حصر الملاجئ لتطوير إستراتيجية المخاطر

حصر الملاجئ لتطوير إستراتيجية المخاطر

زاد الاردن الاخباري -

أثار تعميم وزعته وزارة التربية والتعليم أول من أمس على مدارسها، بشأن تزويد قسم الأبنية فيها، بإعداد ملاجئ تحت الأرض في المدارس، إشارات استفهام حول الطلب وتوقيته، فضلا عن عدم ذكر أسباب الطلب في التعميم.

مدير إدارة التخطيط التربوي في الوزارة يوسف أبو الشعر بين أن التعميم يأتي في سياق تطوير إستراتيجية إدارة المخاطر والأزمات في الوزارة، بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ليتواءم مع إستراتيجيته في المخاطر والأزمات.

وأضاف، أن الوزارة عممت على مديرياتها كافة، تزويدها بالمدارس التي تحوي ملاجئ للايواء والصحة والأمن، مضيفا أنه "طلب منها تزويد الوزارة بالمعدات والامكانيات في المدارس، واستعداداتها بما ينسجم مع محاور الإستراتيجية وأهدافها”.
وشدد على أن هذا الإجراء اعتيادي وليس لغاية معينة، موضحا بان متطلبات إستراتيجية المخاطر والأزمات، فرضت معرفة إمكانيات الوزارة ومدارسها لتلك الغايات.

وأشارت الإستراتيجية إلى أن عدة مخاطر تؤثر في جهود الوزارة تأثيرا فعالا، لتحسين عملية التعلم والتعليم والبيئة الآمنة للطلبة والمعلمين وتنفيذ مشروعاتها، ومن هنا برزت أهمية بناء استراتيجية إدارة المخاطر والأزمات.

وقالت الاستراتيجية، ان حصر المخاطر وتحديدها، له أثر كبير بتفعيل أداء الوزارة اجرائيا ووقائيا، وسيحد من آثار أي مخاطر في حال وقوعها، مشيرة الى ان تحديد الإجراءات لتلافي حدوث المخاطر أو الحد من آثارها في وقت مبكر، يساعد على إيجاد الحلول أكثر فاعلية، ويجنب الوزارة الحلول الآنية التي تعد أكثر كلفة وأقل تأثيرا.

وتعمل الإستراتيجية وفقا لغاياتها، على تحييد المخاطر المرتبطة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتعامل معها وإدارتها، وحاجة الوحدات الإدارية والفنية في الوزارة لمنهجية علمية للتنبؤ بالمخاطر والتعامل معها.

كما لفتت إلى أن حاجة العاملين بالوزارة لتوجيهات وبرامج تضبط اداءهم اثناء وقوع المخاطر، تساعدهم بالمحافظة على جودة الخدمات، الى جانب الحاجة لتوحيد المفاهيم والممارسات في مجال إدارة المخاطر.

وقالت الإستراتيجية إلى أن الحاجة لاطار تشريعي يضبط التخطيط في الوحدات الإدارية والفنية (المدارس، المديريات، الادارات)، يكون مكونا أساسيا فيها، فضلا عن الحاجة لفتح قنوات اتصال بين مختلف مستويات التنظيم الإداري، لنقل الخبرات وتقديم الدعم والمساندة بإدارة المخاطر.

وأوضحت أن الحاجة لوجود اطار للتقويم الذاتي المستمر، يساعد على الكشف المبكر عن المخاطر، ويهيئ فرصة للتمييز والتنافس بين المدارس والمديريات والإدارات بتوفير بيئة آمنة.

وحول المخاطر التي تواجه الوزارة، أشارت الإستراتيجية إلى أن مخاطر الأفراد والكوارث والتعليم والإدارة، وما يتعلق بسلامة إجراءات امتحانات الثانوية العامة والاختبارات الوطنية، والمخاطر المالية والصحية والقانونية والفساد والفكر المتطرف والإرهاب.

---