أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الكارهون والمُستهبِلون !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكارهون والمُستهبِلون !!

الكارهون والمُستهبِلون !!

07-09-2022 08:29 AM

في الطرائف والتشنيعات التي تُطلق على إخواننا صعايدة مصر، أن جماعة من المحتالين نصبوا مزادا وهميا في محطة رمسيس المركزية للقطارات التي تذهب إلى الصعيد، أسفر عن بيع القطار «الأطر»، إلى أحد أثرياء الصعيد، الذي دفع الثمن «كاش»، من حصيلة بيعه كمية كبيرة من القطن إلى إحدى وكالات شرائه.
تُساق تلك الحكاية الفانتازية التي لا تصدق، التي تنطوي على قدر هائل من الهبل والاستهبال، للتعبير عن ذروة اللامعقول والإدهاش والسخرية.
في حين أن الفلاح الصعيدي المصري هو ابن الأرض والساقية والطورية والانتاج، المشهور بالصلابة والكرم والحرص والنباهة.
عندنا، تحاول مجموعة استهبالنا بلا توقف، تنسج وتطلق إشاعات غاية في الضعف والغرابة والسخف، اعتمادا على وجود أسراب من الغربان الذين ينتظرون الإشاعات ليطيروا بها حيث يعممونها على مواقع التواصل الإجتماعي، فيتلقفها السّذج والهُبُل ومنتظرو أية إشاعة ضد البلد.
كارهو البلد حسب وصف دولة الرئيس بِشر هاني الخصاونة، هم أيضا كارهو أنفسهم وكارهو ابناءهم وآباءهم واهلهم.
لو تسأل 10 أشخاص في الشارع أو على إحدى منصات التواصل الاجتماعي: هل باعوا المطار ؟
أجزم أن الإجابة النمطية ستكون، مِن نحو نصف العشرة اشخاص: طبعا زمان باعوا المطار، وباعوا جرش وأم الجمال ومحمية ضانا، كما باعوا البترا !!
تقول الدكتورة ميرنا أبو زيد عميد معهد الإعلام الأردني في جلسة الدستور الحوارية حول آثار الإشاعات الاجتماعية والاقتصادية المنشورة أمس: «الإنسان مفطور على الممانعة والرفض، وإنّ كسر القواعد يُسعده».
هذا ما يستند عليه غربان الإشاعات.
يتوكأ الكارهون السوداويون على استغلال النقص في تلبية حاجات الناس خلال الجوائح والظروف القاهرة، وكأنهم البديل القادر، الذي في وسعه سد النقص واجتراح الحلول وتوفير لبن العصافير !!
قال الشاعر عمر بن المظفر- ابن الوردي في «اللامية» الرائعة:
إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ،
وَليَ الأحكامَ هذا إن عَدَلْ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع