أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
علاقات بحجم تاريخ وثوابت أردنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة علاقات بحجم تاريخ وثوابت أردنية

علاقات بحجم تاريخ وثوابت أردنية

28-08-2022 05:12 AM

العلاقات الأردنية الفلسطينية لم تكن يوما سوى بأفضل حالاتها، فطالما أكد الفلسطينيون أن الأردن توأم لهم، ولولا المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لم تبق القضية الفلسطينية أولوية وحاضرة بكافة المحافل على مستوى دولي، ولولا الوصاية الهاشمية ما بقيت القدس فلسطينية عربية اسلامية، وتمكّن منها الاحتلال بسياساته التهودية دوما، وما زال الأردن حتى اللحظة يدفع ثمنا لمواقفه الداعمة لفلسطين والمؤيدة والمساندة.

وفي خضم هذه التفاصيل، ونظرا لما تتمتع به هذه العلاقات من مثالية تعدّ نموذجا يحتذى للعلاقات العربية العربية، سعت اسرائيل على مدى سنين لإيجاد وسائل لزعزعة متانة هذه العلاقة بوسائل مختلفة، جميعها تصل لطرق مسدودة كون هذه العلاقة أقوى من أي اختراق أو وسائل زعزعة فهي علاقات بحجم تاريخ، وبحجم مواقف أردنية لا يمكن نسيانها بين ليلة وضحاها، ولا يمكن لمشروع كمطار رامون أن يؤثر على عمق ما بين الأردن وفلسطين.

قبل أيام، سجّل الأردن وفلسطين سطر نور جديدا في متانة وعمق العلاقات الثنائية، جدد به الأردن مواقفه الأخوية الكبيرة حيال الأشقاء في فلسطين، حيث دشن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ونظيره الفلسطيني الدكتور محمَّد اشتيَّة، في منطقة الرامة بالأغوار محطَّة تحويل كهرباء الرَّامة لمضاعفة تزويد الأشقَّاء الفلسطينيين بالطَّاقة الكهربائيَّة من 40 ميجاواط الى 80 ميجاواط، ليجدد الطرفان عمق العلاقات الثنائية واستثنائيتها بكل ما تعنيه المواقف من معنى وتفاصيل تأخذ طابعا أخويا تذهب مع ريحه أي شكوك عن متانة وعمق ثنائية لا تشبه سوى الأردن وفلسطين.

رئيس الوزراء الفلسطيني قال خلال حفل التدشين، لا مطار رامون ولا غيره سيكون بديلا عن عمقنا مع الأردن في المواصلات والتنقل، وإذا أراد الاحتلال التسهيل على حياة الناس فليفتح لنا مطار القدس الموجود والقائم، الأمر الذي يضع موقفا فلسطينيا على أرض الواقع يحتاج مزيدا من العملية لتتجسد بإجراءات تمنع على الفلسطينيين استخدام هذا المطار، بشكل قاطع حتى لا تبقى الأقاويل تتسيّد هذه الأجواء، في حين أن هذه العلاقات التي لم يقف الأردن أمام تعزيزها يوما مكتوف اليدين إنما سعى باستمرار لتعزيزها وتقويتها وتأكيد ثوابته أنه مع فلسطين حتى تنال حقوقها الشرعية.

مشروع الرامة، وفقا لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يعكس الالتزام الاردني المركزي في المساعدة ببناء قواعد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي اطار حل الدولتين والذي تؤمن القيادة الاردنية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني والسواد الأعظم من المجتمع الدولي بأنه الحل الوحيد للمعضلة والمعاناة التي تشهدها المنطقة»، ليتجدد الموقف الأردني في دعمه للأشقاء في فلسطين دون تأثّر بأي إجراءات او مواقف يظن البعض أنها ستؤثر سلبا على هذه المواقف والثوابت، فهو الأردن الباقي على العهد بأن فلسطين قضية مركزية وسيقف معها حتى تحقق حقوقها وفقا للقوانين الدولية.

في كل يوم يمر على الأردن وفلسطين، يتجدد الوفاء والالتزام بالعهد والوعد الأردني بأن فلسطين والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، سيبقى ملتزما بدعم وإسناد الأشقاء الفلسطينيين «وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل للمنطقة المرتكز الى قواعد الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام المتوافق عليها دوليا والتي توافق عليها الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي في وقت سابق»، كما أكد الخصاونة، وفي هذا الموقف الثابت حالة أخوية لن تتكرر ولن تتأثر بأي اجراءات يراد بها باطل بشأن هذه الثنائية النموذجية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع