وللحلقات الوسيطة دور كبير في المساعدة في تفاقم الأسعار في ظل العادات والتقاليد المصرية، والتي تفضل تداول الفراخ حية مما يزيد تكاليف نقلها وبالتالي تزيد أسعارها.

من جانبها، قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، إنها تولي اهتماما كبيرا ببرامج الحماية الاجتماعية من خلال مجموعة من المشروعات لدعم صغار المزارعين والمرأة فى القرى والمناطق الريفية، وذلك في إطار اهتمام الدولة ببرامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا.

وأكدت وزارة الزراعة، من خلال بيان لها الجمعة، أنه تم إنشاء مجمع للدواجن يضم عنبرين للدجاج البياض من الدجاج الفيومي يعطي حوالي 750 ألف بيضة سنويا، وعنبرين لدجاج التسمين لإنتاج حوالى خمسين طن لحم دواجن سنويا.

وأضافت أنه تم إنشاء خمسين صوبة لإنتاج الخضروات من طماطم – خيار – فلفل- باذنجان – كوسة – كانتلوب – بطيخ: تتنتج أكثر من 120 طن خضروات سنويا، ووحدة لتجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية تشمل مجففا شمسيا وماكينات إنتاج عبوات الشاي وعبوات وأكياس المورينجا. كما تم إنشاء مزرعة نخيل، حيث تمت زراعة خمس أفدنة بالنخيل من الأصناف عالية الجودة المجدول – البرحى – الخلاص – القنديلا- السكوتي.

وتابعت أنه تمت زراعة نباتات متحملة للملوحة على مياه الآبار وعلى المياه الناتجة من إحلال مياه المزرعة السمكية مثل السلاكورنيا والشعير بالتعاون مع المركز الدولى للزراعات المحلية بدبي المتحمل للملوحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع