أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ( وزير البلاط أم رئيس الديوان الملكي !!)

( وزير البلاط أم رئيس الديوان الملكي !!)

17-08-2011 02:24 AM

تشير الانباء المتداولة عفواً بالاضافة لما يتم تسريبه عن قصد من دوائر صنع القرار لغايات قياس نبض الشارع حول النية شبه الاكيدة لأعادة احياء منصب وزير البلاط الملكي ونقل الصلاحيات السياسية والحساسة له وحصر صلاحيات رئيس الديوان الملكي بالامور المالية والادارية الروتينية فقط ومن بين الاسماء المرشحة لتكريمها بوزارة البلاط سمير بن زيد بن سمير الرفاعي وباسم بن ابراهيم بن عوض الله البهلوان وناصر بن سامي بن جودة السنجلاوي وأسم رابع جاء من باب اكمال العدد , حيث كان دولة ( ابو زيد الرفاعي ) آخر من شغل منصب وزير البلاط قبل ان ( يرث ) رئاسة الحكومة السابقة اما السيد باسم فلا داعي للتعريف بتاريخه السياسي العريض والمناصب الرسمية التي تم تفصيلها لتناسب حجمه المناسب في مكانه الغير مناسب وذلك من باب التبرير والتلميع الاعلامي الذي سوف تنتهجه دوائر صنع القرار للشخصيات المذكورة وتقديمهم لنا بثوب المنقذ والمُخّلص والظرورة , أما الوزير الضرورة ناصر جودة السنجلاوي فتكفينا خبرته السياسية عبر تنقله الدائم بين الوزارات بالعشر سنوات الاخيرة وتخييره من الوزارات السيادية ايُها شاء علماً بان صاروخ السيد ناصر جودة ليس ذاتي الدفع كما يعتقد الكثيرين بل ساهم وجود ( خاله ) زيد الرفاعي ( وابن خاله ) سمير الرفاعي في دفع مسيرته السياسية مثلما ساهم وجوده ( كنسيب للامير حسن ) في اثراء سيرته الذاتية , وسوف تطول التغييرات المرتقبة اعفاء الدكتور خالد الكركي من رئاسة الديوان الملكي , وليس من باب الكهانة السياسية والرجم بغيب المجهول فقد أشرت في مقالٍ لي سابق تم نشره بشهر 4/2011 وحمل عنوان ( انضمام الاردن يبدأ بخالد الكركي ) أشرت فيه للطلب الكويتي والقطري والسعودي من الاردن لتغيير رئيس الديوان الملكي الحالي على خلفية مواقفه المعلنة ابان حرب الخليج الاولى حتى تكتمل الشروط ( الغير معلنة ) لانظمام الاردن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي على الرغم من التقارير والتسريبات الرسمية لدينا التي تقلل من اهمية الموضوع او تتجاهل وجوده اصلاً .
أعادة احياء منصب وزير البلاط الملكي ( ربما ) يدلل على حالة عدم الرضا الملكي عن الادوار التي يقوم بها رؤساء الديوان الملكي وازدواجية الوظائف التي يمارسوها حيث اصبح من المعتاد لدينا ان يقوم رئيس الديوان الملكي بممارسة مهامه بالديوان وممارسة مهامه كرئيس لحكومة الظل معتمداً بذلك على ضعف رئيس الوزراء وتخويف الفريق الوزاري بالملك كون حاشية الديوان الملكي هم من يمنحون صكوك الغفران لمن اخطأ وهم ايضاً من يعقدون الزواج الكاثوليكي بين اصحاب المعالي وبين كراسي المسؤولية وهم الشهود والكتبة في ( زواج المتعة ) بين اصحاب الحضوة والنفوذ وبين المناصب الحساسة ليتربعوا ردحاً من الزمن على رقابنا واسماعنا واقواتنا ومستقبلنا , وربما يعاد منصب وزير البلاط الملكي من باب ( تطييب الخواطر ) وتكريم لاصحاب البطالة السياسية لكثير من الاسماء غير المذكورة حسب قربهم من مؤسسة القصر والشعور الدائم بالتقصير معهم فيتم بناءاً على ذلك تصيير وزير البلاط حتى يضطلع بالناحية السياسية وتحجيم دور رئيس الديوان الملكي وقصر صلاحياته على الامور المالية والادارية وجعله ( مديراً ) للديوان الملكي وان كان يحمل لقب ( رئيس ) حيث سبق في السبع سنوات الاخيرة بان تولى شخصين مثل هذا المنصب المجزوء وسارت الامور على خيرٍ مما يرام ( ويا دار ما دخلك شر ) .
كان يحدونا الأمل بأن تشمل التعديلات الدستورية تعزيز معنى الولاية العامة للحكومة في ممارسة اعمالها السيادية الداخلية والخارجية منها عبر تحديد الصلاحيات الوظيفية لمنصب رئيس الديوان الملكي والقضاء على ظاهرة حكومات الظل التي تتخذ من شعار ( هيك بدوه سيدنا ) طريقة عمل لتحقيق مآربها والاضرار بمعنى الولاية العامة لأي حكومة مكلفة ويعني ذلك حاجتنا الملحة والوطنية لجعل منصب رئيس الديوان الملكي مقصوراًُ على المهام المالية والادارية والتشريفية فقط والغاء دور وزير البلاط الملكي ايضاً كونه يوجد لدينا وزراء خارجية أصلاً سوف يمارسون مهامهم على أكمل وجه في حال تم افساح المجال لحكوماتهم بالتحرك على أكمل وجه ضمن نطاقهم الوظيفي والسيادي الحكومي بالاضافة لمطلبنا الحيوي في انهاء ظاهرة التوريث السياسي التي تعني مزيداً من الاستخفاف بنا وبكرامتنا واستفزاز مشاعرنا بتلك الاسماء التي اصبحت نوعاً من ( القدر السياسي والاجتماعي ) لجميع الاردنيين .
Majali78@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع