أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء خريفية لطيفة الرواشدة يكتب : ‏نريد أن نسمع مقترحات «الباشَوَات» و «رجالات الدولة» قرار بإلزام «الصحة» دفع 1.6 مليون دينار لشركة بناء مستشفيات بأشد العبارات .. الاردن يدين استهداف مربع سكني في بيت لاهيا شمال غزة ابو طير يكتب : تجنب الحرب مؤقت لهذه الأسباب إيران تكشف الدولة التي استخدم الاحتلال أجواءها لقصف مواقعها العسكرية الرد الإسرائيلي بين الإنتقاد والسخرية .. ! الصاغة : ركود حاد وضعف في العرض والطلب في الاردن قمة دولية لبحث جهود السلام بالمنطقة قريبا .. والأردن يضغط بقوة حمد بن جاسم: إسرائيل احترمت الخطوط الحمراء في ضرباتها ضد إيران 40 % من صادرات الاردن لمنطقة التجارة العربية عرض إسرائيلي يقضي بإبعاد قادة حماس من غزة .. سيُطرح في الدوحة برشلونة يدمر شباك ريال مدريد برباعية في البرنابيو إيران تفصح عن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي مقتل جندي في لبنان يرفع خسائر جيش الاحتلال إلى 898 منذ انطلاق "طوفان الأقصى" اغلاق مسرب بين دوار الشعب والثامن بسبب أعمال صيانة قمة أممية ستعقد في بداية نوفمبر المقبل لمناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط. حزب الله يدعو سكان 25 مستوطنة للإخلاء لبيد ينتقد ضعف هجوم إسرائيل على إيران وزير الاقتصاد الرقمي: خطة لرقمنة 960 خدمة حكومية إضافية خلال الشهور المقبلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ابحث معنا عن أمانة عمان

ابحث معنا عن أمانة عمان

23-11-2022 10:29 AM

وجدي الجريبيع - الحديث عن أمانة عمان يختلف عن غيرها من المؤسسات الحكومية كونها على صلة مباشرة ويومية مع المواطنين .
وللحقيقة ومن خلال عملي الصحفي سابقا ومختص في أخبارها كنت على تواصل دائم مع كافة المعنيين في الأمانة ،وعلى إطلاع بالمهام والمسؤوليات الواقعة على كوادرها من رأس الهرم ولغاية أصغر موظف فيها ، وكانت خدمة العاصمة عمان وساكنيها بالشكل الأمثل ورغم شح الإمكانيات هو الهاجس الأكبر والغاية والهدف الأسمى الذي تسعى الأمانة لتحقيقه لدرجة أن أي شكوى أو ملاحظة تجد طريقها للحل خلال اربع وعشرين ساعة والسبب أن الأمانة وكوادرها في كل مكان ، تسمع وترى وترصد الشكاوى على أرض الواقع .
ولكننا اليوم وفي عصر التكنولوجيا والخدمات الإلكترونية والخطط الإستراتيجية فقدنا أمانة عمان الي تاهت بين فراغات الكيبورد وتحولت عملية متابعة الشكاوى والملاحظات تدار بمؤشر الماوس وأكثر إجراء يتخذ هو ( قيد المتابعة....)، ويبقى صاحب الشكوى ينتظر طويلاً وعند إستفساره يكون الجواب ( اعطينا رقم الشكوى ...جاري المتابعة ....................)
نعم ،،،أمانة عمان خرجت ولم تعد كمنظومة خدمات واقعية وملموسة ،وتحولت في عصر الرقمنة لمجرد كيان يدار بعقلية الإستثمار وفي رؤية ربطت باسم عاصمتنا الحبيبة (عمان) ولكنها للأسف في طريقها لأن تشوه وجه العاصمة الجميلة بسبب تراجع الخدمات الأساسية فيها وخاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية كونها الموضوع الأهم الذي قادني للكتابة للمرة الثالثة عن الأمانة وإنتقادها ، فمن خلال تجربة عشتها وما زلت في شكوى ما زالت ترواح مكانها منذ ثلاث سنوات حول مشكلة مرورية وبيئية ملحة بحاجة لإجراء سريع ،ولكن لا حياة لمن تنادي ، وطالبت أمين عمان حينها أن يتواضع ويزور المنطقة المعنية بالشكوى وخاصة عصر يوم خميس لأي أسبوع أو شهر يختاره ، ولكن للأسف لم تلقى الدعوة أذاناً صاغية .
عمان تستحق الكثير من (أمانتها)... وسلامة ساكنيها و خدمة دافعي الضرائب فيها أولوية قصوى تسقط أمامها بقية الأولويات وخاصة الإٍستثمارية .
عمان تستحق أن يعيش ساكنيها برفاهية الخدمات لأنهم أولى بتلك الرفاهية من الإدارة العليا في الأمانة .
عمان تستغيث اليوم وتصرخ بصوت عالي( أين من أؤتمن علي ...؟؟؟) ، أين أمانة عمان .

ودمتم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع