أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محادثات سعودية حوثية سرية لدعم الهدنة في اليمن

محادثات سعودية حوثية سرية لدعم الهدنة في اليمن

محادثات سعودية حوثية سرية لدعم الهدنة في اليمن

18-01-2023 06:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت وكالة "أسوشيتد برس"، يوم الثلاثاء، إن السعودية والحوثيين أحيوا محادثات سرية، أملا في استمرار وقف إطلاق النار ووضع مسار تفاوضي لإنهاء الحرب في اليمن.

وأفادت بأن هذه المحادثات تأتي وسط وسط أطول فترة توقف للقتال في اليمن أكثر من تسعة أشهر، مشيرة إلى أنه لا وجود لوقف رسمي لإطلاق النار منذ انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي.

وذكرت "أ ب" أنه يبدو أن جميع الأطراف تبحث عن حل بعد ثماني سنوات من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص، ومزقت أوصال اليمن ودفعت أفقر دولة في العالم العربي إلى الانهيار، وباتت على شفا المجاعة في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأشارت الوكالة إلى أن السعودية استأنفت المحادثات غير المباشرة مع الحوثيين في سبتمبر الماضي، عندما اتضح أن الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لن يتم تجديدها، وتقوم عمان بدور الوساطة بين الجانبين.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة لـ"أسوشيتد برس" وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، "إنها فرصة لإنهاء الحرب، إذا تفاوضوا بحسن نية وضمت المحادثات أطرافا يمنية أخرى".

وذكر دبلوماسي سعودي للوكالة أن بلاده طلبت من الصين وروسيا الضغط على إيران والحوثيين لتجنب التصعيد، وقال إن إيران التي أطلعت الحوثيين والعمانيين بانتظام على المحادثات، أيدت حتى الآن الهدنة غير المعلنة.

وقال مسؤول حكومي يمني "التصعيد سيكون مكلفا على جميع الجبهات.. الجميع مستعد للجولة التالية من الحرب إذا انهارت جهود الأمم المتحدة والمحادثات السعودية - الحوثية".

وصرح محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين وكبير مفاوضيهم، بأن زيارات المسؤولين العمانيين إلى صنعاء تظهر جدية الحوثيين، علما أن أحدث زيارة عمانية لليمن انتهت يوم الأحد الماضي.

وأضاف عبد السلام "هناك أخذ ورد مع أطراف أخرى"، في إشارة واضحة إلى السعودية.

وأوضح مسؤول ثان بالأمم المتحدة أن الرياض وضعت "خارطة طريق مرحلية" للتسوية أيدتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وأضاف المسؤول أن التحالف قدم في هذه الخارطة عددا من الوعود الرئيسية، من بينها إعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف الحصار المفروض على مدينة الحديدة.

ويطالب الحوثيون التحالف بسداد رواتب جميع موظفي الدولة وبينهم جنود وضباط الجيش، من عائدات النفط والغاز، وكذلك فتح جميع المطارات والموانئ الخاضعة للحوثيين.

وفي هذا السياق، قال مسؤول حوثي مشارك في المحادثات للوكالة، إن السعوديين وعدوا بسداد جميع الرواتب، لكن الدبلوماسي السعودي صرح بأن سداد رواتب العسكريين مشروط بقبول الحوثيين لضمانات أمنية، من بينها إنشاء منطقة عازلة مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي على طول الحدود اليمنية السعودية.

وأضاف أنه يجب على الحوثيين أيضا رفع حصارهم عن تعز، ثالث أكبر مدينة يمنية.

كما ذكر أن الرياض تريد أيضا من الحوثيين الالتزام بالانضمام إلى المحادثات الرسمية مع الأطراف اليمنية الأخرى.

وقال المسؤول الحوثي إن جماعته لم تقبل أجزاء من الاقتراح السعودي، خاصة ما يتعلق منها بالضمانات الأمنية، وترفض استئناف تصدير النفط من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة قبل سداد الرواتب.

وذكر أن الحوثيين اقترحوا توزيع عائدات النفط وفق "ميزانية ما قبل الحرب"، ويعني ذلك أن تتلقى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ما يصل إلى 80 في المئة من الإيرادات لأنها الأكثر اكتظاظا بالسكان، بحسب المسؤول.

وقال الدبلوماسي السعودي إن الجانبين يعملان مع المسؤولين العمانيين لتعديل الاقتراح ليكون "مرضيا لجميع الأطراف"، ومن بينها الأطراف اليمنية الأخرى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع