أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات الرزاز: اجراءات حكومتي رفعت المنشآت في الضمان...

الرزاز: اجراءات حكومتي رفعت المنشآت في الضمان خلال كورونا .. و200 مليون دينار تم صرفها

الرزاز: اجراءات حكومتي رفعت المنشآت في الضمان خلال كورونا .. و200 مليون دينار تم صرفها

30-05-2022 05:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف رئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز أن عدد المنشآت التي انضمت لمظلة الضمان الاجتماعي بسبب ربط إصدار تصاريح التنقل خلال الجائحة بوجود اشتراك بالضمان الاجتماعي ارتفع من 75 ألف مؤسسة وشركة إلى 105 آلاف

وخلال استعراض جهود حكومته في إدارة ملف الضمان أوضح الرزاز أن حكومته تعمدت عدم السماح للأردنيين بسحب أموالهم من الضمان في المصفوفة التي وضعتها إبان جائحة كورونا حتى لا تكون على حساب تأمين الشيخوخة فيما تم السماح لغير الأردنيين بسحبها في حال أنهوا أعمالهم في البلد، موضحا أن الوضع الاكتواري للضمان أصبح سليما فمعدل الحياة يرتفع بالتدريج ونسبة الشباب إلى المسنين تتغير ويجب تغيير القواعد من فترة لفترة

وأوضح الرزاز أنه عندما استلم إدارة الضمان عام 2006 وجد دراسة سابقة لمنظمة العمل الدولية تحذر من استمرار الأمور على ما هي عليه إلى 2020، موضحا أنه كان بإمكانه الصمت أو التنبيه للخطر وحل المشكلة فبادر لاقتراح الحل مهما كلف الثمن

وقال "عندما زرت بمعية رئيس الوزراء جلالة الملك، كان القرار واضحا وسريعا وكان سؤال الملك "ماذا تنتظرون؟"، "فأدرنا في مؤسسة الضمان الاجتماعي حوارا معمقا مع مختلف فئات المجتمع، واستمعنا لاقتراحات من مختلف المواطنين، وهذا ساعد على اتخاذ القرار السليم الذي يصب في المصلحة العامة"

وقال: "وكأي تعديل للقوانين فإن تعديل قانون الضمان سينفع فئات ويضر بعضها، إلا أنه عندما يكون الهدف هو المصلحة الجمعية، وعندما يتم إدارة حوار صادق وشفاف مع القطاع الخاص والنقابات العمالية وكذلك مع المواطنين بشكل مباشر، فإن الاستجابة والقبول الشعبي للقرار تكون كبيرة، وهذا ما حدث بالفعل، أدرنا في مؤسسة الضمان الاجتماعي حوارا معمقا مع مختلف فئات المجتمع، واستمعنا لاقتراحات من مختلف المواطنين، وهذا ساعد على اتخاذ القرار السليم الذي يصب في المصلحة العامة"

وأشار إلى أنه تم إقرار تأمين التعطل عن العمل كنظرة استراتيجية مستقبلية، ولولا موجودات هذا البند التأميني لما تمكنت مؤسسة الضمان الاجتماعي خلال جائحة كورونا من صرف مبلغ تجاوز مئتي مليون دينار استفاد منه 1.2 مليون مستفيد دون المساس بحقوق المشتركين ودون التعدي على أموال الضمان

وأوضح أن التأخر بعلاج المشاكل والتعامل معها يؤدي إلى تراكمها وتعميق أثرها السلبي، لذلك لا بد من وجود خطط عابرة للحكومات وضمان تراكم الخبرات والإنجازات كذلك

مشيرا إلى أن "أي عملية إصلاحية ستواجه عقبات ومعيقات، ولن تكون طريقا معبدة وواضحة وسهلة، إلا أن تصميم أي إدارة على إجراء الإصلاحات بعد حوار حقيقي مع مختلف الأطراف، وقدرتها على التفاعل والمرونة وإعادة ترتيب الأولويات سيجعل الإصلاح ممكنا وتراكميا"

وشدد على أن "المؤسسات المتعلمة هي التي تتعلم من تجاربها وأخطائها، وتراكم خبراتها، اعتمادا على الإفصاح الدائم والتواصل المستمر مع أصحاب العلاقة، وهي التي تخضع للمساءلة لتتمكن من تصحيح أخطائها والتعلم من التجارب السابقة" وعند اتخاذ أي قرار لا بد من العمل على تشخيص الخلل تشخيصا سليما، ثم دراسة أبعاد القرار القانونية والاجتماعية والاقتصادية في حال تطبيقه، واعتماد آليات عقلنة المدخلات بالإضافة إلى أنسنه المخرجات

وتأتي محاضرة الرزاز بدعوة من الجامعة الأردنية حيث التقى مجموعة من طلبة الدراسات العليا في تخصصات العلاقات الدولية والعلوم السياسية، ضمن ثلاث لقاءات يعرض فيها تجربته في العمل العام، ويتناول اليوم الأول عرض "دراسة حالة الضمان الاجتماعي" حيث عمل الرزاز مديرا للضمان الاجتماعي 2006-2010








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع