أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية
الأردنيون وقلق الباص السريع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردنيون وقلق الباص السريع

الأردنيون وقلق الباص السريع

13-11-2022 07:58 AM

لم يكن ذنب أمانة عمان أن ينفجر الربيع العربي وأن يزداد عدد سكان الأردن نحو مليوني مهاجر او لاجئ سوري، يتركزون اليوم في مدن اردنية مختلفة ومنها عمّان، لا بل وصل اللاجئ السوري بسبب حرفيته ومهنيته إلى قرى وبلديات في عمق البادية الجنوبية.
لم يكن هدف امانة عمان التعامل عام 2020 مع خمسة ملايين نسمة، بل كان هذا التوقع في السكان مخطط له عام 2035، ومع ذلك حدث ما حدث وعمان مرشحة للزيادة السكانية، ولا حلول إلّا بابداع مدن سكنية حضرية جديدة ليست فقط ذكية، بل مدن تخلق تجمعات جديدة، على غرار تجربة مدينة أبو نصير حين انشئت في ثمانينيات القرن الماضي التي تعد منطقة جذب سكني كبيرة لكل الفئات من المجتمع.
الباص السريع جزء من حل الأزمات المرورية، والنظر اليه باعتباره وسيطا نهائيا لحلول النقل، هو نظر قد يكون غير منصف، ولا يخضع للمنطق، كما أن رغائب الناس بامتلاك سيارات لا يمكن كبح جماحها، لكن لنعترف أن الأزمة المرورية التي تكبر يوما بعد يوم ليست في الباص السريع، بل في جملة الأمور التي يجب التفكير بها.
وبداية يجب اعداد مخطط شمولي لتطوير مناطق حضرية جديدة في المساحة الممتدة جنوبا، اما شرقا فتكون مدنا صناعية وخدمية، وترتبط بطريق واسع يربط مدنا صغيرة وتجمعات يمكن اقامتها بين زيزياء والقطرانة، بحيث تكون القطرانه مدينة مركزية لتجمع سكاني كبير ينشأ للمناطق التعدينية والعاملين في المدن المقترح انشاؤها.
صحيح أن الباص السريع لا يعجب البعض، لكنه بالنسبة لكثيرين ممتاز، ووسيلة نقل حضارية، أما نحن فلدينا مشكلة مع كل جديد، وهذا امر ليس بجديد فالسلبية ضاربة في المزاج الشعبي والطروحات الشعبوية. هذا ليس معناه رفضا للنقد، فهو مطلوب لتصحيح المسارات العامة والسياسات التي تتولى معالجة قضايا الناس.
في خضم هذا الجدل يطرح موقع الباص السريع التابع لامانة عمان كل بيانات المشروع، ويوفر فرصة لقراءة الكثير عنه، والمهم أن ازمات السير ليس سببها كلها الباص السريع وهناك أمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال: محيط الجامعة الاردنية الضاغط يوميا والذي يحتاج لتفكير هندسي بالحل، وهناك الضغط على شارع الأردن صباحا وعلى طريق المدينة الطبية، هذه محاور أزمات مرورية كبيرة يجب التفكير بحلها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع