أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل.
تعزيز المواطنة لدى الشباب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعزيز المواطنة لدى الشباب

تعزيز المواطنة لدى الشباب

25-07-2022 04:10 AM

بقلم المخرج د محمد الجبور - من الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال التربية السياسية سواء كانت مباشرة أو بعيدة الأجل مع الإشارة إلى أن الأهداف التي يحددها المجتمع وقواه السياسية ليست معزولة عن طبيعة التركيبة السياسية الاقتصادية للبلد ذاته بل هي جزء من سياساته وتوجهاته وكوننا نعالج المفهوم بشكل عام فإننا سنورد عدداً من الأهداف العامة للتربية السياسية وهي : تعقد متطلبات الحياة العصرية وزيادة الضغوط الحياتية والنفسية على الشباب يشير إلى أن الدور التربوي الذي يمكن أن تلعبه المدرسة أو الأسرة لم يعد كافياً مما يتطلب تربية وإعداداً جاداً للشباب من قبل المجتمع والإعداد الجاد يعني وجود عملية تربية ممأسسة لديها خطة عمل وبرنامج وطواقم مؤهلة ومدربة وفق معايير عصرية يستطيع من خلالها المجتمع أن يكسب الشباب الوعي والإعداد الكافيين وهذا لا يتم لا في العمل الحزبي لنشر المعرفة والثقافة لدى هذه الفئة والذي بات في عصرنا الراهن على درجة عالية من الأهمية لدى الشباب حيث أنه و من خلال هذه العملية يمكن تنمية المعلومات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لدى الشباب وتعريفهم بأهم المشكلات العالمية والإنسانية كالمجاعة والفقر وخطر الحروب والتلوث البيئي ومخاطر الإشعاع أيضا جذب الشباب نحو ساحة العمل السياسي والاهتمام السياسي نظراً لأهمية الشباب والآمال المعلقة عليهم وحتى تحقق عملية التربية السياسية النجاح المطلوب منها فيفترض فيها أن تراعي احتياجات الشباب ورغباتهم وتطلعاتهم المستقبلية مثلما يفترض بها أن تغذي طموح الشباب وميولهم وتراعي أيضاً الاتجاهات العامة في المجتمع وقيمه ومفاهيمه وأهمية تعزيز المواطنة لدى الشباب من خلال بث الروح الوطنية وتعميق روح الانتماء لقضايا الوطن واحتياجاته والحفاظ على كينونته والاستعداد للدفاع عنه في حالة تعرضه للخطر سواء كان خطراً داخليا (فتنة طائفية أو دينية أو عرقية) أو خطرا خارجيا يستهدف استقلاله وسيادته كما إعادة بناء الذاكرة لدى جيل الشباب بما يؤكد التواصل الثقافي والحضاري بين الأجيال ومعرفة حقائق التاريخ والجغرافيا السياسية وكل ما يتعلق بالقضية الوطنية والقومية إن إعادة بناء الذاكرة لدى الشباب تستدعي تأكيد حقائق التاريخ المتعلقة بفلسطين التاريخية وحقيقة المشروع الصهيوني وأهدافه التوسعية في فلسطين ومسؤولية إسرائيل عن تشريد الشعب الفلسطيني في عام (1948) وحقيقة إقامة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني و التركيز على استجماع طاقات الشباب وتوحيدها نحو الأهداف والأولويات الوطنية والاجتماعية في كل مرحلة من مراحل تطور المجتمع وتوظيف هذه الطاقات بأفضل السبل نحو هذه الأهداف والأولويات و رفع حس المسؤولية والانضباط لدى الشباب من خلال عملية التربية والتهذيب الخلقي والقيمي والتعريف بأسس النظام وقوانينه ودولة القانون ومتطلبات الشباب في تشكيل سد منيع أمام محاولات زرع الفوضى وانتهاك القيم والقانون و تعزيز قيم التعاون والتعاضد والتسامح بين أفراد المجتمع خصوصا الشباب منهم بما يؤكد التكاتف والتماسك الاجتماعي وإطلاق المبادرات الشبابية؛ لتقديم خدمات طوعية تسهم في تقدم المجتمع والتقليل من أعباء الطبقات الشعبية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع