أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

عاجل
وزير الخارجية: إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن تغطية لعدوانها على الفلسطينيين
أخر الأخبار
غالانت: القوات الجوية والبرية والبحرية مستعدة للقتال فورا الصفدي: قدمنا طرحا كاملا لسلام شامل مسؤول لدى الكيان يشترط الإفراج عن جميع النساء والأطفال الأسرى لتمديد الهدنة الفايز: جهود الأردن لوقف الحرب على غزه وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه لن تتوقف وزير الخارجية: إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن تغطية لعدوانها على الفلسطينيين غضب في الكيان ودعوات لمنع بث مشاهد معاملة حماس للأسرى القطامين: منصات التواصل "ضربتنا كف" .. وعلينا التحرك السعودية: ذرائع الدفاع عن النفس غير مقبولة روسيا: الغرب يتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية منظمة الصحة العالمية: الأمراض الوبائية تهدد غزة الاحتلال يصادق على خطط لمواصلة العملية البرية بغزة بدء تسليم الدفعة السادسة من المحتجزين في غزة كتائب القسام تعلن مقتل 3 محتجزين في قصف إسرائيلي سابق صحة غزة تؤكد وفاة 5 أطفال رضّع انتشال جثماني شهيدين قضيا برصاص الاحتلال شمالي غزة نتنياهو: سنعود للقتال في غزة الصين: استئناف القتال مجددا في غزة سيؤدي إلى نكبة وزير الخارجية الفلسطيني: الشعب الفلسطيني يواجه تهديدا وجوديا الأردن يستضيف غدا اجتماعا أمميا لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة الحوثي: مصير السفينة الاسرائيلية مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ابحث معنا عن أمانة عمان

ابحث معنا عن أمانة عمان

23-11-2022 10:29 AM

وجدي الجريبيع - الحديث عن أمانة عمان يختلف عن غيرها من المؤسسات الحكومية كونها على صلة مباشرة ويومية مع المواطنين .
وللحقيقة ومن خلال عملي الصحفي سابقا ومختص في أخبارها كنت على تواصل دائم مع كافة المعنيين في الأمانة ،وعلى إطلاع بالمهام والمسؤوليات الواقعة على كوادرها من رأس الهرم ولغاية أصغر موظف فيها ، وكانت خدمة العاصمة عمان وساكنيها بالشكل الأمثل ورغم شح الإمكانيات هو الهاجس الأكبر والغاية والهدف الأسمى الذي تسعى الأمانة لتحقيقه لدرجة أن أي شكوى أو ملاحظة تجد طريقها للحل خلال اربع وعشرين ساعة والسبب أن الأمانة وكوادرها في كل مكان ، تسمع وترى وترصد الشكاوى على أرض الواقع .
ولكننا اليوم وفي عصر التكنولوجيا والخدمات الإلكترونية والخطط الإستراتيجية فقدنا أمانة عمان الي تاهت بين فراغات الكيبورد وتحولت عملية متابعة الشكاوى والملاحظات تدار بمؤشر الماوس وأكثر إجراء يتخذ هو ( قيد المتابعة....)، ويبقى صاحب الشكوى ينتظر طويلاً وعند إستفساره يكون الجواب ( اعطينا رقم الشكوى ...جاري المتابعة ....................)
نعم ،،،أمانة عمان خرجت ولم تعد كمنظومة خدمات واقعية وملموسة ،وتحولت في عصر الرقمنة لمجرد كيان يدار بعقلية الإستثمار وفي رؤية ربطت باسم عاصمتنا الحبيبة (عمان) ولكنها للأسف في طريقها لأن تشوه وجه العاصمة الجميلة بسبب تراجع الخدمات الأساسية فيها وخاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية كونها الموضوع الأهم الذي قادني للكتابة للمرة الثالثة عن الأمانة وإنتقادها ، فمن خلال تجربة عشتها وما زلت في شكوى ما زالت ترواح مكانها منذ ثلاث سنوات حول مشكلة مرورية وبيئية ملحة بحاجة لإجراء سريع ،ولكن لا حياة لمن تنادي ، وطالبت أمين عمان حينها أن يتواضع ويزور المنطقة المعنية بالشكوى وخاصة عصر يوم خميس لأي أسبوع أو شهر يختاره ، ولكن للأسف لم تلقى الدعوة أذاناً صاغية .
عمان تستحق الكثير من (أمانتها)... وسلامة ساكنيها و خدمة دافعي الضرائب فيها أولوية قصوى تسقط أمامها بقية الأولويات وخاصة الإٍستثمارية .
عمان تستحق أن يعيش ساكنيها برفاهية الخدمات لأنهم أولى بتلك الرفاهية من الإدارة العليا في الأمانة .
عمان تستغيث اليوم وتصرخ بصوت عالي( أين من أؤتمن علي ...؟؟؟) ، أين أمانة عمان .

ودمتم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع