أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة محافظة: بامكان المدارس الخاصة تدريس 'بيتك' حال توفر الشروط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بن غفير : هذه خدعة من حماس .. علينا احتلال رفح الوريكات تعقد اجتماعاً لمناقشة الاختبار الوطني للصف الرابع . طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحليل: فوز السعودية يلمع صورة ولي العهد في ختام...

تحليل: فوز السعودية يلمع صورة ولي العهد في ختام "شهر حافل بالانتصارات"

تحليل: فوز السعودية يلمع صورة ولي العهد في ختام "شهر حافل بالانتصارات"

23-11-2022 10:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال تحليل نشرته وكالة رويترز إن ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، عاد متألقا إلى الساحة العالمية في افتتاح كأس العالم، وأن فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين يلمع صورته، فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن النصر في كأس العالم "يختم شهرا حافلا بالانتصار لولي العهد السعودي".

وتقول رويترز في تحليلها إنه حين جلس ولي العهد السعودي، بجوار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في افتتاح بطولة كأس العالم في قطر، توج ذلك تحولا كبيرا في مكانة الحاكم الفعلي للسعودية حتى قبل أن يحقق المنتخب السعودي إنجازا يفخر به بفوزه على منتخب الأرجنتين، الثلاثاء.

وظهر ولي العهد السعودي سعيدا مبتسما وهو يجلس في المكان الأبرز لأي ضيف في الحدث الرياضي العالمي وكأنه رجل يعود للجلوس إلى رأس الطاولة الدولية، وفقا لرويترز.

وتقول واشنطن بوست إن النصر في كأس العالم يختم شهرا حافلا بالانتصار لولي العهد السعودي، وإن الأرجنتين أصيبت بصدمة تاريخية، الثلاثاء. وخسر فريقهم المشهور بقيادة ليونيل ميسي، بنتيجة 2-1 أمام المنتخب السعودي الذي فشل مرارا في بطولات سابقة، ومنها خسارة السعودية 8-0 أمام ألمانيا في عام 2002.

وبدلا من ذلك، وبفضل تشجيع عشرات الآلاف من المشجعين السعوديين الذين قاموا برحلة قصيرة عبر الحدود، نجحت السعودية في تحقيق ما لا يمكن تصوره. وبالفعل، تم إعلان، الأربعاء، عطلة رسمية للاحتفال بفوز المنتخب.

وتضيف الصحيفة أنه بالنسبة لولي العهد السعودي، فإن هزيمة منتخب بلاده للأرجنتين كانت بمثابة لحظة انتصار على الساحة العالمية.

وتقول رويترز إنه في ظل مخاوف عالمية إزاء إمدادات الطاقة، ومع تركيز القوى العظمى على الحرب في أوكرانيا والتوترات بين الولايات المتحدة والصين، يترسخ الثقل الجيوسياسي لصالح أكبر مصدر للنفط في العالم.

فقد استطاع محمد بن سلمان فيما يبدو تهدئة غضب الولايات المتحدة، بعد أن رأت واشنطن الأسبوع الماضي أنه يتمتع بحصانة تحول دون ملاحقته قضائيا في مقتل جمال خاشقجي عام 2018 وإعلانها الالتزام بالأمن السعودي في ظل التحذير من تهديد إيران.

وظهر ولي عهد السعودية هذا الشهر في قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب27) في مصر وقمة العشرين في بالي وقمة منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ (أبك) في بانكوك، وكل هذا قبل ظهوره في قطر، الدولة الجارة التي فكر في غزوها عام 2017 حسب تصريحات سابقة لمسؤولين قطريين، وفق ما تقول رويترز.

واجتمع ولي عهد السعودية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في باريس في يوليو الماضي، وسيستضيف قريبا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في الرياض.

وعلى الصعيد الداخلي وفي بلد يغلب عليه الشباب، سمح ولي العهد الشاب بافتتاح دور العرض السينمائي وإقامة الحفلات الترفيهية وأتاح فرص العمل للشباب السعودي. ويبدو أن المفاجأة التي حققها المنتخب السعودي بالفوز على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، الثلاثاء، ستزيد من تحسين صورته.

ومن السابق لأوانة القول إن ولي عهد السعودية قد حظي بالقبول من جديد في الغرب لأنه لن يكون زائرا مرحبا به لا في الولايات المتحدة ولا في معظم دول أوروبا الغربية، وفقا لرويترز.

وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، الثلاثاء، إن قرار الحصانة لا يتعلق بالمراجعة الجارية لعلاقة واشنطن بالسعودية.

لكن في ظل حاجة الاقتصاديات الغربية لتحقيق الاستقرار في‭‭ ‬‬إمدادات الطاقة فإنه لا يمكن تجاهل دور ولي عهد السعودية في كل جانب من جوانب العلاقات مع بلاده.

حصانة
وقال عبد العزيز بن عثمان بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث في جدة، لرويترز إن المؤسسة الحاكمة في الرياض تنظر إلى غضب الغرب تجاه ولي عهد السعودية بسبب مقتل خاشقجي باعتباره وسيلة ذات دوافع سياسية للضغط على المملكة.

وخاشقجي صحفي سعودي ومنتقد لولي العهد السعودي وكان يحمل الإقامة الأميركية ويكتب لصحيفة واشنطن بوست. وقتل في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وقالت المخابرات الأميركية إنها تعتقد أن محمد بن سلمان هو من وجه بتنفيذ العملية لكن الرياض ألقت المسؤولية على عاتق مسؤولين من مراتب أدنى.

وخلصت وزارة العدل الأميركية الأسبوع الماضي إلى أن من حق محمد بن سلمان التمتع بالحصانة باعتباره رئيس حكومة بعد تعيينه رئيسا للوزراء، وهو ما تراه الرياض أيضا عملا سياسيا بحسب قول صقر.

وقال صقر "الولايات المتحدة حاولت تحجيم أهمية ودور المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، لكنها اكتشفت أولا أن هذا الهدف غير قابل للتحقيق، وثانيا أنه يضر بمصالح الولايات المتحدة، لذا هناك عملية تراجع أميركي عن تبني المواقف السلبية تجاه المملكة".

ويقول بعض الدبلوماسيين إن أميركا نقلت في الأساس رسالة لطمأنة الرياض حين قالت الولايات المتحدة هذا الشهر إنها قلقة من التهديد الإيراني على السعودية ولن تتردد في الدفاع عن المملكة.

وقال كولين كال، المسؤول البارز في وزارة الدفاع الأميركية للصحفيين، إن ايران كانت على وشك تنفيذ هجوم على غرار ما حدث في عام 2019 على أحد المنشآت النفطية السعودية، لكن تحركات أميركية من بينها تغيير مواضع أنظمة للدفاع الصاروخي ربما حالت دون ذلك.

وقال صقر "الإجراءات الأميركية التي رافقت هذا التحذير قد تشير إلى حدوث صحوة متأخرة في أسلوب التعامل الأميركي مع سياسة إيران العدوانية والتوسعية في المنطقة".

أدنى مستوى
لا تزال العلاقات السعودية مع الولايات المتحدة والغرب في أدنى مستوى تاريخي.

وأثناء ازدهار النفط الصخري في العقد الماضي الذي أضعف الطلب على النفط السعودي، وجدت الولايات المتحدة أن من الأسهل عليها أن تنأى بنفسها عن حليف تعتبر سياساته الداخلية غير مريحة.

وموقفها تجاه ثورات الربيع العربي وسعيها للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في تحد للمخاوف السعودية من المخاطر الإقليمية، دفع الرياض إلى الاعتقاد بأن واشنطن تتخلى عن دور القيام بمظلة أمنية للخليج.

وفي المقابل يرى الغرب أن المخاوف السعودية من إيران مبالغ فيها ويعتبر حربها في اليمن عدوانا دون مسوغ على جار فقير وبعد مقتل خاشقجي، أصبح ينظر إلى ولي عهد السعودية باعتباره مستبدا يسيء استخدام السلطة.

وليس من المعتقد أن تتغير وجهات النظر هذه فيما يبدو، لكن بعد أن أصبحت المنافسة بين القوى العظمى وندرة الطاقة تشكل السياسة الدولية من جديد، فقد يجد الغرب أن من الحكمة أن ينحي الضغائن جانبا.

وستظل السعودية تفضل على الأرجح التمتع بالاحتماء بمظلة أمنية أميركية. وقال بريت مكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض في مؤتمر عقد في الآونة الأخيرة في البحرين "الميزة الفريدة المقارنة للولايات المتحدة الأميركية" هي الهندسة الأمنية المتكاملة التي تستطيع بناءها في المنطقة.

وأضاف قائلا "هذا مطلب نسمعه من عاصمة لعاصمة".

وهذا قد يعني للغرب التعامل مع السعودية ككيان مهيمن.

وقال صقر "لا يمكن الفصل بين التعامل مع القيادة، والتعامل مع الدولة، خاصة في أنظمة سياسية تقوم على أسس الحكم الملكي الوراثي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع