أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين
الاردن والمشهد العراقي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاردن والمشهد العراقي

الاردن والمشهد العراقي

15-06-2022 09:35 AM

بعد محاولات عميقه قادها التيار الوطني بقيادة مقتدي الصدر واجراءات متواصله قادها الرئيس الكاظمي من اجل تغيير نظام الضوابط والموازين من توافقي الى وطني جامع يقوم على الاغلبيه النيابيه الان ان هذه المحاولات اصطدمت بواقع سياسي عميق رفض معادلة التغيير التى تطالب بها القوي والوطنيه من اجل النىء بالعراق عن التجاذبات الاقليميه تبقي العراق يعيش فى دوامه المنطقه غير الامنه غير المستقره بالمفهوم النسبي تجعل من واقعه متارجح ومشدود بين اجواء التدخل ومناخات التقسيم وهذا مرده الى نظام الضوابط والموازين التوافقي الفدرالي الذى تم اعتماده فى العراق عام 2003 .

وعلى الرغم من حصول تيار الاغلبيه الوطنيه فى الانتخابات الاخيره على ثلثي المقاعد الانتخابيه بواقع 155 مقعد الا انها لم تستطع ان تحقق معادلة الاغلبيه وتشكل حكومه تغير بموجبها
من نظام الضوابط والموازين التوافقي عندما انتصر بهذه المعركه النيابيه تيار الاقليه الذى حصل على 83 مقعد نيابي فقط من مجموعه المقاعد النيابيه لينصر بذلك صوت الاقليه على صوت الاكتريه فى معادله نيابيه غريبه لكن يمكن تعليلها سياسيا عند
فهم مضمونها عبر الوقوف على ابعادها .

هذا لان بيت القرار فى المشهد العراقي لا يقوم على عدد النواب ولا على نتائج صناديق الاقتراع بل يتاتي عبر معادلات سياسيه جاءت بعد الاحتلال الامريكي للعراق من على وقع معادلة توافقات بين اركانه الاجتماعيه الثلاث فى الظاهر وبين القوي التى استقر نفوذها داخل المشهد العراقي فى الباطن والتى تمثلها بريطانيا فى الجنوب وايران فى الوسط وامريكا فى الشمال كما يصف ذلك بعض المتابعين .

وهى القوى التى لم تتوافق فيما بينها على ما يبدوا بعد معارضه بريطانيا وايران واسرائيل للمشروع الاردني المصري الفرنسي الذى تم تنفيذه الذى يهدف الى حمايه العراق من التجاذبات الاقليميه والدوليه وعمل على تجسيد عناوين الربط السياسي عبر مشاريع استراتيجيه تقوم على القناه النفطيه الواصله بين البصره والعقبه و مصر وكما يقوم ايضا على انشاء مدينه صناعيه اردنيه عراقيه ، وهو اكد استمراريته محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي بعمان عند لقاءه عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب الاردني .

الاردن الذى عمل ضمن مشروع اقليمي ودولي من اجل تعزيز مناخات الامن والاستقرار بالعراق من وحى ايمانه باهمية دور العراق واهمية عودة عهد مكانته للمنطقه وذلك عبر مشروع الشرق الجديد الذى تحدث عنه جلالة الملك مع الرئيس جو بايدن فى زيارته الاولى للبيت الابيض وهو المشروع الذى سيضمن عودة العراق السياسي كما سيعمل على اشراك المشاركه بتنفيذ المشاريع التنمويه لتشمل اعادة الاعمار فى كل ارجاء العراق بمشاركه اردنيه ومصريه وبدعم خليجي وامريكي .

استقالة التيار الصدري من مجلس النواب ينتظر المراقيبن نظرة مقرونه بوسيلة ضغط للتغير اذ ينتظر ان تنقل صوت المعارضه
من حرمة مجلس النواب الى رحم الشارع من اجل تغيير نظام الضوابط والموازين وهو ما يمكن متابعته بصورة المشهد فى
العراق .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع