أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها
الصفحة الرئيسية آدم و حواء دراسة تكشف تداعيات الحزن الناتج عن موت شخص عزيز

دراسة تكشف تداعيات الحزن الناتج عن موت شخص عزيز

دراسة تكشف تداعيات الحزن الناتج عن موت شخص عزيز

09-07-2022 08:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

وجدت دراسة جديدة أن مرضى قصور القلب الذين يعانون من الحزن بعد فقدان أحد أفراد الأسرة المقربين معرضون بشكل متزايد لخطر الوفاة.

وأشارت الدراسة، التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة JACC: Heart Failure، أن المرضى في حالة حداد، خاصة خلال الأسبوع الأول بعد وفاة أحد أفراد الأسرة، يكونون أكثر عرضة للوفاة.

ويقول الباحثون، بمن فيهم باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، إن الحزن على فقدان أحد أفراد الأسرة المقربين يمكن أن يزيد من مستويات التوتر، ما يساهم في ضعف تشخيص قصور القلب (HF).

وأثبتت الأبحاث السابقة أن الاكتئاب والقلق وانخفاض الدعم الاجتماعي مرتبط بسوء التشخيص لدى مرضى قصور القلب، حيث أكدت العديد من الدراسات السابقة أيضا العلاقة بين الإجهاد العاطفي الحاد واعتلال عضلة القلب - اعتلال تاكوتسوبو القلبي- المعروف أيضا باسم "متلازمة القلب المنكسر".

وفي الدراسة الجديدة، نظر العلماء إلى نحو 500 مريض من سجل قصور القلب السويدي بين عامي 2000 و2018، و/ أو المرضى الذين لديهم تشخيص أولي لمرض قصور القلب من سجل المرضى السويدي خلال الفترة من 1987 إلى 2018.

وحصل الباحثون أيضا على بيانات عن تاريخ وسبب وفاة أفراد الأسرة من سجل أسباب الوفاة.

وعند تقييم البيانات، وجدوا أن 58949 مشاركا في الدراسة عانوا من الفجيعة خلال 3.7 سنوات من المتابعة.

وقيمت الدراسة أيضا ما إذا كانت العلاقة بالمتوفى، أو سبب الوفاة، أو الوقت المنقضي منذ أن أثرت الوفاة على خطر الموت بقصور القلب.

ووجد الباحثون ارتباطا بين الفجيعة وزيادة مخاطر الوفاة بقصور القلب بعد وفاة طفل (زيادة خطر بنسبة 10%)، أو الزوج / الشريك (خطر متزايد بنسبة 20%)، أو الحفيد (خطر متزايد بنسبة 5%)، أو الأخ (زادت المخاطر بنسبة 13%)، ولكن ليس بعد وفاة أحد الوالدين.

ويقولون إن خطر الوفاة من قصور القلب بعد فقدان أي فرد من أفراد الأسرة كان أعلى خلال الأسبوع الأول من الفجيعة، مع زيادة خطر بنسبة 78%.

ووجدت الدراسة أن هذا كان ينطبق بشكل خاص على حالة وفاة طفل أو شريك. كما أنه كان أعلى في حالة خسارة شخصين (خطر متزايد بنسبة 35%)، مقابل خسارة واحد فقط (خطر متزايد بنسبة 28%).

وأوضح مؤلف الدراسة المشارك، هوا تشان: "إن اكتشافنا أن الفجيعة كانت مرتبطة بالوفيات في مرضى قصور القلب تساهم في توسيع الأدبيات الحالية المتعلقة بدور الإجهاد في تشخيص مرض قصور القلب وتتوافق مع الدراسات التي تشير إلى الارتباطات بين الفجيعة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الحادثة".

ويشتبه الباحثون في أن الفجيعة تنشط المحور الوطائي - النخامي - الكظري (HPA)، وهو نظام عصبي صماوي مهم ينظم الإجهاد والاستجابة العاطفية.

وقد يؤدي أيضا إلى حدوث تفاعل في نظام الرينين-أنجيوتنسين-الألدوستيرون (RAAS) والجهاز العصبي الودي، وهي السمات الرئيسية لاستجابة الغدد الصم العصبية في قصور القلب، بحسب الباحثين.

وقالت كريشتينا لازلو، مؤلفة أخرى للدراسة: "قد تدعو نتائج الدراسة إلى زيادة الاهتمام من أفراد الأسرة والأصدقاء والمهنيين المعنيين بمرضى قصور القلب الثكلى، خاصة في الفترة التي أعقبت الفقد بفترة وجيزة".

واستنادا إلى بعض قيود الدراسة، قال الباحثون إنهم لا يستطيعون القضاء على الآثار المربكة للعوامل الوراثية أو العوامل الاجتماعية والاقتصادية غير المقاسة أو نمط الحياة أو العوامل المتعلقة بالصحة المشتركة بين أفراد الأسرة.

وأشاروا إلى إن النتائج قد تُعمم فقط على البلدان ذات السياقات الاجتماعية والثقافية والعوامل المتعلقة بالصحة المشابهة للسويد.

في الدراسات المستقبلية، يأملون في تقييم ما إذا كانت مصادر الإجهاد الأقل شدة قد تساهم أيضا في سوء تشخيص قصور القلب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع