زاد الاردن الاخباري -
قال سفير دولة الكويت السابق لدى المملكة الاردنية الهاشمية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح إن الأردن هي الدولة الخليجية رقم 7 وهو بلد مهم جغرافياً ويمتاز بنسيج قريب جداً من النسيج الاجتماعي الكويتي.
وأضاف الصباح بأنه يؤيد بقوة انضمام الأردن الى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظرا لأن الأردن بلد "قريب جغرافياً واجتماعياً وعشائرياً"، فضلا عن أن له "مثل عاداتنا وتقاليدنا ومن حيث نظام الحكم".
وأكد الصباح، في حوار أجرته معه صحيفة "الوطن" الكويتية أننا بحاجة الى العمل الجماعي، والآن هناك مستجدات في الشارع السياسي العربي جعلت هناك ضرورة لبعض الخطوات التي يجب اتخاذها وتجربتها ميدانياً، لكن في كل الأحوال ينبغي دراسة متأنية للموضوع أولاً.
وردا على سؤال: هل ما يسري على الأردن يسري على المغرب، قال قد يكون الأردن أقرب جغرافياً من المغرب، كما أنه من حيث عدد السكان يتفوق على دول مجلس التعاون مجتمعة.
وأما عن مصر وانضمامها إلى المجلس الخليجي، فأشار الصباح إلى أن مصر الآن في وضع مختلف، وهي على مفترق طرق، "وما نأمله أن تستقر أولاً ثم يكون لكل حادث حديث، فمصر عزيزة علينا وعلاقات الخليجيين بها وثيقة وأمننا من أمنها".
وفي سياق آخر، حذر الصباح من "خطر قد يداهم البلاد ويكون اشد قسوة من كارثة الغزو العراقي الغاشم، إن لم يتم التعامل مع الفتنة الطائفية بشكل جيد"، لكنه في الوقت نفسه بدا متفائلا بتجاوز حالة الاحتقان السياسي في الكويت. وقال إن "القافلة تسير والسفينة إن شاء الله تعالى عابرة، فالكويت لها رب يحميها وحاكم حكيم يديرها".
واكد الصباح أنه تعرض لظلم كبير، ولكنه لم يدع على من ظلمه، وأنه منتصر من الآن، ولا ينتظر هذا النصر بعد حين، مشددا على أن ثوبه سيبقى ناصع البياض، نافيا وبشكل قاطع أن تكون قد طالته اية بقعة رمادية.
ورغم ذلك تساءل عن سبب نقله من موقعه كسفير في الاردن، وقال: من يأتني بالاجابة سأضعه على رأسي وأحج وأعتمر به!