أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث اجواء ملتهبة مضحكة

اجواء ملتهبة مضحكة

29-07-2022 09:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

دكتور حسين علي غالب - بريطانيا : كانت عدة أيام مليئة بالفكاهة المفرطة ، فلقد عاشت عدة دول أوروبية وعلى رأسها بريطانيا أجواء صيفية حارقة لم تشهد مثيل لها في تاريخها ، وهذه الدول كما هو معروف لدى الجميع أنها تمتاز ببرد قارص وأمطار مستمرة قد تستمر لعدة أيام دفعة واحدة .
في بريطانيا حيث أعيش منذ أكثر من عقد وصل الأمر أن أجد شباب مفتولي العضلات مليئون بالطاقة يقعون كأوراق الخريف المتساقطة ويجتمع حولهم المارة ويرمون عليهم كميات من الماء البارد حتى يستجمعون قوتهم و يستطيعوا النهوض مرة أخرى ، وسيارات تتصادم بشكل هستيري مخيف لأن السائقين فقدوا تركيزهم لأن سياراتهم تحولت إلى أواني طهي .
لقد عادت بي الذكريات فطفولتي وجزء من شبابي عشتها في أوطان ذات حرارة بركانية ، فلقد كنت أفتح حنفية المياه و أجمع المياه و أتركها لمدة نصف ساعة حتى تبرد لكي أتمكن من الاستحمام ، وكان لدي منديل اعتدت دوما على تبليله بالماء البارد و أضعه على رأسي حتى أحمي نفسي ولا أقع بضربة شمس قاضية تطيح بي ، وكان أصدقائي يعرفوني بسبب هذا المنديل ، وأنا أيضا أعرفهم خلال ثواني معدودات لأنني حفظت الوان مناديلهم .
في النهاية أكثر من يشعرني بالحزن من كل هذا هم السياح القادمين من أوطاننا الذين دفعوا مبالغ فلكية للراحة والاستجمام والتسوق ، فلقد هربوا من الحر ليأتوا إلى حر "بنكهة أوربية"..!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع