أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق ضبط مستودع مخدرات جديد بريف دمشق تابع لماهر الأسد تحديات تتكشف أمام القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار الاعلام العبري يكشف تفاصيل الحدث الامني الخطير في جنين قطر تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين واشنطن وكابل حالة من عدم الاستقرار الجوي تسود المملكة غداً .. والأرصاد تحذر المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية فرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة ضد بشار الأسد وزراء إسبان يتركون "إكس" غداة تنصيب ترامب العطار: تدمير 95% من منازل سكان بيت لاهيا في غزة المفوضية الأوربية تأسف لاعتزام ترمب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية الغرايبة : عدد الموظفين الذين تزيد إجمالي رواتبهم الشهرية عن 2000 دينار في الوزارة هو 10 فقط هاليفي: هدف الجيش حماية المواطنين وفشلنا في ذلك وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران وإسرائيل "الأونروا": إعادة إعمار غزة تفوق قدراتنا الرئيس اللبناني يؤكد التمسك بانسحاب إسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب مندوبا عن الملك، ولي العهد يشارك غدا الأربعاء بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الهيئة الخيرية الهاشمية: اتفاقيات مع 131 منظمة لتقديم مساعدات إلى غزة رئيس الوزراء البريطاني لنتنياهو: عملية السلام يجب أن تفضي لإقامة دولة فلسطينية العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني
إلى متى هذه الظاهرة .. نقل الطلبة في باصات H100
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إلى متى هذه الظاهرة .. نقل الطلبة في باصات H100

إلى متى هذه الظاهرة .. نقل الطلبة في باصات H100

08-11-2022 08:05 AM

تكررت الرغبة لدي في الكتابة عن ظاهرة نقل الطلبة خاصة طلبة المدارس والأطفال منهم فيما تدعى بحافلات الكيا H100 التي تملأ الحارات وأبواب المدارس العامة صباحاً ومساءً وهي تنقل الأطفال بعد تكديسهم حرفيا، في كل زاوية من زوايا الباص وجنباته، كم تبادر لذهني سؤال : كيف قام السائق بحشر الأطفال بالعشرات في مساحة يفترض أنها لا تتسع لأكثر من 4 أو 6 طلاب، طلبة من مختلف الأعمار مع حقائبهم وحاجياتهم المدرسية يجبرون يوميا لمرتين على أن يجدوا أنفسهم في أضيق مساحة ممكن تخيّلها داخل باص متآكل ويصبح بعد إغلاق الباب الخلفي على الطلبة وكأنه صندوق موتى متحرك أو مستودع للتخزين.

بالأمس شاهدت إحدى تلك الحافلات مساءً التي كانت محملة بالأطفال من طلبة المدارس وقد تصادم مع عدة مركبات أخرى، وشاهدت عدداً من الطلاب والطالبات خارج الباص على الأرض لكنهم بحالة جيدة وإن ظهر عليهم الخوف مما حدث لهم.

وفي موقع آخر شاهدت باصاً يجلس على المقعد الأمامي بجانب السائق خمسة أطفال أو أكثر متراصين وكأنهم في علبة سردين.

وثالثة شاهدت سائقاً وهو يفتح الباب الخلفي للباص من اجل تنزيل طالب وتوصيله إلى الجانب الآخر من الشارع، كان مشهداً مروعاً حيث لا ادري حتى اللحظة كيف يتم رصّ الطلبة في تلك المساحات المغلقة بلا نوافذ أو تهوية.

أيضاً يقوم السائق بدور المرافق للأطفال بحيث يتم في كل حالة إنزال لطالب أن يوقف المركبة ويوصله إلى باب المنزل.

لا أدري هل يتم الترخيص لمثل هذه الحافلات التي لا توجد فيها أدنى درجات السلامة والوقاية، وفي حالة الحوادث هل يتم تغطيتها تأمينياً. والسؤال بشكل مباشر: هل تعتبر عمليات النقل هذه غير مرخصة ومخالفة يستحق عليها الباص إجراء قانوني ؟

هل ننتظر حتى تحدث كارثة كبرى أو مصيبة عظيمة كي يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تأمين نقل الطلبة بشكل آمن وحضاري وإنساني.

إن هذه الظاهرة تستوجب المراجعة الجادة بحقها والعمل على منعها تماما، واستبدالها بوسائل نقل آمنة ومريحة وتستوعب أعداد الطلبة المتزايد.

لا نريد أن ننتظر حتى وقوع حادثة فظيعة وفاجعة حقيقية كي نشرع في تصويب الحالة، هؤلاء أبناؤنا وضميرنا والجزء الطيب النقّي منا، فلنعمل ألف سبب للوقاية خير من أن يداهمنا سبب واحد للفجيعة. سبب كافٍ كي نندم عندما لا يعود للندم أية قيمة أو معنى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع